:


دائمــــــــــــــــــــــــــاً
أخاف من الحديث عنك!!
وأهرب من سؤال المتطفل عنك!!
حتى في وحدتي
لا أجرؤ أن أقل لنفسي من أنت بالنسبة لها !!
لأنك أكبر من الحديث والوصف ومن كل تعابيري عنك..
مهما غضبت وزعمت أنك لاشئ,,فأنت في الحقيقة كل شئ..
لن أستطع أن أنكــــــــــــر
أنني كنت طفلة قذفتها أمواج الحياة على شواطئك ..
فأحسنت الضيافة والوفادة وأجزلت العطــــــــــــــــــاء..
أنت رمزاً للأمان في زمن الخوف
ورمزاً للعطاء في زمن الشح
عمري كله بين يديك ,,ولحظاتي قضيتها تحت ناظريك..
لايمكـــــــن أن أنســــــــــــــى
فستان العيد ,,وحقيبة المدرسة,,وعلبة الألوان والكراسة
وأشياء طفولية كنت تسعدني بها كثيراً.......
بكائي المرير يوم زفافك ,,يوم خفت أن لا تعود لطفلة ألفتك..
أمي يوم أودعتني أمانة بين يديك ..وأبي يوم رمى مسؤليتي على
عاتقيك............................................ .......................
منــــــــــــــــــــــــــــــــزلك
أحتضنني طفلة ولايزال ,, حصناً يحميني من عواصف الحياة..
ويلملم شتاتي من الضياع ..
ليست حياتي به سعيدة بقدر ماهي هادئة ...
ولم أخذ منه بقدر ما فقدت ........
أصبح يضيق بي مع مرور الأيـــــــــام...
ودااااااااااااااااااااع
قد لاتكون أبي لأنك أحن من الأب
وأفتخر بكونك أخي وأنني أختك
وبأنهم ينسبوني إليك احياناً
تأكـــــــــــــــــــد
ستظل الأعظم في نظري,,
وأنك مهما فعلت فلك كل الغفران ,,
ويجب أن تعي بأنني كبرت فلم تعد تسعدني دمية أو فستان,,
أصبحت أدرك ومشاعري ملتهبة أي شئ من الممكن أن يؤذيها ,,,,,
قد تبحث عني يوماً ويشدك الحنين ولا تجدني ,,
لكن كن على يقين
بأنني أحمل قلباً ممتناً لك
وإلــــــــى هنا ويكفي.........
تعليق