حبيبي
أَتَراكَ بَعْدَ الإِيْمانِ بِكَ تُعَذِّبُنِي، أَمْ بَعْدَ حُبِّي إيَّاكَ تُبَعِّدُنِي، أَمْ مَعَ رَجآئِي برحمَتِكَ وَصَفْحِكَ تَحْرِمُنِي، أَمْ مَعَ اسْتِجارَتِي بِعَفْوِكَ تُسْلِمُنِي؟ حاشا لِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ أَنْ تُخَيِّبَنِي، لَيْتَ شِعْرِي، أَلِلشَّقآءِ وَلَدَتْنِي أُمِّي، أَمْ لِلْعَنآءِ رَبَّتْنِي؟ فَلَيْتَهَا لَمْ تَلِدْنِي وَلَمْ تُرَبِّنِي، وَلَيْتَنِي عَلِمْتُ أَمِنْ أَهْلِ السَّعادَةِ جَعَلْتَنِي؟ وَبِقُرْبِكَ وَجَوارِكَ خَصَصْتَنِي؟ فَتَقَرَّ بِذلِكَ عَيْنِي، وَتَطْمَئِنَّ لَهُ نَفْسِي.
الاهي
لولا ما جهلت من أمري .. ما شكوت عثراتي
ولولا ما ذكرت من إفراط .. ما سحت عبراتي
و إن كنت لا ترحم إلا مجدا في طاعتك .. فإلي من يلتجئ المخطئون ؟
و إن كنت لا تكرم إلا أهل الإحسان ..فماذا يصنع المسيئون..؟
يارب ..ما عصيتك استخفافا بك ولا استهوانا
عميت عين لا تراك عليها رقيبا
صمت أذن لا تظن إنك فوقها سمعيا
غرتني الدنيا و لي تزينت
وضعفت نفسي و سولت
وغرني سترك المرخي
فعصيتك بجهلي
فالآن من من عذابك ينقذني ؟
وبحبل من أعتصم إن قطعت حبلك عني ؟
وا سوأتاه من الوقوف بين يديك غدا
يا قبيح فعلي ..ويا عظيم جرمي
مولاي
ارحم كبوتي
وكثرة جفوتي
عد بحلمك علي جهلي
بإحسانك علي إساءتي
هذه ناصيتي و جبهتي بين يديك
افعل بي ما ترضي فأنا أرضي
أشهدك أني أحبك .. ولو عصيتك
لا أبرح عن بابك .. ولو طردتني
و لا أزول عن جانبك .. و لو أبعدتني
و لا أسلو عن محبتك ..و لو عذبتني
يا رب
لو سألتني عن ذنوبي .. لأسئلتك عن عفوك
و لو سألتني عن تقصيري ..لأسلتك عن رحمتك
و لئن ألقتني في النار .. لأخبرن أهلها إني أحبك
حبيبي
أَجِرْنِي مِنْ أَلِيمِ غَضَبِكَ وَعَظِيمِ سَخَطِكَ، يا حَنَّانُ يا مَنَّانُ، يا رَحِيمُ يا رَحْمنُ، يا جَبَّارُ يا قَهَّارُ، يا غَفَّارُ يا سَتَّارُ، نَجِّنِي بِرَحْمَتِكَ مِنْ عَذابِ النَّارِ، وَفَضِيحَةِ الْعارِ، إذَا امْتازَ الأَخْيارُ مِنَ الأَشْرارِ، وَحالَتِ الأَحْوالُ، وَهالَتِ الأَهْوالُ وَقَرُبَ الْمُحْسِنُونَ، وَبَعُدَ الْمُسِيؤُنَ، وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْس ما كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ
أَتَراكَ بَعْدَ الإِيْمانِ بِكَ تُعَذِّبُنِي، أَمْ بَعْدَ حُبِّي إيَّاكَ تُبَعِّدُنِي، أَمْ مَعَ رَجآئِي برحمَتِكَ وَصَفْحِكَ تَحْرِمُنِي، أَمْ مَعَ اسْتِجارَتِي بِعَفْوِكَ تُسْلِمُنِي؟ حاشا لِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ أَنْ تُخَيِّبَنِي، لَيْتَ شِعْرِي، أَلِلشَّقآءِ وَلَدَتْنِي أُمِّي، أَمْ لِلْعَنآءِ رَبَّتْنِي؟ فَلَيْتَهَا لَمْ تَلِدْنِي وَلَمْ تُرَبِّنِي، وَلَيْتَنِي عَلِمْتُ أَمِنْ أَهْلِ السَّعادَةِ جَعَلْتَنِي؟ وَبِقُرْبِكَ وَجَوارِكَ خَصَصْتَنِي؟ فَتَقَرَّ بِذلِكَ عَيْنِي، وَتَطْمَئِنَّ لَهُ نَفْسِي.
الاهي
لولا ما جهلت من أمري .. ما شكوت عثراتي
ولولا ما ذكرت من إفراط .. ما سحت عبراتي
و إن كنت لا ترحم إلا مجدا في طاعتك .. فإلي من يلتجئ المخطئون ؟
و إن كنت لا تكرم إلا أهل الإحسان ..فماذا يصنع المسيئون..؟
يارب ..ما عصيتك استخفافا بك ولا استهوانا
عميت عين لا تراك عليها رقيبا
صمت أذن لا تظن إنك فوقها سمعيا
غرتني الدنيا و لي تزينت
وضعفت نفسي و سولت
وغرني سترك المرخي
فعصيتك بجهلي
فالآن من من عذابك ينقذني ؟
وبحبل من أعتصم إن قطعت حبلك عني ؟
وا سوأتاه من الوقوف بين يديك غدا
يا قبيح فعلي ..ويا عظيم جرمي
مولاي
ارحم كبوتي
وكثرة جفوتي
عد بحلمك علي جهلي
بإحسانك علي إساءتي
هذه ناصيتي و جبهتي بين يديك
افعل بي ما ترضي فأنا أرضي
أشهدك أني أحبك .. ولو عصيتك
لا أبرح عن بابك .. ولو طردتني
و لا أزول عن جانبك .. و لو أبعدتني
و لا أسلو عن محبتك ..و لو عذبتني
يا رب
لو سألتني عن ذنوبي .. لأسئلتك عن عفوك
و لو سألتني عن تقصيري ..لأسلتك عن رحمتك
و لئن ألقتني في النار .. لأخبرن أهلها إني أحبك
حبيبي
أَجِرْنِي مِنْ أَلِيمِ غَضَبِكَ وَعَظِيمِ سَخَطِكَ، يا حَنَّانُ يا مَنَّانُ، يا رَحِيمُ يا رَحْمنُ، يا جَبَّارُ يا قَهَّارُ، يا غَفَّارُ يا سَتَّارُ، نَجِّنِي بِرَحْمَتِكَ مِنْ عَذابِ النَّارِ، وَفَضِيحَةِ الْعارِ، إذَا امْتازَ الأَخْيارُ مِنَ الأَشْرارِ، وَحالَتِ الأَحْوالُ، وَهالَتِ الأَهْوالُ وَقَرُبَ الْمُحْسِنُونَ، وَبَعُدَ الْمُسِيؤُنَ، وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْس ما كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ
تعليق