السلام عليكم ورحمة الله
دنيا المدرسة عالم ممل روتيني لا حياة فيه
ولن تنجح أي وسيلة لتغير رأيي فيه لو قدر أنملة
فلا وفاق بيني وبينه البته ولن أستسيغه وأقبل به ماحييت
بل سيظل الجانب المظلم في حياتي والذي لن تنجح اضاءة العالم كله
بأن تنيره لي ولو حتى باشعال شمعة صغيرة وسط ذلك الظلام الدامس
أتعلمون ان كرهي له يقتل أي أمل لمحاولة تغير تلك النظرة والتأقلم مع واقعي المرير
فلا أرى سوى السواد أمامي يغلف كل ما حولي هاهنا دون مبالغة
مكان كئيب >> ممل >> قاتل بكل ماتحمله الكلمة من معنى
لا أمل في غرس ولو جزء بسيط من المتعة والمحبة فيه
فهو أرض جدباء قاحلة لا زرع فيها ولا ماء
بل هو أرض بور لا تصلح للزراعة اصلا فكيف لي بزراعتها
مكان لا يصلح للعيش فيه00فلا أثر فيه للحياة
فكل مايعيش هنا هو كل ماتجرد من تلك الكلمة "الحياة"
فلا أرى سوى وجوه قد غادرتها الحياة والامل في العيش منذ عهد بعيد
فلا مكان هنا سوى للروتين الممل تماما كالالات تعمل دون نبض
فد برمجت على ذلك حتى قتل لديها الرغبة في : التغير "
وهو الشهيد الأول بمجرد ولوجك لهذا العالم المميت
فما ان تلجه حتى يقوم هو دون أدنى مقاومة منك
بفرز كل مايحويه قاموس حياتك من تغير >> متعة >>> تحدي>>وروح الحياة
والقاءه بعيدا بل وقتلهم قبل حتى التفكير بهم
ليقوم هو ببرمجة لغتك الى كل ماهو ممل>>رتيب وكئيب ومتبلد الحس وفاقد الرغبة
حتى يصل بك الى فقدان الأمل في كل ماحولك
الأمل في التغيير >>الأمل في التجديد>>الأمل في الابداع ورورح التحدي والاستمتاع بالحياة
ليصل بك الى روح خاوية كل فكرها ورغبتها هو أن تغادرمن هنا وبأقصى سرعة
هذا مافعله بي عالم التدريس 00صدقوني أنا لم أبالغ البته
بل قد لا أكون وصفت سوى القليل والقليل جدا من مايحمله قلبي المسكين وهو اسير ذلك العالم الموحش00
قد يوافقني البعض وقد يعارضني الكثير الا انني أذكركم بأن هذا ماحصل لي
وهذا شعوري أنا وبالتاكيد هو ليس بالتعميم وليس بالشعور العام
فالى محبي ذلك العالم "وقد يكون هذا مايجب ان يكون 000!"
لا داعي للغضب ورفقا بي وبحروفي فلا ذنب لها سوى انني حملتها مسئولية التخفيف عن ذلك القلب وحمل عبئه واخراج ذلك الكم الهائل من " الكره "
والذي لم يفكر بانه سيحمله يوما00
اذكركم باني كنت هنا قبلا ولهذا اقولها بكل صراحة شتان بين الاثنين00
بين تواجدي ك " تلميذة " جل همها تلقي علمها والاستمتاع برفقة صحيباتها
وبين وجودي ك " معلمة " صدمت بواقع التعليم وبعالم التدريس
بل تعدت حدود الصدمة لتصيبها بتشوهات حادة لا برء منها
ولا أمل بتغير وجهة نظري هذه ولا أمل في زرع حب ذلك المكان في قلبي مهما حدث ومهما حاولوا
فقد عبثوا بما فيه الكفاية حتى لم يعد هناك مكان لموضع ابرة قد تصلح مافسد
فصدقوني لم تكن بالصدمة الهينة والتي قد تشفى بمرور الزمن
بل للاسف فهي تتسع وتزداد ألمها وأثارها طالما مازلت هنا000
اخيرا اغفروا لي تحاملي على المدرسة وعلى عالم التدريس
فما حدث لي ومازال يحدث ليس بالقليل ولست من النوع المبالغ أو من يشكو من لا شيء
فاعذروني وادعوا لي
- أسف على الاطالة فلا تصابوا بالصداع بسببي -
دنيا المدرسة عالم ممل روتيني لا حياة فيه
ولن تنجح أي وسيلة لتغير رأيي فيه لو قدر أنملة
فلا وفاق بيني وبينه البته ولن أستسيغه وأقبل به ماحييت
بل سيظل الجانب المظلم في حياتي والذي لن تنجح اضاءة العالم كله
بأن تنيره لي ولو حتى باشعال شمعة صغيرة وسط ذلك الظلام الدامس
أتعلمون ان كرهي له يقتل أي أمل لمحاولة تغير تلك النظرة والتأقلم مع واقعي المرير
فلا أرى سوى السواد أمامي يغلف كل ما حولي هاهنا دون مبالغة
مكان كئيب >> ممل >> قاتل بكل ماتحمله الكلمة من معنى
لا أمل في غرس ولو جزء بسيط من المتعة والمحبة فيه
فهو أرض جدباء قاحلة لا زرع فيها ولا ماء
بل هو أرض بور لا تصلح للزراعة اصلا فكيف لي بزراعتها
مكان لا يصلح للعيش فيه00فلا أثر فيه للحياة
فكل مايعيش هنا هو كل ماتجرد من تلك الكلمة "الحياة"
فلا أرى سوى وجوه قد غادرتها الحياة والامل في العيش منذ عهد بعيد
فلا مكان هنا سوى للروتين الممل تماما كالالات تعمل دون نبض
فد برمجت على ذلك حتى قتل لديها الرغبة في : التغير "
وهو الشهيد الأول بمجرد ولوجك لهذا العالم المميت
فما ان تلجه حتى يقوم هو دون أدنى مقاومة منك
بفرز كل مايحويه قاموس حياتك من تغير >> متعة >>> تحدي>>وروح الحياة
والقاءه بعيدا بل وقتلهم قبل حتى التفكير بهم
ليقوم هو ببرمجة لغتك الى كل ماهو ممل>>رتيب وكئيب ومتبلد الحس وفاقد الرغبة
حتى يصل بك الى فقدان الأمل في كل ماحولك
الأمل في التغيير >>الأمل في التجديد>>الأمل في الابداع ورورح التحدي والاستمتاع بالحياة
ليصل بك الى روح خاوية كل فكرها ورغبتها هو أن تغادرمن هنا وبأقصى سرعة
هذا مافعله بي عالم التدريس 00صدقوني أنا لم أبالغ البته
بل قد لا أكون وصفت سوى القليل والقليل جدا من مايحمله قلبي المسكين وهو اسير ذلك العالم الموحش00
قد يوافقني البعض وقد يعارضني الكثير الا انني أذكركم بأن هذا ماحصل لي
وهذا شعوري أنا وبالتاكيد هو ليس بالتعميم وليس بالشعور العام
فالى محبي ذلك العالم "وقد يكون هذا مايجب ان يكون 000!"
لا داعي للغضب ورفقا بي وبحروفي فلا ذنب لها سوى انني حملتها مسئولية التخفيف عن ذلك القلب وحمل عبئه واخراج ذلك الكم الهائل من " الكره "
والذي لم يفكر بانه سيحمله يوما00
اذكركم باني كنت هنا قبلا ولهذا اقولها بكل صراحة شتان بين الاثنين00
بين تواجدي ك " تلميذة " جل همها تلقي علمها والاستمتاع برفقة صحيباتها
وبين وجودي ك " معلمة " صدمت بواقع التعليم وبعالم التدريس
بل تعدت حدود الصدمة لتصيبها بتشوهات حادة لا برء منها
ولا أمل بتغير وجهة نظري هذه ولا أمل في زرع حب ذلك المكان في قلبي مهما حدث ومهما حاولوا
فقد عبثوا بما فيه الكفاية حتى لم يعد هناك مكان لموضع ابرة قد تصلح مافسد
فصدقوني لم تكن بالصدمة الهينة والتي قد تشفى بمرور الزمن
بل للاسف فهي تتسع وتزداد ألمها وأثارها طالما مازلت هنا000
اخيرا اغفروا لي تحاملي على المدرسة وعلى عالم التدريس
فما حدث لي ومازال يحدث ليس بالقليل ولست من النوع المبالغ أو من يشكو من لا شيء
فاعذروني وادعوا لي
- أسف على الاطالة فلا تصابوا بالصداع بسببي -
تعليق