( بداية )
لا شئ معي ... سواي !!!
فهل تقبلون ان تمضون لحظات ... برفقتي
فهل تقبلون ان تمضون لحظات ... برفقتي
( ليل )
حين يتحول الليل إلى كومة ورق ... وحروف متشابهة ... ولون حبر واحد ... فإن كل الأشياء في داخلي تصبح مبهمة ... غامضة .. يأتي ليلي بثوب أسود طويل .. لا ملامح به إلا السواد ...
أحاول التغلل فيه .. والهروب منه ... ولكني لا أقدر ...
أحاول أن أصنع لوجودك إسماً ... يمدني بقوة التحدي ... لاالهروب ...
ولكن رغم محاولاتي لا أجدك ... !!!
( رسالة )
أين أنت يا صغيري ... هل خلفتك ورائي باكيا .. أم إنني نسيت تواجدك خلال رحلة الهرب من الواقع .. يقولون أني مجنونة بتركك .. ولكني أجد نفسي عظيمة حين قررت تركك ...
فأنا لا أستطيع منحك إلا أحزاني ... وأنت تستحق الكثير ...
ولكن ..
ليس أحزاني ...
فهل تغفر لي ... تركك .. ورحيلي ...
( كبرياء )
نعم .. أشتقت إليك .. رغم أنفي .. رغم صلابتي .. رغم قوتي .. فأنا أفتقد إلى ذراعك الممدودة دائما لي ... والتي لا أجد دفئها الآن ...
أشتقت إليك .. وأرفض الرجوع ...
( أعتراف )
أعترف ... لست فتاة الماضي ... الأشياء أصبحت باهتة ... وأصبحت قصص الحب ساذجة ..
طويلة .. مملة .. قاتمة ... فلمَ لا نزرع الورد ... وننتظر .. أن تعطينا ربيعها ...
عوضاً عن أن ننتظر ربيعا آخر ... قد لا يأتي أبدا ...
( شئ مختلف )
عزيزي ...
لا أريد هدايا ... لا أريد ورود ... فقد مللت رؤيتها في كل أنحاء المكان ... في كل المناسبات ..
لا أشتهي شم عبيرها ... أريدك حرفا .. أريدك قلبا ... أريدك نبضا ... أريدك حياة ...
فهل تمنحني إياها ...
( أنا )
رحيل ..
حتى الآن ... ما زلت رحيل ...
ما زلت أنتظر الوقوف من الرماد ... أريد أن انطلق ... فلتتركوا أبواب العالم مفتوحة ...
ولتمدوا لي أذرعة الشمس لأطير بها إلى فضاءات أخرى ...
وإن ...
كانت مغلقة ... والليالي .. باردة ...
سأبقى رحيلا ...
رغم أنف العالم ...
حين يتحول الليل إلى كومة ورق ... وحروف متشابهة ... ولون حبر واحد ... فإن كل الأشياء في داخلي تصبح مبهمة ... غامضة .. يأتي ليلي بثوب أسود طويل .. لا ملامح به إلا السواد ...
أحاول التغلل فيه .. والهروب منه ... ولكني لا أقدر ...
أحاول أن أصنع لوجودك إسماً ... يمدني بقوة التحدي ... لاالهروب ...
ولكن رغم محاولاتي لا أجدك ... !!!
( رسالة )
أين أنت يا صغيري ... هل خلفتك ورائي باكيا .. أم إنني نسيت تواجدك خلال رحلة الهرب من الواقع .. يقولون أني مجنونة بتركك .. ولكني أجد نفسي عظيمة حين قررت تركك ...
فأنا لا أستطيع منحك إلا أحزاني ... وأنت تستحق الكثير ...
ولكن ..
ليس أحزاني ...
فهل تغفر لي ... تركك .. ورحيلي ...
( كبرياء )
نعم .. أشتقت إليك .. رغم أنفي .. رغم صلابتي .. رغم قوتي .. فأنا أفتقد إلى ذراعك الممدودة دائما لي ... والتي لا أجد دفئها الآن ...
أشتقت إليك .. وأرفض الرجوع ...
( أعتراف )
أعترف ... لست فتاة الماضي ... الأشياء أصبحت باهتة ... وأصبحت قصص الحب ساذجة ..
طويلة .. مملة .. قاتمة ... فلمَ لا نزرع الورد ... وننتظر .. أن تعطينا ربيعها ...
عوضاً عن أن ننتظر ربيعا آخر ... قد لا يأتي أبدا ...
( شئ مختلف )
عزيزي ...
لا أريد هدايا ... لا أريد ورود ... فقد مللت رؤيتها في كل أنحاء المكان ... في كل المناسبات ..
لا أشتهي شم عبيرها ... أريدك حرفا .. أريدك قلبا ... أريدك نبضا ... أريدك حياة ...
فهل تمنحني إياها ...
( أنا )
رحيل ..
حتى الآن ... ما زلت رحيل ...
ما زلت أنتظر الوقوف من الرماد ... أريد أن انطلق ... فلتتركوا أبواب العالم مفتوحة ...
ولتمدوا لي أذرعة الشمس لأطير بها إلى فضاءات أخرى ...
وإن ...
كانت مغلقة ... والليالي .. باردة ...
سأبقى رحيلا ...
رغم أنف العالم ...
تعليق