،
مع التحية
:
:
بتثاؤبٍ طويل يُشرق ليلٌ عنيد
مِن مراءة النُجوم في ألقٍٍ رِمسي مجنون الحَفلة !

:
والعناكب في الزواية تحتفل بروايةٍ قَديمة تنفسها الغُبارحتى بَح صَوتها
:
مِن الجامعة المُتربعة على أصيلِ الـ هضبة تحت شَجرة الصنوبر
تَخرجت ْ بِثَوبٍ مُرقع ْ مكسور الهَوية
وياللجامِعة !
:
:
على ملامِح النَهر البعيد ثَارتْ قَرية
ومن تَحتِ رُكام ٍغبي استقالَ فَلكٌ دُري بشهادةٍ قشيبة !

:
لَم تَكن المدينة المُجاورة لتنتفض
لولا شَمّرالشروقُ أكمامَ قميصة
وياللعار !
:
وفي المُنحنى بائِعان يحتسيان كوؤساً من زمهرير
في هجيرٍلاذع ,
ولأن الكون كون
انتهى الكأس ولم ينتهي الرعين
..
هه
ومايُدري الجمآد بإن الأصداء تُشترى بثمنٍ بخس !
وباتت لُعبة أبريل عود ثِقاب ْ !
دبلجها مُحرر في مجلة الـ تَمرد
فهوت وهوى
وياللهاوية !
وقار الشَيخ يُباع
وأريج الزَهر يُباع
وعصير الأشجار يُباع
والجماجم تُباع
فلم لاتُباع الـ حفلة !!
تعليق