بسم الله الرحمن الرحيم
صراحه حبيت اكتب في هذا المنتدى اول بدايت كتاباتي واتمنى انها تعجبكم
واتمنى انكم تكونون صريحين في الرد
ابدا بهذه القصه القصيره التي اتمنى انت تكون مناسبه للبدايه....
صراحه حبيت اكتب في هذا المنتدى اول بدايت كتاباتي واتمنى انها تعجبكم
واتمنى انكم تكونون صريحين في الرد
ابدا بهذه القصه القصيره التي اتمنى انت تكون مناسبه للبدايه....
أشجان
ذهبت لكن الذكرى أبقتها في الوجود نعم الذكرى لكن أي ذكرى، أصبحت كشجرة بلا أوراق، وأوراق بلا ألوان والسبب قسوة والدها ليست قسوة عادية إنما هي انعدام الرحمة في قلبه لما وبأي ذنب ؟
أنها فتاة في التاسعة من العمر عاشت في منزل جدتها وتربت عندها من دون أي تدخل من والدها الذي يسكن مقابل منزل جدتها،لأنه لا يريدها ...لكن لما أصبحت في هذا العمر بدأت تبحث عن والدها وإخوتها وعندما وجدتهم أصبحت تذهب إليهم كل يوم وتمضي وقتا طويلا مع إخوتها وذات يوم اشتركت في مسابقة أقيمت بالمدرسة كان عنوان المسابقة ( أجمل منظر) فرسمت منظرا في غاية الجمال وأرادت أن تأخذ رأي أخوتها قبل نهاية المسابقة فخرجت مسرعة من منزل والدها حتى تحظر ألرسمه وفي ذلك اليوم كانوا جميعا مجتمعين في مكان واحد عند والدها فما أن خرجت سمعوا صوتا عاليا فأسرعت الجدة خائفة ووجدت الحادث قد وقع وأشجان قد ماتت والسيارة بقربها بدأت الجدة بالبكاء ووالد أشجان لم يتحرك ،ما هذه القسوة ؟
يا ترى من الملام ؟؟
مرت الأيام وجاء الموعد المنتظر، الذي كانت تنتظره أشجان قبل وفاتها، أنه يوم إعلان نتائج تلك المسابقة ذهبت أختها لترى النتيجة وأعلنت رئيسة المسابقة أن الفائزة هي أشجان لكن أين هي لتستلمها ؟
رحلت وتركت ذلك الصوت العذب وبراءة الطفولة وتركت الجائزة التي حلمت بها طويلا وتركت في ذاكرة جدتها ذكرى لن تنساها أبدا...
تعليق