اريد ان اغير من نفسي ، ماذا افعل ؟
هناك قواعد خمس للتغيير ...
1- تغيير القناعات .
2- تغيير الإهتمامات .
3- تغيير المهارات .
4- تغيير العلاقات .
5- وتغيير القدوات .
من اراد ان يغير من نفسه ، اوسلوك ابنائه ، او اقاربه ، او موظفيه ، او جيرانه ، او شعبه ، فإنه لن يخرج عن هذه القواعد الخمس .
وحينما ننظر في المجتمعات المتقدمة صناعيا او عسكريا او اخلاقيا او اقتصاديا او ثقافيا ، فاننا نرى ان تلك المجتمعات ركزت على الهدف المراد تحقيقه ثم سخرت له تلك الوسائل الخمس .
وهذا نراه واضحا جدا اذ نرى بعض البلاد متفوقة عسكريا مثلا ولكن لا خلاق لهم ، ونجد اخرى قد ركزت على الإقتصاد واهملت الجوانب الأخرى ، وبلاد ركزت على الجوانب السلوكية واهملت جوانب الصناعة والتقنية ، وهكذا لانكاد نجد بلا دا من شرق الدنيا الى غربها قد اخذت بالميزان من منتصفه !!
وهنا سؤال يطرح نفسه ..
ولماذا التغيير ؟
هناك اجوبة كثيرة لاحصر لها ، ولكن اعجبني جوابا شاملا لها من كلام الإمام بن حزم الأندلسي حيث قال :
تأملت في احوال جميع الخلق فرأيت انهم جميعا يشتركون في دفع الهم .
هذا من حيث العموم ، اما من حيث الخصوص فإننا يجب ان نعود الى القواعد الخمس كي نفصل فيها .
خمس قواعد للتغيير ....
اولا وقبل ان نفصل في الشرح لابد انك قد وضعت هدفا ، والا فما فائدة التغيير إن لم يكن هناك هدف ؟!!
والهدف الذي نقصده هنا هو الهدف الذي يهدف الى الأفضل والى الأسمى والأعلى ، مع انه بالإمكان استعمال القواعد الخمس تلك في الشر وتدمير العقول والقيم والمفاهيم التي تحيا بها البشرية .
وإذا اردنا ان ننطلق الإنطلاقة الحقة كمسلمين ، نجد ان التغيير يجب ان يكون لرضى رب العالمين وبمعنى اوضح وادق يجب ان يكون لتحقيق مدلول العبادة في توحيد الله بربوبيته وألوهيته واسمائه وصفاته
قال تعالى ( وماخلقت الجن والإنس الا ليعبدون ) .
وحينما حصل الخلل في تحقيق هذا المدلول وذلك بالأخذ ببعض العبادات وترك بعضها ! شقيت البشرية وضاع الهدف المراد تحقيقة ، واقتصر الناس على الشكليات دون الجوهر .
وعود على بدء نقول باختصار اننا نريد تحقيق التوبة والأوبة والعودة الى الله تبارك وتعالى لأننا مسلمون مقصرون كثيرا ونود لواننا نرتقي الى مصاف الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .
وثاني باب يجب ان يطرقه الإنسان بعد تحديد الهدف هو التعلم كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم ( انما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم ) ، فهنا في هذا الحديث قد اشار المصطفى الى قاعدتين اساس وهما : التعلم نظريا والتطبيق عمليا ، والأمر في حقيقته ليس صعبا على ذوي الهمم ومرتادي القمم .
إذا ، طالما اننا وصلنا الى هذه المرحلة فلنأخذ مثالا حيا ولنطبق قواعدنا الخمس عليه .
المثال :
فتى اوفتاة، لاتصحو لصلاة الفجر في وقتها ، وتحب مشاهدة الغث والسمين في التلفاز ، وتحب ان تسمع الى المغنية أصالة او كاظم الساهر او أوليفيا التن جون ، وتحب تلبس السترش ، وإذا راحت للسوق النسائي ماخلت ريحة عطرفواحة او ملابس غريبة الا لبستها (علشان تفتن الغير من البنات ) وكل همها الطلعات والنزهات ، وطول وقتها زهقانة ، ويمكن عندها كم صديق تليفوني تقضي وقت الفراغ فيهم ، وكل كم شهر تغيرهم مع شرايح الجوال المؤقتة ،ومجلات الموضات والا زياء واخبار الفنانين والفنانات عندها اول باول ، وما خلت برنامج ريجيم الا وجربتة ، وحياتها نوم واكل ولعب وتقول في نفسها : متى بس اتزوج واطلع من هالبيت والروتين والطفش ، وفي الأخير لاهي راضية عن نفسها ولا احد راضي عنها !!!
كيف البيل الى التغيير ؟
هذا ما سيكون في الحلقة القادمة إن شاء الله ........
هناك قواعد خمس للتغيير ...
1- تغيير القناعات .
2- تغيير الإهتمامات .
3- تغيير المهارات .
4- تغيير العلاقات .
5- وتغيير القدوات .
من اراد ان يغير من نفسه ، اوسلوك ابنائه ، او اقاربه ، او موظفيه ، او جيرانه ، او شعبه ، فإنه لن يخرج عن هذه القواعد الخمس .
وحينما ننظر في المجتمعات المتقدمة صناعيا او عسكريا او اخلاقيا او اقتصاديا او ثقافيا ، فاننا نرى ان تلك المجتمعات ركزت على الهدف المراد تحقيقه ثم سخرت له تلك الوسائل الخمس .
وهذا نراه واضحا جدا اذ نرى بعض البلاد متفوقة عسكريا مثلا ولكن لا خلاق لهم ، ونجد اخرى قد ركزت على الإقتصاد واهملت الجوانب الأخرى ، وبلاد ركزت على الجوانب السلوكية واهملت جوانب الصناعة والتقنية ، وهكذا لانكاد نجد بلا دا من شرق الدنيا الى غربها قد اخذت بالميزان من منتصفه !!
وهنا سؤال يطرح نفسه ..
ولماذا التغيير ؟
هناك اجوبة كثيرة لاحصر لها ، ولكن اعجبني جوابا شاملا لها من كلام الإمام بن حزم الأندلسي حيث قال :
تأملت في احوال جميع الخلق فرأيت انهم جميعا يشتركون في دفع الهم .
هذا من حيث العموم ، اما من حيث الخصوص فإننا يجب ان نعود الى القواعد الخمس كي نفصل فيها .
خمس قواعد للتغيير ....
اولا وقبل ان نفصل في الشرح لابد انك قد وضعت هدفا ، والا فما فائدة التغيير إن لم يكن هناك هدف ؟!!
والهدف الذي نقصده هنا هو الهدف الذي يهدف الى الأفضل والى الأسمى والأعلى ، مع انه بالإمكان استعمال القواعد الخمس تلك في الشر وتدمير العقول والقيم والمفاهيم التي تحيا بها البشرية .
وإذا اردنا ان ننطلق الإنطلاقة الحقة كمسلمين ، نجد ان التغيير يجب ان يكون لرضى رب العالمين وبمعنى اوضح وادق يجب ان يكون لتحقيق مدلول العبادة في توحيد الله بربوبيته وألوهيته واسمائه وصفاته
قال تعالى ( وماخلقت الجن والإنس الا ليعبدون ) .
وحينما حصل الخلل في تحقيق هذا المدلول وذلك بالأخذ ببعض العبادات وترك بعضها ! شقيت البشرية وضاع الهدف المراد تحقيقة ، واقتصر الناس على الشكليات دون الجوهر .
وعود على بدء نقول باختصار اننا نريد تحقيق التوبة والأوبة والعودة الى الله تبارك وتعالى لأننا مسلمون مقصرون كثيرا ونود لواننا نرتقي الى مصاف الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .
وثاني باب يجب ان يطرقه الإنسان بعد تحديد الهدف هو التعلم كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم ( انما العلم بالتعلم والحلم بالتحلم ) ، فهنا في هذا الحديث قد اشار المصطفى الى قاعدتين اساس وهما : التعلم نظريا والتطبيق عمليا ، والأمر في حقيقته ليس صعبا على ذوي الهمم ومرتادي القمم .
إذا ، طالما اننا وصلنا الى هذه المرحلة فلنأخذ مثالا حيا ولنطبق قواعدنا الخمس عليه .
المثال :
فتى اوفتاة، لاتصحو لصلاة الفجر في وقتها ، وتحب مشاهدة الغث والسمين في التلفاز ، وتحب ان تسمع الى المغنية أصالة او كاظم الساهر او أوليفيا التن جون ، وتحب تلبس السترش ، وإذا راحت للسوق النسائي ماخلت ريحة عطرفواحة او ملابس غريبة الا لبستها (علشان تفتن الغير من البنات ) وكل همها الطلعات والنزهات ، وطول وقتها زهقانة ، ويمكن عندها كم صديق تليفوني تقضي وقت الفراغ فيهم ، وكل كم شهر تغيرهم مع شرايح الجوال المؤقتة ،ومجلات الموضات والا زياء واخبار الفنانين والفنانات عندها اول باول ، وما خلت برنامج ريجيم الا وجربتة ، وحياتها نوم واكل ولعب وتقول في نفسها : متى بس اتزوج واطلع من هالبيت والروتين والطفش ، وفي الأخير لاهي راضية عن نفسها ولا احد راضي عنها !!!
كيف البيل الى التغيير ؟
هذا ما سيكون في الحلقة القادمة إن شاء الله ........
تعليق