وسط لجج الحياة العاتية
وفي غمرة أمواجها العالية
وعواصفها الهائجة
يبحث كل منا عن وسيلة للنجاة
وبينما الكل يقاوم الغرق،،ويبحث عن سبيل للخروج
إذ بقوارب تطفو جانبهم
كل منهم يركب بسرعة ويتمسك بما تطوله يداه
إلا...
الكَـيــــِس
إلا.....
الفَطـِن
يتخير القارب الصحيح قبل الركوب ليوصله لدرب النجاة
أجل،،
" فالمؤمن كيس فطِن "
رغم إوشاكه على الغرق
ورغم تقطع أنفاسه
ورغم اقتراب الموت منه
إلا أنه يبحث عن القارب الصحيح،،
فيجده من بين كل القوارب
يجده مكتوبا عليه:
" تقوى الله "
فيستقله والبسمة على محــياه
وتعود إليه الحيـــاة
بعد أن حصل على مبتغــاه
وحين وصوله إلى بر الأمان
يدعو قومه إلى:
قوارب النجــــاة
تعليق