-جـرح لايندمـل ..يـحرجونيبنظراتهم .. ينظرون إلي باحتقار .. وكأني السبب فيما حدث لي .. إنني معاق .. نعمطفل معاق .. وأجلس في كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة على كرسي لايمكنني النهوض منه .. دائماً كنت أشعر برغبة في الموت ..يراودني شعور الحزن دوماً .. كلما تحدثت مع أميبمعاناتي تبكي وتقول :
"هذا ماقدره الله لك فلاتحزن بني "
تطلبين منيألا أحزن وأنتِ السبب في كل الآمي .. في منع إظهار ابتساماتي .. في إشارات وضحكاتالأطفال علي .. قد قال لكِ الطبيب أن لاتتزوجي من أبي لأن هناك احتمال كبير فيإنجاب طفل معاق .. لِمَ تجاهلتِ كلامه؟..لِمَ جعلته وراء ظهرك ؟.. لِمَ تحديتِوأنتِ تعلمين أنكِ الخاسرة ؟ .. هل يعجبكِ مايحدث لي الآن ؟.. سأبقى رغم كل شيءأقول لكل هذا العالم .. لكل الناس .. " أنتِ السبب ياأمي " .. ولاأنسى أبي الذي لميهتم لأمري .. لأمر أول أطفاله .. ربما لأن مايحدث لي لم يحدث له ولم يجرب مرارةهذا الشعور .. إني أعيش حياة العذاب .. عندما أرى الناس حولي يسيرون على أقدامهموأنا جالس بلاحراك أشعر بالغضب .. قد تقولين لي بأني ارتحت من العمل لأن هؤلاءالناس يسيرون إلى أعمالهم .. مدارسهم .. إلى التعب الذي يهلك الإنسان فيجعله إذاكَبُرَ إنساناً لانفع ولاجدوى منه .. لكني أقول لكِ إني مستعد للتعب والهلاك .. كالجندي الذي جُرح جرحاً بليغاً لكن رغم الآمه يقف ويقول :
" سأبقى صامداًمادامت روحي في جسدي "
ويبقى ثابتاً في أرض المعركة لا تهزه الرياح .. لا يهمهإن مات على إثر هذه الجراح .. كل ما يهمه هو أن لا يخذل مجتمعه .. أطفال مجتمعه .. أصحابه .. وإن عاش وانتصر يعود إليهم بنصره لا بهزيمته .. لي الحق في أن أحس بأهميتيفي هذا المجتمع .. لكن من أنا ؟! .. أنا مجرد طفل معاق ضاعت أهميته في بحر متلاطمالأمواج ..
في نهاية الأمر لا يمكنني إلا أن أقول لك أمي :
" سامحك الله ،قد تركتِ في جرحاً لايندمل مدى الحياة .. وكنت قادرةً على منع ما يحصل لي الآن .. لكنكِ اتبعتِ مشاعركِ لافكارك وقبكِ لأعقلك .. "
في ذهني سؤال لكِ :
" هل أنتِ نادمة الآن ؟ "
" أوهل سيعيد ندمك هويتي الضائعة ؟؟!
"هذا ماقدره الله لك فلاتحزن بني "
تطلبين منيألا أحزن وأنتِ السبب في كل الآمي .. في منع إظهار ابتساماتي .. في إشارات وضحكاتالأطفال علي .. قد قال لكِ الطبيب أن لاتتزوجي من أبي لأن هناك احتمال كبير فيإنجاب طفل معاق .. لِمَ تجاهلتِ كلامه؟..لِمَ جعلته وراء ظهرك ؟.. لِمَ تحديتِوأنتِ تعلمين أنكِ الخاسرة ؟ .. هل يعجبكِ مايحدث لي الآن ؟.. سأبقى رغم كل شيءأقول لكل هذا العالم .. لكل الناس .. " أنتِ السبب ياأمي " .. ولاأنسى أبي الذي لميهتم لأمري .. لأمر أول أطفاله .. ربما لأن مايحدث لي لم يحدث له ولم يجرب مرارةهذا الشعور .. إني أعيش حياة العذاب .. عندما أرى الناس حولي يسيرون على أقدامهموأنا جالس بلاحراك أشعر بالغضب .. قد تقولين لي بأني ارتحت من العمل لأن هؤلاءالناس يسيرون إلى أعمالهم .. مدارسهم .. إلى التعب الذي يهلك الإنسان فيجعله إذاكَبُرَ إنساناً لانفع ولاجدوى منه .. لكني أقول لكِ إني مستعد للتعب والهلاك .. كالجندي الذي جُرح جرحاً بليغاً لكن رغم الآمه يقف ويقول :
" سأبقى صامداًمادامت روحي في جسدي "
ويبقى ثابتاً في أرض المعركة لا تهزه الرياح .. لا يهمهإن مات على إثر هذه الجراح .. كل ما يهمه هو أن لا يخذل مجتمعه .. أطفال مجتمعه .. أصحابه .. وإن عاش وانتصر يعود إليهم بنصره لا بهزيمته .. لي الحق في أن أحس بأهميتيفي هذا المجتمع .. لكن من أنا ؟! .. أنا مجرد طفل معاق ضاعت أهميته في بحر متلاطمالأمواج ..
في نهاية الأمر لا يمكنني إلا أن أقول لك أمي :
" سامحك الله ،قد تركتِ في جرحاً لايندمل مدى الحياة .. وكنت قادرةً على منع ما يحصل لي الآن .. لكنكِ اتبعتِ مشاعركِ لافكارك وقبكِ لأعقلك .. "
في ذهني سؤال لكِ :
" هل أنتِ نادمة الآن ؟ "
" أوهل سيعيد ندمك هويتي الضائعة ؟؟!
تعليق