(للسادة المشرفين والمشرفات ، انا كنت حابة أشارك بالموضوع ده و مش عارفة إذا هو مش مناسب للركن ده أو لأ ، فأرجوا العذر إن كان ذلك )
بصوا بقأة ، أنا قريت القصة دي ، يعني مش من تأليفي ، بس عجبني أسلوب إلقائها و فكرتها
و حبيت تشاركوني رأيي ده .
أصل أنا بحب النوعية دي من القصص
مستعدين ....
و علشان ما كونش بعمل زي موضوع القصة أنا أدخل في الموضوع على طول
الانتظــــــــار
كالمعتاد ، وصلت هي أولا ..
وكان عليها أن تنتظره ..
كل مرة يحدث هذا ..
كل مرة يكون عليها أن تنتظره ..
زفرت في حنق ، و تطلعت إلى ساعتها ، ثم عادت تتطلع إلى الطريق ..
إنه لا يحترم أية مواعيد ..
حتى في عمله يصل متأخرا ..
و هي على عكسه تماما ، تصل دوما في موعدها ..
و تنتظر ..
و لأول مرة ، منذ بدأت علاقتهما ، شعرت نحوه بالسخط ..
لماذا تحتمله هي دوما ؟..
لماذا تحتم قواعد التعامل أن تدلل النساء الرجال قبل الزواج ؟..
و في أعماقها ، انفجرت ثورة ..
لا ..
لن تنتظره هذه المرة ..
لقد وصلت في موعدها ، و ما دام هو لم يصل فليحتمل النتائج ..
و في حزم ، اندفعت تغادر مكانها في غضب ، و عبرت الطريق في عصبية مفاجئة ..
و ارتفع صرير إطارات سيارة ، تحتك في الطريق بقوة ، مع محاولة صاحبها إيقافها في استماتة ، و أعقبه صوت ارتطام السيارة بجسم لدن ..
و شعرت هي بالصدمة ، ثم تلاشى شعورها بالألم بغتة ، و راحت روحها تفارق جسدها في نعومة و هدوء ، محلقة نحو الأبدية ..
و العجيب أنها لم تشعر برهبة الموت حينئذ ، بل كل ما شعرت به هو السخط ؛ لأنه حتى في هذا ستذهب هي أولا ..
و سيكون عليها أن تنتظره ...
* * * * *
بصوا بقأة ، أنا قريت القصة دي ، يعني مش من تأليفي ، بس عجبني أسلوب إلقائها و فكرتها
و حبيت تشاركوني رأيي ده .

أصل أنا بحب النوعية دي من القصص


مستعدين ....
و علشان ما كونش بعمل زي موضوع القصة أنا أدخل في الموضوع على طول


الانتظــــــــار
كالمعتاد ، وصلت هي أولا ..
وكان عليها أن تنتظره ..
كل مرة يحدث هذا ..
كل مرة يكون عليها أن تنتظره ..
زفرت في حنق ، و تطلعت إلى ساعتها ، ثم عادت تتطلع إلى الطريق ..
إنه لا يحترم أية مواعيد ..
حتى في عمله يصل متأخرا ..
و هي على عكسه تماما ، تصل دوما في موعدها ..
و تنتظر ..
و لأول مرة ، منذ بدأت علاقتهما ، شعرت نحوه بالسخط ..
لماذا تحتمله هي دوما ؟..
لماذا تحتم قواعد التعامل أن تدلل النساء الرجال قبل الزواج ؟..
و في أعماقها ، انفجرت ثورة ..
لا ..
لن تنتظره هذه المرة ..
لقد وصلت في موعدها ، و ما دام هو لم يصل فليحتمل النتائج ..
و في حزم ، اندفعت تغادر مكانها في غضب ، و عبرت الطريق في عصبية مفاجئة ..
و ارتفع صرير إطارات سيارة ، تحتك في الطريق بقوة ، مع محاولة صاحبها إيقافها في استماتة ، و أعقبه صوت ارتطام السيارة بجسم لدن ..
و شعرت هي بالصدمة ، ثم تلاشى شعورها بالألم بغتة ، و راحت روحها تفارق جسدها في نعومة و هدوء ، محلقة نحو الأبدية ..
و العجيب أنها لم تشعر برهبة الموت حينئذ ، بل كل ما شعرت به هو السخط ؛ لأنه حتى في هذا ستذهب هي أولا ..
و سيكون عليها أن تنتظره ...
* * * * *


تعليق