،،
،، عنـــــ حلمت ان يكون لي (( اخ )) اكـــبر مني ـــــدما ،،
،،
حينها كان خيالي وأمانيي تتعدى السحاب
وأرسم أنهارا بألوان تبعث في النفس الطمأنينه وتزيل الأكتئاب
،،
حينها أدركت أنني أعيش حلم منسوج شباكه من خيوط عنكبوت
خفت أن أقع بعد حلم جميل على واقع مرير كسجن محكم
بل هو كتابوت
،،
كنت أحلم أن يكون هو أكبر مني
ويشاجرني حين يغار من دلال أمي وأبي
ويوجهني ويحكمني في أوقات خطئي وتمردي
،،
ذات يوم وأنا أتحدث مع صديقاتي عن أصعب أمنياتي
وأصف لهم شعوري وكيف ستكون حينها تصرفاتي
،،
كيف أننا سنكون أصدقاء
وسنلهوا ونلعب ونضل دائما إخوة صغار أشقياء
،،
نظرت الي وهي تضحك وتسخر بستهزاء
تقول لي : مالي أراكِ لأول مره كبلهاء ..؟؟
فأطرقت برأسي في خجل وإستحياء
،،
ليس جبـــــــــنـــــــــاً
وليس ضعـــــــــفــــــــــــاَ
وإنما أحسست أن في قلبي آآآآلام
ضحكتها هزت عرش قلبي الذي لايعرف سوى معنــــى
الســـــــــــلام
،،
فربط جأشي ونظرت لها وقد أدهشتها نظرت عيني
فقلت وأنا كلي ثقة بأني سأرد على هذا الإتهام ..!!
فوضعتها في محكمة وجعلتها مذنبة وخلف سجن قد أحست أنه سيحكم عليها بالأعدام .....!!
،،
قلت لها وأنا أرسم ابتسامة على شفتي :
هل كنتِ يوما لاخيكِ أخت قبل أن تقولي هذا الكلام ...؟؟
هل أشعرته يوماَ بأنكِ أحبتتهِ وقدرتهِ وتكني له كل معاني الود والإحترام ....؟؟
متغاظية عن طلباتكِ التي إن كنتِ قد طلبتها بتودد
لأجابها لكِ ومعها كل معاني الشكر على طيب معاملتكِ
وتحية وبسمة وسلام ....!!
،،
حينها شعرت بشعور الإنتصار
وفرحة أن حققت لنفسي أن أرد وأخذ بثأر من كانت تكن له الإحتقار
وأألف بين قلبها وقلب أخيها ويعودا كما كانا أطفالا صغار
،،
تـــــــــــــــ حينهــــا ــــــــــذكـــــــــرت
أنني لا أجد هذا الكنز إلا عندما أهرب الي عالمي
الذي لايوجد به سوى(( أخي )) فارسي
الذي رسمته في داخل رأسي
،،
مطبقة قوانين
تضمن لنا أن نكون فوق كل المصاعب اخوان
مهما قست الأيام والدهور بيننا والأزمان
،،
أهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــو
حـــــــــــ من الصعب أن يتحقق ـــــــــــــلم .....؟؟!!
،،
تحـــــــــــــــ فتافيت سكر ــــــــاتي
،،
تعليق