تويت
لغة الفداء ...............
كثيرٌ من الأحلام قد غرق ..
وكثيرٌ منها قد استحال إلى سراب ..
وبعضٌ من أحلامنا قد قتلتها أيدينا التي أدعت حبها يوماً .
نقف مذهولين من بجاحة جريمتنا النكرى ..
كيف نقتل حلمنا شاركنا سباحات الشروق وليالي الغروب
كيف نطعن حلماً ولد مع يوم ولادتنا الحقيقة ..ثم كبر وترعرع من صميم دمنا ..
كيف لنا أن نتخلى عنه ..
وأن نخنقه في ليلة غبراء وقد كنا نتقاسم حبيبات الهواء لنحيا جميعاً أو لنموت معاً
نتركه مصلوب الروح في هجير الصحراء ..
غير مكترثين به وبموته فينا..
الحقيقة أننا لم نكن على استعداد للفداء ..
وأن نضحي بكل شيء لأجل أن نحصل عليه أو ليبقى معنا ..
لم نكن نحبه بقدر ذلك الحب الذي كنا نتحدث عنه ..
هل ترانا خائنون لذلك الحلم ..
هل ترانا ابتعنا حلم الوصول برغبة جامحة للبقاء ..
كان حلماً أن نصل إلى السماء ..
لكننا ابتعنا الأجنحة واشترينا أوتاد الأرض لنبقى فيها ..
لم نتعلم لغة الفداء الحقيقي..
الفداء الذي يجعلنا نصل بسرعة البرق وبخفة الريح ..
لم نعشق أحلامنا حين قتلناها ..
ولم نكن صادقو الود حين رضينا بغيرها ..
هكذا تموت بعض الأحلام ..
حين يخونها أصحابها الضعفاء ..
بقلم مرتادة القمم
كثيرٌ من الأحلام قد غرق ..
وكثيرٌ منها قد استحال إلى سراب ..
وبعضٌ من أحلامنا قد قتلتها أيدينا التي أدعت حبها يوماً .
نقف مذهولين من بجاحة جريمتنا النكرى ..
كيف نقتل حلمنا شاركنا سباحات الشروق وليالي الغروب
كيف نطعن حلماً ولد مع يوم ولادتنا الحقيقة ..ثم كبر وترعرع من صميم دمنا ..
كيف لنا أن نتخلى عنه ..
وأن نخنقه في ليلة غبراء وقد كنا نتقاسم حبيبات الهواء لنحيا جميعاً أو لنموت معاً
نتركه مصلوب الروح في هجير الصحراء ..
غير مكترثين به وبموته فينا..
الحقيقة أننا لم نكن على استعداد للفداء ..
وأن نضحي بكل شيء لأجل أن نحصل عليه أو ليبقى معنا ..
لم نكن نحبه بقدر ذلك الحب الذي كنا نتحدث عنه ..
هل ترانا خائنون لذلك الحلم ..
هل ترانا ابتعنا حلم الوصول برغبة جامحة للبقاء ..
كان حلماً أن نصل إلى السماء ..
لكننا ابتعنا الأجنحة واشترينا أوتاد الأرض لنبقى فيها ..
لم نتعلم لغة الفداء الحقيقي..
الفداء الذي يجعلنا نصل بسرعة البرق وبخفة الريح ..
لم نعشق أحلامنا حين قتلناها ..
ولم نكن صادقو الود حين رضينا بغيرها ..
هكذا تموت بعض الأحلام ..
حين يخونها أصحابها الضعفاء ..
بقلم مرتادة القمم
تعليق