:
:
صَدق أولا تُصدق !
تخفيضات و تنازلات تصل لـ 100% !
وتشمل آلاف الـ ( قِطع ! ) والـ ( كماليات ! ) وغيرها الكثيرومن أفخر الماركات وبأبخس الأثمان !
سارع ْأولا تُسارع !
فالكمية ليست محدودة !
والـ ع ـرض ساري المفعول حتى يُحدث ربي أمرا !
:
:
في ظل تزايد الأسـ ع ـارالمُريبْ
:
في ظل تزايد الأسـ ع ـارالمُريبْ
وجشع التجار الفاضح
أبىَ ( أصحاب مقالي ) إلا الثبات على مكانتهم !
والثبات على سمعتهم ! وعلى مبادئهم وأخلاقياتهم !
فَمُذ بدأت أعي وأنا أرى فيهم سمات الـ ( الثبات والتضحية ) !!!!
الأسعار تزايدت اتقاداً والعالم أضحى ماديا ًبحتاً ..
الُكل يزيد في بضاعته ولو كانت رديئة ..
وأغلب التجار أضحى همهم جمع أكبر قَدرٍ من الدراهمـ .. .
والمجتمع أضحى همه كيفية الخلاص من وحش الأسعار ..
مال ْ
مالْ
أسهم
تداولات
ارتفاعْ الأسعار
مال ْ
مالْ
وهكذا سيطر حب المال وتقديس الدرهم !
ماحديث المجتمع ْ إلا هذا !
:
:
نعود ( لأولئك ) ..
واللذين لاتهمهم المادة بِقدر ماتهمهم راحة ورضا زبائنهم !
بِحق أصحاب كرمٍ حاتمي ! وكما عهدناهم دوماً
:
يملكون الـ ( أفخر ! ) والـ ( أجود! ) والـ ( أغلى! ) ..
ولكنهم يتنازلون عن القِيم عفواً أقصد الـ قيمه !
بكل سهوله وطيبة قلب ورهافة إحساس فهم وكما أسلفت لايهتمون لأمر المال ْ ..
فاأهدافهم أسمى وأسمى وأسمى !
قد يلحضون تدهور تجارتهم !
ووصمهم من قِبل بعض ( ناكري الجميل ) بالغباء والهوان !
واستغلال (الزبائن) الكِرام لكرمهم االكريم !
وعدم تقديرهم معنى الـ ( غالي واالنفيس )
ولكنهم رغم كل التهم مازالوا ( بائعين مميزين ) ..
ولن يتنازلون عن ( حقيقة دواخلهم ) ..
فزبائنهم ( أغلى ) على قلوبهم من ( بِضاعتهم )
حتى وان خسروا !
حتى وان نَدِموا !
فابتسامة ( زبائنهم ) تُنسيهم خسارتهم !
:
:
:: بُشرى ::
باعوا الكثير والكثير والكثير ولم يبقى سوى بِضع (( حاجيات ))
تكالب عليها الزبائن من كل حدبٍ وصوب يريدون الشراء وانتهاز فرصة التخفيضات على الماركات العالمية الفاخرة ؛
ليفوزا بامتلاك بضائع نفيسة وفريدة !
تَقطُرأصالة ًوتفوحُ جلالاً !
لم يُقدر أصحابها قَدّرها .. ولم يستشعرنفاستها ..
فراح َالباعة يعرضونها ويبيعونها بلامُقابل ..
إفراطاً في الكرم والعطاء اللا محدود !
:
:
وفي الصَيفْ ضَيَعَت اللبَن !
تعليق