وَ أقسِمُ أنِّي بَرِيئَة ..
، ..
لَعَّل الدِيبآجَةَ سَهْمٌ اختَرقَ جُؤجُؤَ القَلب!
رَسمَ الدُنسَ بِكُلِ مَعآلِمِه!
شَدَّد القَيدَ وَ منَعَ الضِيآءَ مِن الإنبِثَآق!
وَ إتِهَآمٌ بِمَرآسِيمِ ( التَمرُد )
..
إكْتَسَى الكَونُ وِشآحَ الحَيرَة!
وَ شَآحَ بَينَ العَتمَةِ بِتَرآتِيلِ الغَمَآم!
..
بَينَ الثَنيَةِ و النَنْيَة ...
إنْكِسآر لِمرَافِىِ الرُوح!َ
وَهَنَتْ خُيُوطُهآ وَ استَسلَمَتْ لِقَآنُونِ الَبَشَر!
إستِئصَآلٌ لِبَسمَآتِ الثَغر ..
وَ خُروجٌ مِن صَوامعِ الفَسآدِ المُزدَآنَةِ بِتَفَآصِيلِ القَسوَة!
إشْتِيآقٌ لِلُجَةِ الفَرح!
وَ إلتِقَآطُ نَفسٍ مُوَشَى بِعَوآصِمِ الصِدق!
شُحُوبٌ يُتَمتِمُ بِمَضَاجِعِ الغَفلَةِ
يَشْكُو هَولَ الخَطِيئَة .. وَ مَرارَةَ الذَنبْ ..
سَكرَةٌ تهُدُ كَيآنِي ..
لِتَصحُو أحزَآنِيـ بَينَ الشُعلِ ..
لِتستَقِرَ بأبعَدِ مَدًى
تَرتَشِفُ سُكُونًا مَوشُومًا بِدُروبِ القَهر!..
بَعضٌ مِمَّا تَبُوحُ بِهِ الوِجدآنُ ..
يَتَطآيَرُ بِشَهَقآتِ الخَيبَةِ التِي ترسُمهآ خُيُوطُ اللهَب!
وَ أسلاَكُ النآر! .. فِيـ قآفِلَة الزَمن!..
لِتَكوِي مُهجَةَ "البَراءَة"
بِسَرآبِ التُهَم لِتُصودَ أنهَآرُ الجُفُون! ..
فَيُصبِحَ حآضِِنُ الأسَى / الفُؤاد ..
قَاحِلاً ..مِنْ تَوسُدِهِ للدَمع! ..
بِصدَى الزَفرآتِ .. وَ لومِ الآخرِين! ..
بإمتِدآدٍ من المَهدِ إلَى اللَحد!
تَشتَهِي النَفسُ الفَنآء .. وَ الإنفِرآد بِمَضْجَعِ الغربَة!
قِيلَـ : عَنآقِيدُ حُب .. وَ خَصلاتُ ولَهٍ تتَمسكُ بأرجُوحةِ المآضِي
وَ سكَنآتِ الحَآضِر .. وَ بِهَمسآتِ المُسَتقْبَل ..
...،
أمَّا أنآ فقدْ أطلَقتُهآ منذُ زمنٍ طَوِيل ...
حِينَ .. مَكَثَ العُصفورُ بأعَلى دَوحٍ بقمَمِ الشَرف!..
عَبرَ مَسآمآتِ الخُبثِ وَ مَنآبتِ النَشوة ..
تَغَلْغُلٌ بِزَرابِيِّ الخُلُقِ و وَ نَسمآتِ الهَوآء ..
لِيَخدُشَ تآرِيخًا سُطِر بِمآءِ الطُهر ..
وَ تَغآريدِ الإنتِمآء لِملامِحِ حبَّاتِ المَطَر ...
وَ يتَنآثَرُ رِيشُ العِرض!..
وَ الكُلُّ يُحلِّلُ كَمآ يَشتهِيـ ..
فَيُدمِي جُروحَ "البَرِيئة" .. بأنيآبِ الكَذِب ..
وَ لُغةِ الخِدآع!
:
" .. كَيفَ للرُوحِ الحَيآةُ وَ وَجعُ إلى الأبد!..
وَ فيهآ قدْ إنتُزعَ الكَبِد .. "
أنَّاتٌ ، صرخَةٌ ، وَجعٌ و صَخَب ..
أهِ .. فالشَرفُ قدِ أغتُصِب ..
إغتآلَ الجَفآفُ الزَهرةَ الحآنِيةَ علىَ شُبآكِ الشَوكْ!
وَ لمْ تَدرِيـ .. لأنَّهآ بَرِيئة!
تَبًّا .. لِقَآنِصِهآ ..
فَقدْ تَخَطَى الحُدُود ..
وَ جرَّ البَريئَة لأوآخِر العُنقُود ..
تَبًّا فقدْ أرهَقَ الرُوحَ السآبحَة بِأسَآطِير الشَجن ..
وَ عَبثَ بأورآقِ حُلمٍِ وَردِيٍ يمتَدُ إلى أقآصِي الأفُق ..
مُفرَدآتُ السُوءِ تَتبرَأ مِن سِيرَتِي..
وَ حَوآفُ الجَمرِ تَترآقصُ لِتُغِيظَنِي...
بِيدٍ مَصبُوغةٍ بَدمِ الوَريد وَ الشَريآن ..
وَ بِرُوحٍ ألهَثَهآ فِسقُ الفآسِقِين
بِـخوفٍ يَتَرقَبُ سآرِيةَ الصُبح!
بأعيُنٍ نأحِبَة وَ همْسٍ مَرعُوب ..
أعتَرِفُ بتَعلْثُمِي وَ عَثرآتِي ..
بِشَوكِـ الرِّيآء وَ مَظآهِر الدَنَس!
لَكِنَّنِي سَأنْقُشُ ..
...
أقسِمُ أنِّي بَرِيئَة ..
أقسِمُ أنِّي بَرِيئَة ..
أقسِمُ أنِّي بَرِيئَة ..
طيْف!
ذَآتَ ....
تعليق