بسم الله الرحمن الرحيم
أبدأ بكتابه قصه قصيره من خيالي التفكيري الذي جرفته أورع القصص و غرائبها من حقيقه و خيال
و ها أنا أتمنى يوما أن أكون كاتبه حقيقيه و أبصم حروفي على هذه الأرض
عند بداية الفصل الدراسي الجديد كانت هناك طفله في الرابعه من عمرها كانت تتلهف بالإتحاق بالمدرسه بأسرع ما يمكن و جاء اليوم الذي اسطحباها والداها الي المدرسه الأولى كانت الطفلة تدعى دعاء و بعدها تم قبولها في الفصول الإبتدائيه كانت طالبه صغيره تحب الرسم و الكتابة بالأقلام السائله و مرت السنوات و تكبر الطفله دعاء و عند وصولها للمرحله الثانويه مرضت دعاء مرض شديد و تغيبت عن المدرسه أكثر من مره و فجأه انقطعت عن الدراسه كانت دعاء البنت المثقفه في أحد مستشفيات للأورام السرطانيه تركت الكتابه بالأقلام و التهت بالأدويه التي قد تساعدها على الشفاء و مر يومين و لا يزال روتين دعاء كما هو في المستشفى و في يوم ميلاد دعاء البنت الصغيره أحضرت لها الأم علبه جميله مزخرفه من صنع يديها الحنونه و أهدتها لإبنتها دعاء فتحت دعاء شرائط العلبه و أكملت فتح الغطاء فما كانت الهديه الإ أقلام حبر سائله و أخذت تكتب رسائل بأحرف أعماق قلبها إلى صديقاتها الأعزاء و معلماتها و مرت أيام و أنهت أخر رساله كتبتها لوالديها تقول فيها أمي أبي هذه الكلمه هي أكبر كلمة في الكون تبرق مثل شعاع له أطياف قوس قزح و أنا دعيت الله أن يشفيني من هذا المرض و لكن الحمدالله الذي جعل لي والدين يحبوني مثل ما أحبهم و أدعوا الله في هذه الرساله أن يرزق والدي أبناء كثر كي يخدموا المجتمع بالعلم يا رب احمهم من صعاب الدنيا و همها و يا أمي و أبي أنا قد تمنيت أن أكون في المستقبل طبيبه كي أساعد في شفاء المرضا و سقط القلم من يد الفتاة دعاء و سلمت روحها للخالق و بكاء عليها قلم الحبر بحرقة لأنه كان آخر شخص تحتضنه بيدها و فارقت الحياه دعاء التي تمنت أن تكون طالبة العلم
أرجوا أن يعجبكم تأليفي و أود منكم آرائكم الخاصه الصريحه ان كنت أصلح أن أكون كاتبة أو لا
تحيات صرخة كئيب الكاتبه المبتدأه لقصص الأطفال من الإمارات الفجيره مربح
أبدأ بكتابه قصه قصيره من خيالي التفكيري الذي جرفته أورع القصص و غرائبها من حقيقه و خيال
و ها أنا أتمنى يوما أن أكون كاتبه حقيقيه و أبصم حروفي على هذه الأرض
عند بداية الفصل الدراسي الجديد كانت هناك طفله في الرابعه من عمرها كانت تتلهف بالإتحاق بالمدرسه بأسرع ما يمكن و جاء اليوم الذي اسطحباها والداها الي المدرسه الأولى كانت الطفلة تدعى دعاء و بعدها تم قبولها في الفصول الإبتدائيه كانت طالبه صغيره تحب الرسم و الكتابة بالأقلام السائله و مرت السنوات و تكبر الطفله دعاء و عند وصولها للمرحله الثانويه مرضت دعاء مرض شديد و تغيبت عن المدرسه أكثر من مره و فجأه انقطعت عن الدراسه كانت دعاء البنت المثقفه في أحد مستشفيات للأورام السرطانيه تركت الكتابه بالأقلام و التهت بالأدويه التي قد تساعدها على الشفاء و مر يومين و لا يزال روتين دعاء كما هو في المستشفى و في يوم ميلاد دعاء البنت الصغيره أحضرت لها الأم علبه جميله مزخرفه من صنع يديها الحنونه و أهدتها لإبنتها دعاء فتحت دعاء شرائط العلبه و أكملت فتح الغطاء فما كانت الهديه الإ أقلام حبر سائله و أخذت تكتب رسائل بأحرف أعماق قلبها إلى صديقاتها الأعزاء و معلماتها و مرت أيام و أنهت أخر رساله كتبتها لوالديها تقول فيها أمي أبي هذه الكلمه هي أكبر كلمة في الكون تبرق مثل شعاع له أطياف قوس قزح و أنا دعيت الله أن يشفيني من هذا المرض و لكن الحمدالله الذي جعل لي والدين يحبوني مثل ما أحبهم و أدعوا الله في هذه الرساله أن يرزق والدي أبناء كثر كي يخدموا المجتمع بالعلم يا رب احمهم من صعاب الدنيا و همها و يا أمي و أبي أنا قد تمنيت أن أكون في المستقبل طبيبه كي أساعد في شفاء المرضا و سقط القلم من يد الفتاة دعاء و سلمت روحها للخالق و بكاء عليها قلم الحبر بحرقة لأنه كان آخر شخص تحتضنه بيدها و فارقت الحياه دعاء التي تمنت أن تكون طالبة العلم
أرجوا أن يعجبكم تأليفي و أود منكم آرائكم الخاصه الصريحه ان كنت أصلح أن أكون كاتبة أو لا
تحيات صرخة كئيب الكاتبه المبتدأه لقصص الأطفال من الإمارات الفجيره مربح
تعليق