جلست إلى نفسي وحيدة في حديقة بيتنا ...
أراقب الطبيعة خاصة أن الجو جميل وليس كعهده في الأيام السابقة ...
فقد أطلت الشمس بحلة جديدة ومشرقة ... والريح تداعب الأغصان وكأنها أم حانية ترعى أبناءها ...
والسماء زرقاء صافية لا يعكر صفوها شيء ...
أخذت أتأمل فيما حولي فإذا بي ألمح بين الشجيرات والأعشاب حركة صغيرة ... لا تكاد تميزها العين ...
فدققت النظر فإذا بي أرى قطة صغيرة تلهو بطريقتها الخاصة وبكل هدوء وترو فرحة مثلي بالجو الجميل ...
فقمت من فوري لأحضر كاميرتي وأسجل هذه اللحظات الجميلة في سجل ذكرياتي ...
فمن وجهة نظري اعتبر الصور الفوتوغرافية من أفضل الطرق لتسجيل الأحداث بشكل عام ...
فرحةً كانت أم حزينة ... أو حتى لحظات عادية جداً نمر بها دائماً ...
وعندما أقلب ما التقطت من صور قديماً أو حديثاً أشعر وكأني أنظر إلى فيلم سينمائي
أرى فيه أحداثاً قمت بها لوحدي أو بصحبة الأصدقاء والأهل ...
كنت ربما سأنساها لو لم أسجلها بهذه الطريقة ...
وتراني إذا أخذت تراقبني ... ترتسم على وجهي تعابير مختلفة ...
فحيناً تراني ابتسم وفي مرات أخرى يلوح شبح ابتسامة غامضة على وجهي ...
وفي كثير من الأحيان أقهقه وأسرع لأخبار من يعز علي بقصتي مع هذه الصورة أو الموقف المضحك الذي نسيت إخبارهم عنه ...
وأحياناً تراني بعد أن أقلّب الصور ... ألوذ إلى نفسي في غرفتي أو في أي مكان لا يشاركني فيه أحد ...
وأسرح بفكري... وربما أذرف بعض الدموع وتنتابني حالة من الكآبة المؤقتة ...
ولكني رغم ذلك لا أسمح لها بإبعادي عن هوايتي ...
وأسعى حالياً إلى تطوير هذه الهواية ... بالبحث والتقصي عن الجديد في عالم التصوير ...
تحياتي ...
زهرة الخزامى
أراقب الطبيعة خاصة أن الجو جميل وليس كعهده في الأيام السابقة ...
فقد أطلت الشمس بحلة جديدة ومشرقة ... والريح تداعب الأغصان وكأنها أم حانية ترعى أبناءها ...
والسماء زرقاء صافية لا يعكر صفوها شيء ...
أخذت أتأمل فيما حولي فإذا بي ألمح بين الشجيرات والأعشاب حركة صغيرة ... لا تكاد تميزها العين ...
فدققت النظر فإذا بي أرى قطة صغيرة تلهو بطريقتها الخاصة وبكل هدوء وترو فرحة مثلي بالجو الجميل ...
فقمت من فوري لأحضر كاميرتي وأسجل هذه اللحظات الجميلة في سجل ذكرياتي ...
فمن وجهة نظري اعتبر الصور الفوتوغرافية من أفضل الطرق لتسجيل الأحداث بشكل عام ...
فرحةً كانت أم حزينة ... أو حتى لحظات عادية جداً نمر بها دائماً ...
وعندما أقلب ما التقطت من صور قديماً أو حديثاً أشعر وكأني أنظر إلى فيلم سينمائي
أرى فيه أحداثاً قمت بها لوحدي أو بصحبة الأصدقاء والأهل ...
كنت ربما سأنساها لو لم أسجلها بهذه الطريقة ...
وتراني إذا أخذت تراقبني ... ترتسم على وجهي تعابير مختلفة ...
فحيناً تراني ابتسم وفي مرات أخرى يلوح شبح ابتسامة غامضة على وجهي ...
وفي كثير من الأحيان أقهقه وأسرع لأخبار من يعز علي بقصتي مع هذه الصورة أو الموقف المضحك الذي نسيت إخبارهم عنه ...
وأحياناً تراني بعد أن أقلّب الصور ... ألوذ إلى نفسي في غرفتي أو في أي مكان لا يشاركني فيه أحد ...
وأسرح بفكري... وربما أذرف بعض الدموع وتنتابني حالة من الكآبة المؤقتة ...
ولكني رغم ذلك لا أسمح لها بإبعادي عن هوايتي ...
وأسعى حالياً إلى تطوير هذه الهواية ... بالبحث والتقصي عن الجديد في عالم التصوير ...
تحياتي ...
زهرة الخزامى
تعليق