ومر
عام سريعاً .. عشنا فيه أحزان كثيرة .. وشاهدنا وسمعنا عن كوارث عديدة .. فقدنا خلال العام الكثير .. هذا فقد أب وذاك فقد أم وتلك فقدت أخ .. وآخر فقد قريب .. وغيرنا فقد صديق وجار وحبيب وولد .
هاهو رمضان يقترب من إطلالته البراقة علينا .. نسأل الله أن يبلغنا شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النيران .. ومع قرب حلول الشهر المعظم .. تختلف الصور في طريقة إستقباله .. !
الغالبية يتوجهون ومنذ فترة للأسواق كالعادة ( لتخزين ) المواد الغذائية ومختلف العصائر وكأن الأسواق ستغلق أبوابها قبل دخول شهر رمضان .. وهو أمر عجيب وغريب .. !
في رمضان تتفنن غالبية ربات البيوت في إعداد أصناف كثيرة من الطعام .. وكأن الناس تصوم طول العام ولا تفطر إلا في رمضان .. ولذا نجد أن أكثر ما تستقبل صناديق ( القمامة ) أكرمكم الله من فائض الأطعمة يكون في شهر رمضان .. !
من الأن يتم حجز الأقارب والأصدقاء .. دعوات الإفطار بدأت .. وكثيراً ما نشاهد ولائم تحتوي على العديد من الأصناف يلتف حولها فئات معينة ولكن تخلو من الفقراء والمساكين .. إلا من رحم ربي ، فهناك من يبحث عن المسكين والمحتاج والفقير في كل مدن وقرى عالمنا العربي ، وهناك من يتسابق مع غيره لفعل الخيرات ولا يمكن أن ننكر ذلك ..!
وهناك من ينتظر رمضان لإحيائه بالسهر والسمر والذهاب للأسواق والجلوس أمام الكم الهائل من المسسلات التي تتنافس على تقديمها القنوات العربية العديدة ..!
متناقضات كثيرة .. هنا يتسابقون من أجل إحياء رمضان حسب ما أمر الله .. وهناك من يتسابق لحجز مقاعد له ولأسرته لحضور حفل غنائي وراقص .. وفي مكان آخر تبكي الأم ويحزن الأب لفقد عزيز أو تدمير بيت أو عدم القدرة على تأمين إحتياجات الأبناء ..!
وياتي دورنا في الفيض خاصة والمنتدي عامة .. كيف سنستقبل الشهر الفضيل ؟ وراودتنى فكرة أطرحها عليكم :
مارأيكم أن يقوم كل منا بكتابة قصة أو خاطرة يكون فيها عبر من حياة الخلفاء والصحابة والتابعين والصالحين نستفيد منها ونعمل بها ، ونكسب بها رضااا الله عز وجل .. ؟؟
هاهو رمضان يقترب من إطلالته البراقة علينا .. نسأل الله أن يبلغنا شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النيران .. ومع قرب حلول الشهر المعظم .. تختلف الصور في طريقة إستقباله .. !
الغالبية يتوجهون ومنذ فترة للأسواق كالعادة ( لتخزين ) المواد الغذائية ومختلف العصائر وكأن الأسواق ستغلق أبوابها قبل دخول شهر رمضان .. وهو أمر عجيب وغريب .. !
في رمضان تتفنن غالبية ربات البيوت في إعداد أصناف كثيرة من الطعام .. وكأن الناس تصوم طول العام ولا تفطر إلا في رمضان .. ولذا نجد أن أكثر ما تستقبل صناديق ( القمامة ) أكرمكم الله من فائض الأطعمة يكون في شهر رمضان .. !
من الأن يتم حجز الأقارب والأصدقاء .. دعوات الإفطار بدأت .. وكثيراً ما نشاهد ولائم تحتوي على العديد من الأصناف يلتف حولها فئات معينة ولكن تخلو من الفقراء والمساكين .. إلا من رحم ربي ، فهناك من يبحث عن المسكين والمحتاج والفقير في كل مدن وقرى عالمنا العربي ، وهناك من يتسابق مع غيره لفعل الخيرات ولا يمكن أن ننكر ذلك ..!
وهناك من ينتظر رمضان لإحيائه بالسهر والسمر والذهاب للأسواق والجلوس أمام الكم الهائل من المسسلات التي تتنافس على تقديمها القنوات العربية العديدة ..!
متناقضات كثيرة .. هنا يتسابقون من أجل إحياء رمضان حسب ما أمر الله .. وهناك من يتسابق لحجز مقاعد له ولأسرته لحضور حفل غنائي وراقص .. وفي مكان آخر تبكي الأم ويحزن الأب لفقد عزيز أو تدمير بيت أو عدم القدرة على تأمين إحتياجات الأبناء ..!
وياتي دورنا في الفيض خاصة والمنتدي عامة .. كيف سنستقبل الشهر الفضيل ؟ وراودتنى فكرة أطرحها عليكم :
مارأيكم أن يقوم كل منا بكتابة قصة أو خاطرة يكون فيها عبر من حياة الخلفاء والصحابة والتابعين والصالحين نستفيد منها ونعمل بها ، ونكسب بها رضااا الله عز وجل .. ؟؟
تعليق