.
.
حينما [ تحبه ]
و
[ تحبه ]
ثم
[ تحبه ]
تشعر بأنه كنزك – الوحيد –
تحافظ عليه .. وتحرص عليه أشد الحرص ..
وتحاول جاهداً أن تحميه حتى من [ أنفاسك ] !
تقلده أوسمة الحب ..
وتلبسه نياشين الامتياز ..
تعانقه روحك مهما كان بعيداً ..
تعانقه بكل – دفء – الكون !
وتحمد ربك دوماً ..
أن وهب لكَ – عطية – كهذه !
.
.
.
.
سرعان ما ينطفئ الحلم !
وتستيقظ على أبجدية وجع ..
ويُقال بأنك مخطئ !
و أنتَ بالفعل مُخطئ ..
فــ أنت مؤذي حتى في حبّك !
.
.
حينها تتهاوى أمامك الإشراقة الأخيرة ..
وتُسَلّم بأن [ هذا نصيبك ] !
ويغلق الستار عن آخر فصول المسرحية ..
ونختتم بــ أن [ لله في كل أمرٍ حكمة ! ]
و أن [ الحمد لله على كل حال ]
.
.
أمل

تعليق