اخترتها و أهديها الى والدتي أولاً...
و الى كل الوالدات.........
كل القلوب عجيبٌ و رائع.
و لكن أعجبها و أروعها قلوب الوالدات.
فما إن يزحل ولدٌ عن قلب والدةٍ، حتى تصبح الوالدةُ و لها قلبان و حياتان.
أما تسمعون الوالدات يتحببن إلى أولادهنَّ، بمثل هذه الكلمات: يا قلبي، و ياروحي، و يا عيني؟
ما ذاك مبالغة، بل هو الحقيقة.
فقلبُ الولد قلبُ الوالدة.
و روحهُ روحُها.
و من هنا كانت لهفتها العظيمة عليه.
فما مسَّ ولد ضرٌ، إلا مسَّ والدته أضعافه.
و لا سالت من عروقه قطرة دمٍ، إلا تفجرت لها من قلبها قطرات.
و لا اسودَّ في عينيه نهار ، إلا أظلمت في عينيها شموس.
و لا غاب عن أبصارها، إلا وزعت نفسها حراساً يسهرون على سلامته،
و دعواتٍ تردُّ عنه السوء، و تسدد خطاه إلى النجاح،
و إلى العش الذي منه طار و عنه اغترب..
ألا رفقاً بالوالدات... و رأفةً ثمّ رأفةً بقلوبهن.
الكاتب : م. نُعَيْمَة
و الى كل الوالدات.........
كل القلوب عجيبٌ و رائع.
و لكن أعجبها و أروعها قلوب الوالدات.
فما إن يزحل ولدٌ عن قلب والدةٍ، حتى تصبح الوالدةُ و لها قلبان و حياتان.
أما تسمعون الوالدات يتحببن إلى أولادهنَّ، بمثل هذه الكلمات: يا قلبي، و ياروحي، و يا عيني؟
ما ذاك مبالغة، بل هو الحقيقة.
فقلبُ الولد قلبُ الوالدة.
و روحهُ روحُها.
و من هنا كانت لهفتها العظيمة عليه.
فما مسَّ ولد ضرٌ، إلا مسَّ والدته أضعافه.
و لا سالت من عروقه قطرة دمٍ، إلا تفجرت لها من قلبها قطرات.
و لا اسودَّ في عينيه نهار ، إلا أظلمت في عينيها شموس.
و لا غاب عن أبصارها، إلا وزعت نفسها حراساً يسهرون على سلامته،
و دعواتٍ تردُّ عنه السوء، و تسدد خطاه إلى النجاح،
و إلى العش الذي منه طار و عنه اغترب..
ألا رفقاً بالوالدات... و رأفةً ثمّ رأفةً بقلوبهن.
الكاتب : م. نُعَيْمَة
تعليق