بينماكنت أبكي على سرير أختي ..
دخلت أمي فنادتني بصوتٍ حانٍ : مريم !!!
فلم أصدق.. فقمت إليها وارتميت في أحضانها وانفجرت باكية ً...
وتسلل أخي خارجاً ..فأخذت أمي تربت على كتفى ..وأنا أ شعر بتسارع نبضات قلبها الضعيف على صدري..
ثم أقعدتني على السرير والدموع تملأ وجهي وأحضانها الدافئة
كانت أمي في صبرها على فراق أختي سعاد.. كالجبل..
لا أكاد أجد أصدق من هذا الوصف.
ذهبتْ ذلك اليوم معنا إلى المستشفى..وسبقـتـنا في الدخول على سعاد ..
نظرتْ إلى أختي بصبر وثبات ـ كما حدثـني أخي ـ إذ كان ممنوعاً أن
يدخل عليها أكثر من اثـنين
نظرتْ إليها....... وكانت أختي صفراء اللون ..ترفع عينين ذهب بحسنهما المرض... وابتسامة خفيفة لاتكاد تفارق شفتيها..
ومسحة من الجمال المهيب.. يلف هذه الطاهرة
خرجت أمي.. وقالت: ودِّعوا أختكم فتفاجأت ولم أفهم شيئاً ودخلت
مسرعة ..فرأيتها.. وكانت في حالة يرثى لها..
وجاءنا الخبر في نفس الليلة ..ونحن ذاهبون إلى البيت أنها قد ذهبت إلى
ربها ..
بكت أمي ..ولكنها توجهت إلى مصلاها تلك اليلة القاسية فلم أرها
تبكي ..وإنما أرى عينيها وهي محمرة من الحزن والألم ..
إلى أن مرأسبوع.. فاجتمعت العائلة في أحدى الزيارات بعد هذا الحادث وجاءت أخواتي وبعض أخواني وزوجاتهم .. فلما وضعت المائدة للغداء جالت أمي بنظرها...كأنها تبحث عن بنتٍ لها.. لم تأتِ بعد ... فانهمرت دموعها .. ولم تأكل شيئاً وقامت ..
توجهت إلى غرفتي .. وأدرت الشريط على أغنية حزينة أحبها...
.. وأطفأت النور.. والتحفت في فراشي.......
..وللحديث بقية..
دخلت أمي فنادتني بصوتٍ حانٍ : مريم !!!
فلم أصدق.. فقمت إليها وارتميت في أحضانها وانفجرت باكية ً...
وتسلل أخي خارجاً ..فأخذت أمي تربت على كتفى ..وأنا أ شعر بتسارع نبضات قلبها الضعيف على صدري..
ثم أقعدتني على السرير والدموع تملأ وجهي وأحضانها الدافئة
كانت أمي في صبرها على فراق أختي سعاد.. كالجبل..
لا أكاد أجد أصدق من هذا الوصف.
ذهبتْ ذلك اليوم معنا إلى المستشفى..وسبقـتـنا في الدخول على سعاد ..
نظرتْ إلى أختي بصبر وثبات ـ كما حدثـني أخي ـ إذ كان ممنوعاً أن
يدخل عليها أكثر من اثـنين
نظرتْ إليها....... وكانت أختي صفراء اللون ..ترفع عينين ذهب بحسنهما المرض... وابتسامة خفيفة لاتكاد تفارق شفتيها..
ومسحة من الجمال المهيب.. يلف هذه الطاهرة
خرجت أمي.. وقالت: ودِّعوا أختكم فتفاجأت ولم أفهم شيئاً ودخلت
مسرعة ..فرأيتها.. وكانت في حالة يرثى لها..
وجاءنا الخبر في نفس الليلة ..ونحن ذاهبون إلى البيت أنها قد ذهبت إلى
ربها ..
بكت أمي ..ولكنها توجهت إلى مصلاها تلك اليلة القاسية فلم أرها
تبكي ..وإنما أرى عينيها وهي محمرة من الحزن والألم ..
إلى أن مرأسبوع.. فاجتمعت العائلة في أحدى الزيارات بعد هذا الحادث وجاءت أخواتي وبعض أخواني وزوجاتهم .. فلما وضعت المائدة للغداء جالت أمي بنظرها...كأنها تبحث عن بنتٍ لها.. لم تأتِ بعد ... فانهمرت دموعها .. ولم تأكل شيئاً وقامت ..
توجهت إلى غرفتي .. وأدرت الشريط على أغنية حزينة أحبها...
.. وأطفأت النور.. والتحفت في فراشي.......
..وللحديث بقية..