تويت
الحياة أمل .. إنه موجه لك.. نعم أنت ..أخي القارئ أختي القارئة
وأنا ازعم أن محتواه قد يفيدك أنت بالذات..إن قرأته بتمعن
هو موضوع جمعت لكم فيه متفرقات قد لا يكون لها معنى واضح عند البعض لكن من سيقرأ بعمق وبنية أكيدة للتوصل للمغزى سيجده بلا ريب ولربما ينعكس على حياته ايجابا
أتمنى منكم التماس العذر لي في كتابة المصدر فمنها ما هو من قراءاتي ومنها ما استدعيه من ذاكرتي ومنها ما هو من كتاباتي
أهم ما في الأمر الاستفادة أولا وأخيرا
إن أعجبكم شيء فيه فلا تنسوني من دعوة بخير
وإن كانت الأخرى فلا تبخلوا علي بالتوجيه والنصح
بذرتان … تزرعان جنبا إلى جنب في فصل الربيع
تقول البذرة الأولى :
" أريد أن أنمو…
أن أمد جذوري في التربة …
وان اخترق قشرة الأرض بساقي…
وأريد أن انشر براعمي تحلق كالرايات معلنة مقدم الربيع…
أريد أن اشعر بدفء الشمس على وجهي…
وبرقة الصباح على أوراقي."
لذلــــــك -بحول الله-
أما البذرة الثانية فتقول:
"أخشى إذا مددت جذوري في الأرض تحتي…
لا اعلم ما الذي سأواجهه في الظلام…
وإذا دفعت ساقي في الأرض الصلبة التي تعلوني فقد أوذي براعمي …
ماذا إذا تركت براعمي تتفتح، وأكلتها الحشرات؟؟؟؟؟
وإذا أزهرت فقد يأتي طفل صغير وينتزعني من الأرض…
لاااا من الأفضل لي أن أبقى في الأرض حتى أكون آمنة."
لذلك انتظرت
وبينما كانت دجاجة تنبش الأرض في بداية الربيع بحثا عن الطعام وجدت الحبة فأكلتها
سوف تمتلك جسدا
ربما تحب ذلك أو تكرهه، لكنه سوف يكون ملكك للفترة المقبلة بأكملها في حياتك
سوف تتعلم دروسا
لقد تم تسجيل اسمك في مدرسة تقضي فيها جميع وقتك تسمى الحياة، سيكون أمامك في كل يوم من أيام هذه المدرسة الفرصة لتعلم الدروس ، ربما تحب هذه الدروس.. وربما ترى أنه لا فائدة منها.
لا يوجد هناك أخطاء.. دروس فقط
إن النمو عملية تتكون من التجارب والأخطاء، وهي نوع من الاختبار..
تعد الاختبارات الفاشلة جزءا من هذه العملية وكذلك الحال بالنسبة للاختبارات الناجحة.
يتم تكرار وإعادة الدرس حتى يتم تعلمه واستيعابه
سوف يقدم إليك الدرس في أشكال مختلفة حتى تستطيع استيعابه.. وعندما تستوعبه يمكنك حينئذ الانتقال إلى الدرس التالي.
تعلم الدروس لا ينتهي
لا يوجد جزء من أجزاء الحياة إلا ويحتوي على ما يخصه من دروس، فما دمت حيا، فهناك دائما دروس تنتظرك.
ليس الآخرون إلا مرآة تعكس صورتك
لا يمكنك أن تحب أو تكره شيئا ما في شخص آخر إلا إذا كان ذلك يعكس شيئا ما تحبه أو تكرهه في نفسك.
ما تريد صنعه بحياتك أمر راجع إليك
أنت تملك جميع الأدوات والأمور التي تحتاجها، أما ما تفعله بها فهو أمر راجع إليك.. الاختيار متروك لك.
افترض انك كنت تعاني ألم في أسنانك منذ عام، وكان الألم مبرحاً، اسأل نفسك إذا كان الألم موجودا للآن ؟؟؟ ستجد أن الإجابة بالنفي لأنك قد عالجت أصل المشكلة فلم يعد لأعراضها بقاء.
كذلك إذا أساء لك أحدهم وتناولك بالتشهير والكذب وأشاع كل نواحي الشر عنك .. فهل تشعر بالغضب عندما تتذكره أو يذكر أمامك أو تراه؟
إذا كان الوضع كذلك فإن جذور الكراهية ما زالت باقية فيك، لم تنتزع بعد .. وهي بهذا الحال تسعى لتدميرك والإطاحة بنوازع الخير لديك.
إذن فما الحل ؟؟
خير وسيلة أن تجعل هذه الجذور تذبل عن طريق التسامح والحب ، بأن ترجو لهذا الشخص كل بركات الحياة حتى لو التقيته في مكان أو خطر على بالك لا تشعر تجاهه بأي مشاعر غير مشاعر الصفح والغفران.
لما عفوتُ ولم أحقد على أحدٍ *** أرحتُ نفسي من هم العداوات
إذا كنت تستطيع أو لا تستطيع فأنت على حق…فأنت ما تفكر فيه
فكر في الخير يتدفق الخير اليك.
وإذا فكرت في الشر يأتي ذلك الشر ..فأنت رهينة ما تفكر به.
يقول الله عز وجل في الحديث القدسي :"أنا عند ظن عبدي بي ، إن خيرا فخير ، وإن شرا فشر هل تعلم
أثبتت الدراسات ان اكثر من 93% من الامور السيئة التي نعتقد انها ستحدث وتسبب لنا مشاعر سلبية لن تحدث ابدا
و7% او اقل لا يمكن لنا التحكم بها
ولو جربت كتابة ما يقلقك ويسبب لك الأسى خشية وقوعه في ورقة فستعجب اذا قرأت نفس الورقة بعد مرور فترة من الزمن على كتابتها ..ليس هذا فحسب بل ستضحك من مخاوفك الغير مبررة
وأنا ازعم أن محتواه قد يفيدك أنت بالذات..إن قرأته بتمعن
هو موضوع جمعت لكم فيه متفرقات قد لا يكون لها معنى واضح عند البعض لكن من سيقرأ بعمق وبنية أكيدة للتوصل للمغزى سيجده بلا ريب ولربما ينعكس على حياته ايجابا
أتمنى منكم التماس العذر لي في كتابة المصدر فمنها ما هو من قراءاتي ومنها ما استدعيه من ذاكرتي ومنها ما هو من كتاباتي
أهم ما في الأمر الاستفادة أولا وأخيرا
إن أعجبكم شيء فيه فلا تنسوني من دعوة بخير
وإن كانت الأخرى فلا تبخلوا علي بالتوجيه والنصح
بذرتان … تزرعان جنبا إلى جنب في فصل الربيع
تقول البذرة الأولى :
" أريد أن أنمو…
أن أمد جذوري في التربة …
وان اخترق قشرة الأرض بساقي…
وأريد أن انشر براعمي تحلق كالرايات معلنة مقدم الربيع…
أريد أن اشعر بدفء الشمس على وجهي…
وبرقة الصباح على أوراقي."
لذلــــــك -بحول الله-
أما البذرة الثانية فتقول:
"أخشى إذا مددت جذوري في الأرض تحتي…
لا اعلم ما الذي سأواجهه في الظلام…
وإذا دفعت ساقي في الأرض الصلبة التي تعلوني فقد أوذي براعمي …
ماذا إذا تركت براعمي تتفتح، وأكلتها الحشرات؟؟؟؟؟
وإذا أزهرت فقد يأتي طفل صغير وينتزعني من الأرض…
لاااا من الأفضل لي أن أبقى في الأرض حتى أكون آمنة."
لذلك انتظرت
وبينما كانت دجاجة تنبش الأرض في بداية الربيع بحثا عن الطعام وجدت الحبة فأكلتها
سوف تمتلك جسدا
ربما تحب ذلك أو تكرهه، لكنه سوف يكون ملكك للفترة المقبلة بأكملها في حياتك
سوف تتعلم دروسا
لقد تم تسجيل اسمك في مدرسة تقضي فيها جميع وقتك تسمى الحياة، سيكون أمامك في كل يوم من أيام هذه المدرسة الفرصة لتعلم الدروس ، ربما تحب هذه الدروس.. وربما ترى أنه لا فائدة منها.
لا يوجد هناك أخطاء.. دروس فقط
إن النمو عملية تتكون من التجارب والأخطاء، وهي نوع من الاختبار..
تعد الاختبارات الفاشلة جزءا من هذه العملية وكذلك الحال بالنسبة للاختبارات الناجحة.
يتم تكرار وإعادة الدرس حتى يتم تعلمه واستيعابه
سوف يقدم إليك الدرس في أشكال مختلفة حتى تستطيع استيعابه.. وعندما تستوعبه يمكنك حينئذ الانتقال إلى الدرس التالي.
تعلم الدروس لا ينتهي
لا يوجد جزء من أجزاء الحياة إلا ويحتوي على ما يخصه من دروس، فما دمت حيا، فهناك دائما دروس تنتظرك.
ليس الآخرون إلا مرآة تعكس صورتك
لا يمكنك أن تحب أو تكره شيئا ما في شخص آخر إلا إذا كان ذلك يعكس شيئا ما تحبه أو تكرهه في نفسك.
ما تريد صنعه بحياتك أمر راجع إليك
أنت تملك جميع الأدوات والأمور التي تحتاجها، أما ما تفعله بها فهو أمر راجع إليك.. الاختيار متروك لك.
افترض انك كنت تعاني ألم في أسنانك منذ عام، وكان الألم مبرحاً، اسأل نفسك إذا كان الألم موجودا للآن ؟؟؟ ستجد أن الإجابة بالنفي لأنك قد عالجت أصل المشكلة فلم يعد لأعراضها بقاء.
كذلك إذا أساء لك أحدهم وتناولك بالتشهير والكذب وأشاع كل نواحي الشر عنك .. فهل تشعر بالغضب عندما تتذكره أو يذكر أمامك أو تراه؟
إذا كان الوضع كذلك فإن جذور الكراهية ما زالت باقية فيك، لم تنتزع بعد .. وهي بهذا الحال تسعى لتدميرك والإطاحة بنوازع الخير لديك.
إذن فما الحل ؟؟
خير وسيلة أن تجعل هذه الجذور تذبل عن طريق التسامح والحب ، بأن ترجو لهذا الشخص كل بركات الحياة حتى لو التقيته في مكان أو خطر على بالك لا تشعر تجاهه بأي مشاعر غير مشاعر الصفح والغفران.
لما عفوتُ ولم أحقد على أحدٍ *** أرحتُ نفسي من هم العداوات
إذا كنت تستطيع أو لا تستطيع فأنت على حق…فأنت ما تفكر فيه
فكر في الخير يتدفق الخير اليك.
وإذا فكرت في الشر يأتي ذلك الشر ..فأنت رهينة ما تفكر به.
يقول الله عز وجل في الحديث القدسي :"أنا عند ظن عبدي بي ، إن خيرا فخير ، وإن شرا فشر هل تعلم
أثبتت الدراسات ان اكثر من 93% من الامور السيئة التي نعتقد انها ستحدث وتسبب لنا مشاعر سلبية لن تحدث ابدا
و7% او اقل لا يمكن لنا التحكم بها
ولو جربت كتابة ما يقلقك ويسبب لك الأسى خشية وقوعه في ورقة فستعجب اذا قرأت نفس الورقة بعد مرور فترة من الزمن على كتابتها ..ليس هذا فحسب بل ستضحك من مخاوفك الغير مبررة
تعليق