أخواتي وإخواني أعضاء منتدى لك
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أعجبتني فكره وجدتها في كثير من المنتديات أردت أن أن أنقلها لكم علها تكون شمعه تزيد شموع الفيض فتكثر بها إضاءته ؟؟
الفكره هي أن كل من يقرأ كتاب أو قصه تعجبه كلماتها أو فكرتها يكتب لنا عنها مع إسم الكتاب والمؤلف حتى يسهل على من يريد إيجادها
أتمنى أن تعجبكم الفكره وأبدأها أنا بخاطره لزينات نصار في كتاب القصص القصيره لها
أقدسها هذه السيجارة التي تذوي بين أصابعك, تخنقها أنفاسك, تسحب عمرها شفتاك, أحسدها لأنها تتوسد أصابعك .. تتحمل عصبيتك تحترق علي فمك .. تموت هي للتحيا انت...
آه كن تمنيت ان اكون هذه اللفافة الصغيرة, و لكنك كعادتك سريع الملل تطفئ هذه السيجارة قبل أن تكمل مشوارها فتقتلني معها..
جعلتني أعيش الألم أياما طويلة, أطول مما تعودتها لأنني رأيتك متألما. كانت المرة الاولي التي اراك فيها غاضبا, ساخطا, متجنبا كل براق تعود أن يجذبك. و تألمت معك, و فرحت لنفسي ...
تألمت لأنني شعرت بلمسات حزن تمس عينيك العسليتين, و أنا لا أحبك حزينا. أود أن أتحول الي أي شئ تحبه لأسعدك أتمني لو يحملني الله كل ما يشقيك فأنا تعودت الشقاء , تعودته مذ عرفتك.. مذ تمنيت أن أكون لفافة صغيرة تحترق علي شفتيك .
و فرحت, لأنك في غضبك لم ترقب الحسناوات, لم تلق كلمات الغزل هنا وهناك, فرحت لأني أحسستك لي وحدي لا يشاركني فيك سوي الألم, و هذا لا يزعجني فأنا و الألم صنوان..
دعني أزيح ستار الهم عن عينيك، دعني أحملك علي علي جناحي الحب وألمي إلي عالم بعيد لا يعرف المتاعب , و لا يعترف إلا بالفلوب التي تحب...
لكنني سأبقي عاجزة أمامك, ألمح مريضا دواؤه في قلبي و لا أجروء علي تقديمه له, فسيهزأ به, و لن يكترث. سأبقي لأراقبك تشعل سيجارة بيضاء.. و تبثها آلامك.. و تملها بسرعة كعادتك.. فتخمد انفاسها في صحن صغير, جعل ليكون مثواها الأخير و تذهب انت.. و أبقي وحدي ألملم أعقاب سجائرك .. رميتها أنت و أحببتها أنا .. أحببتها لأنها منك من شفتيك من أنفاسك ....
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
نقلا" عن إحدى المنتديات
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أعجبتني فكره وجدتها في كثير من المنتديات أردت أن أن أنقلها لكم علها تكون شمعه تزيد شموع الفيض فتكثر بها إضاءته ؟؟
الفكره هي أن كل من يقرأ كتاب أو قصه تعجبه كلماتها أو فكرتها يكتب لنا عنها مع إسم الكتاب والمؤلف حتى يسهل على من يريد إيجادها
أتمنى أن تعجبكم الفكره وأبدأها أنا بخاطره لزينات نصار في كتاب القصص القصيره لها
دواؤك لديَِ
أقدسها هذه السيجارة التي تذوي بين أصابعك, تخنقها أنفاسك, تسحب عمرها شفتاك, أحسدها لأنها تتوسد أصابعك .. تتحمل عصبيتك تحترق علي فمك .. تموت هي للتحيا انت...
آه كن تمنيت ان اكون هذه اللفافة الصغيرة, و لكنك كعادتك سريع الملل تطفئ هذه السيجارة قبل أن تكمل مشوارها فتقتلني معها..
جعلتني أعيش الألم أياما طويلة, أطول مما تعودتها لأنني رأيتك متألما. كانت المرة الاولي التي اراك فيها غاضبا, ساخطا, متجنبا كل براق تعود أن يجذبك. و تألمت معك, و فرحت لنفسي ...
تألمت لأنني شعرت بلمسات حزن تمس عينيك العسليتين, و أنا لا أحبك حزينا. أود أن أتحول الي أي شئ تحبه لأسعدك أتمني لو يحملني الله كل ما يشقيك فأنا تعودت الشقاء , تعودته مذ عرفتك.. مذ تمنيت أن أكون لفافة صغيرة تحترق علي شفتيك .
و فرحت, لأنك في غضبك لم ترقب الحسناوات, لم تلق كلمات الغزل هنا وهناك, فرحت لأني أحسستك لي وحدي لا يشاركني فيك سوي الألم, و هذا لا يزعجني فأنا و الألم صنوان..
دعني أزيح ستار الهم عن عينيك، دعني أحملك علي علي جناحي الحب وألمي إلي عالم بعيد لا يعرف المتاعب , و لا يعترف إلا بالفلوب التي تحب...
لكنني سأبقي عاجزة أمامك, ألمح مريضا دواؤه في قلبي و لا أجروء علي تقديمه له, فسيهزأ به, و لن يكترث. سأبقي لأراقبك تشعل سيجارة بيضاء.. و تبثها آلامك.. و تملها بسرعة كعادتك.. فتخمد انفاسها في صحن صغير, جعل ليكون مثواها الأخير و تذهب انت.. و أبقي وحدي ألملم أعقاب سجائرك .. رميتها أنت و أحببتها أنا .. أحببتها لأنها منك من شفتيك من أنفاسك ....
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
نقلا" عن إحدى المنتديات
تعليق