في ليلة من ليالي الشتاء الباردة ..
استلقيتُ على فراشي الدافيء ..
أغمضتُ عينيَّ لإسترجاع الذكريات الغابرة ..
فغطت عينايَّ في سبات عميق ..
لتراودني تلك الأحلام الوردية وغيرها ..
لكن حلمي هذه الليلة مختلف عن غيره ..
كأني بشخص واقف أمامي مبتسماُ ..
لم أعرفهُ فقلتُ سائلة من أنتْ ؟؟
قال : أنا من يحبك دون سواكِ .. أنا منْ يحلم بكِ ليل نهار ..
أنا ... وأنا ... وبدأ يعدد لي من أناته كثيراً ..
ولأنَّني ساذجة صدقتهُ في الحال ..
لكن لم أعرف لماذا كنتُ متوجسة من أمر لم أعرفهُ ..
لم أُعر الأمر أهتمامي ..
فقد كنتُ أحلم دائماً بالحب والزوج والعائلة كحال باقي الفتيات ..
عشتُ معهُ أجمل قصة حبٍ طاهر ..
نخطط معاً لبناء المستقبل ..
مفروشاً بألوان الزهور العطرة ..
وعلى هذا الحال أستمر أمرنا عدةٌ من الشهور ..
إلى أنْ أتى يوم لم أسمع منهُ أي خبر ..
خفتُ في البداية لأنّي كنتُ متعودة على سماع صوته مطمناً إيّايّ على نفسه ..
هاتفتهُ مرة وأثنتان حتى وصلت مكالماتي لحد لم أُحصهِ من كثرتها ..
أحترتُ في أمري وأنا على هذهِ الحالة أسبوع ..
بعدها خرجتُ لأتنشق بعض الهواء ..
لم أدري بنفسي إلا وأنا في المكان الذي كان كثيراً ما يتحدث عنهُ ..
لم أصدق ما رأيت ..
شاهدتهُ .. نعم .. وبعد أن أمليتُ ناظريَّ منه ..
تنبهتُ إلى وجود شخص آخر إنَّها فتاة ياللعجب !! ..
من تكون هذه ؟؟ .. أهي أُختهُ ؟؟ أمْ ماذا تكون ؟؟ ..
تقدمتُ بخطواتِ مترددة ..
ناديتهُ فلان ..
نظر إليَّ ..
ما بالكَ لا تتصل ومن هذهِ ؟؟ ..
هذه خطيبتي ..
وأنــا ؟؟ !! ..
أنتِ لم تكوني غير لعبة أتسلى بها وقت فراغي كـغيرُكِ ..
تتابعت نظراتي المدهشة إليه ..
عندها عادَ إليَّ ذاك الشعور الأول بالخوف فعرفتُ العلة منه ..
علت وجهي إبتسامة ساخرة ..
وأنا في قمة حزني ..
فتحتُ عينيَّ فلم أرى شيئاً ..
بعد برهة تنبهتُ أنَّهُ كان حلماً مزعجاً .. فحمدتُ ربي ..
لكم مني أرق التحــــايا ..
أغمضتُ عينيَّ لإسترجاع الذكريات الغابرة ..
فغطت عينايَّ في سبات عميق ..
لتراودني تلك الأحلام الوردية وغيرها ..
لكن حلمي هذه الليلة مختلف عن غيره ..
كأني بشخص واقف أمامي مبتسماُ ..
لم أعرفهُ فقلتُ سائلة من أنتْ ؟؟
قال : أنا من يحبك دون سواكِ .. أنا منْ يحلم بكِ ليل نهار ..
أنا ... وأنا ... وبدأ يعدد لي من أناته كثيراً ..
ولأنَّني ساذجة صدقتهُ في الحال ..
لكن لم أعرف لماذا كنتُ متوجسة من أمر لم أعرفهُ ..
لم أُعر الأمر أهتمامي ..
فقد كنتُ أحلم دائماً بالحب والزوج والعائلة كحال باقي الفتيات ..
عشتُ معهُ أجمل قصة حبٍ طاهر ..
نخطط معاً لبناء المستقبل ..
مفروشاً بألوان الزهور العطرة ..
وعلى هذا الحال أستمر أمرنا عدةٌ من الشهور ..
إلى أنْ أتى يوم لم أسمع منهُ أي خبر ..
خفتُ في البداية لأنّي كنتُ متعودة على سماع صوته مطمناً إيّايّ على نفسه ..
هاتفتهُ مرة وأثنتان حتى وصلت مكالماتي لحد لم أُحصهِ من كثرتها ..
أحترتُ في أمري وأنا على هذهِ الحالة أسبوع ..
بعدها خرجتُ لأتنشق بعض الهواء ..
لم أدري بنفسي إلا وأنا في المكان الذي كان كثيراً ما يتحدث عنهُ ..
لم أصدق ما رأيت ..
شاهدتهُ .. نعم .. وبعد أن أمليتُ ناظريَّ منه ..
تنبهتُ إلى وجود شخص آخر إنَّها فتاة ياللعجب !! ..
من تكون هذه ؟؟ .. أهي أُختهُ ؟؟ أمْ ماذا تكون ؟؟ ..
تقدمتُ بخطواتِ مترددة ..
ناديتهُ فلان ..
نظر إليَّ ..
ما بالكَ لا تتصل ومن هذهِ ؟؟ ..
هذه خطيبتي ..
وأنــا ؟؟ !! ..
أنتِ لم تكوني غير لعبة أتسلى بها وقت فراغي كـغيرُكِ ..
تتابعت نظراتي المدهشة إليه ..
عندها عادَ إليَّ ذاك الشعور الأول بالخوف فعرفتُ العلة منه ..
علت وجهي إبتسامة ساخرة ..
وأنا في قمة حزني ..
فتحتُ عينيَّ فلم أرى شيئاً ..
بعد برهة تنبهتُ أنَّهُ كان حلماً مزعجاً .. فحمدتُ ربي ..
لكم مني أرق التحــــايا ..
تعليق