وتأتيني تلك الخواطر ،أهربُ منها ،أشغل نفسي بأشياء عدّة ، فأجد نفسي كمن يضحك على نفسه ِ، مثلما يحصل لك عندما يحدثك شخص بكلمات وترن في أذنيك كلمات آخرى !
من عالم ٍ آخر لاأحد يعرفها سواك ، ولن يتحسسها بشر مثلما تحسستها أنت !
ربما لأنها خاطبت فيك شيئا ًما أو لأنها تشبهك في عنادك وتمردك وحرمان طفولتك أو لأنها صادقة مثل طيفك الحالم
لكل هذه الأسباب
لن تتركك الخاطرة إلا وأنت تدونها ، أستغرب من جبروتها ! مشاعر تأبى إلا أن تحط على الورق ، تشتاق إليه ويشتاق إليها ، والغرابة أن ودهما ليس بدائم ، فكثيرا ً مايتنافران ، كثيراً جربت أن أكتب للكتابة فقط ولم أفلح ،أمسك قلمي وأضعه على الورقة وحين أنتهي فإذا بي أضع يدي على خدي وعلى ورقتي بقايا من رسمتي
بخطوط غير مفهومه تفترش البياض كأنها تعلن التمرد ولتقول لي :ألست تحبين الرسم ؟ ارسمي فقد خذلتك الحروف !
أرسم ! لكن كيف ؟
أيُرسم النفاق ؟ أيُرسم الوفاء ؟أيُرسم الغدر ؟ أيُرسم الإخاء
وأصعبها !
أيُرسم الرحيل ؟
سحقاً لي
كيف وددت أن أجمع كل هذه المتناقضات في صفحة
عبثاًأحاول
الوقت تأخر
وكعادتي حين أعجز
أشعر بالنعاس !
:
من عالم ٍ آخر لاأحد يعرفها سواك ، ولن يتحسسها بشر مثلما تحسستها أنت !
ربما لأنها خاطبت فيك شيئا ًما أو لأنها تشبهك في عنادك وتمردك وحرمان طفولتك أو لأنها صادقة مثل طيفك الحالم
لكل هذه الأسباب
لن تتركك الخاطرة إلا وأنت تدونها ، أستغرب من جبروتها ! مشاعر تأبى إلا أن تحط على الورق ، تشتاق إليه ويشتاق إليها ، والغرابة أن ودهما ليس بدائم ، فكثيرا ً مايتنافران ، كثيراً جربت أن أكتب للكتابة فقط ولم أفلح ،أمسك قلمي وأضعه على الورقة وحين أنتهي فإذا بي أضع يدي على خدي وعلى ورقتي بقايا من رسمتي
بخطوط غير مفهومه تفترش البياض كأنها تعلن التمرد ولتقول لي :ألست تحبين الرسم ؟ ارسمي فقد خذلتك الحروف !
أرسم ! لكن كيف ؟
أيُرسم النفاق ؟ أيُرسم الوفاء ؟أيُرسم الغدر ؟ أيُرسم الإخاء
وأصعبها !
أيُرسم الرحيل ؟
سحقاً لي
كيف وددت أن أجمع كل هذه المتناقضات في صفحة
عبثاًأحاول
الوقت تأخر
وكعادتي حين أعجز
أشعر بالنعاس !
:
على الهامـش
كلمات وليدة لحظتها
لم أراجع ماكتبت
وليكن كما أردته
دمتم سالمين
كلمات وليدة لحظتها
لم أراجع ماكتبت
وليكن كما أردته
دمتم سالمين
تعليق