تويت
في ثنايا أطروحتي ،، أضع قلمي في
زاوية ،، أشد الخطى إلى فلسفتها " الطفــــــــ ــــــــــــــو لـــــــــــة" مرحلة البداية ،، ذروة النقاء والصفاء
عالم الخيال والأحلام
دستور وضع فيه أسمى وأنقى معاني
ومفاهيم البشرية
لكل منا طفولته الخاصة
هنا أترك خيطي مخيطي لقلمي
ليبحر في سماء تلك الطفولة
طفولة : تحكمت فيها أيدي بعض البشرية
طفولة : تتلوى من الجوع ، لا تجد دقل تمر تسد جوعها
طفولة: وضعتها ألوا الأمر بين أيد لا تفقه معنى الطفولة ولا البراءة
طفولة : تحكمها أجهزة التلفزة والكمبيوترات
باتت تضع لها جدول الحياة " من أغان ورقصات وأفلام " وبين
هذا وذك .." بعيدة كل البعد عن نور الحق "
طفولة : بين أم وأب لا يجيدون " فن السرور والسعادة "
ليرسموا في أرجاء البيت " اللين في الخطاب ، البسمة الرائقة على المحيا
الكلمة الطيبة عند اللقاء "
أسفا لؤلئك الآباء الذين لا يجيدون نسج الحلل ليرتديها الأبناء ...
إليكم أيها الآباء وأيتها البشرية كلماتي
" كونوا تلك العصارة التي إذا سكبت كانت
دواء للقلب المفجوع ،، والروح المنهكة ،، النفس الحزينة البائسة "
" أمس بات ،، واليوم في سباق ،، وغدا لم يولد .. فيا أيها الآباء
تلك فلذات الأكباد ،،و بلسم الروح
" الــــــــــــــــــله ،،، الــــــــــــــــــــــــــله فيها "
أيتها البشرية : " رويدا رويدا في طفولتنا
فالفلك يدور ،، والليالي حبالى ،، والأيام دول
سيخرج منا من جعل كتاب الله وسنة نبيه دستوره ومنهجه ، سيخرج
منا من اقتفى أثر أبي بكر وعمر وعلي ، سيخرج منا العالم والمخترع
والفنان الذي يدقن فن الكتابة .
في النهاية : منى القلب أن تكون كلماتي مزيجا مرتب ،،
وجهدا مهذب ومشذب
" إلـــــ ــــــــــــ ــــــــــــــ ــــى الطفــــــ ــــــــــ ـــــولـ ـة "
" القلم السحري "
::::::::::::::::::::::::
تعليق