ياجرحنا النازف ...توقف
أمتــــــــــي ماذا دهــاكِ ..
طال ليلكِ ..وإسوّد وجهكِ..وعظم كربكِ
أين أبنائكِ ..أين الرجال ..أين الفاتحين الأول
ماهذه الدماء التي كست جبينك
ماهذه الجراح تملأ جسدك
ألـم تجدي من يضمد جراحك ويوقف نزيف دمكِ
ألم يصنع الرحمن لكِ الدواء
ودوائك الجهاد ...لاغيره
فماذا يكتب التاريخ عنا
وما العتبى وما خارت قوانا
..آه أمتي ..
بدت لي طلعتك فلم أرى سوى الألم يشوه وجهك البهي
وثغرك البسام ..لم أعد أراه أين غاب عنا؟
لا لا...لا تستكيني أمتي
وبين جنباتك قلب ينبض ودم يتدفقِ
لاتستكيني وبين أظلعكِ شباب يرددون الأنفال صباح مساء
أمتي ..إني أرى صبح نصركِ إقترب موعد طلوعه
أمتي..إن بعد العسر يسر..إن بعد العسر يسر
ولن يغلب عسر يسرين
ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون
ترقبي ..النصر يصنعه أبنائك بدمائهم
لينسجوا لكِ سلماً بجماجمهم لتصعدي عليه مختلاه نحوا القمه الشماء
ترمقكِ الأمم .. تعانقين السحاب
والأبطال من حولك يشهرون سيوفهم
لا يظرهم مكر.. ولا تهد عزائمهم الصعاب
الجبال معهم ..والأرض لهم ..لإنها أرض الله بسهولها وقفرها
ترقبي إمتي ...فالنصر قادم
من وراء تلك التلال .. حيث تشرق الشمس
قادم لا يحجبه ...كافر ..ولايوقفه منافق
لنوقف النزف..ونضمد جراحك
أو نذوق كما ذاق حمزة بن عبد المطلب
فالنصر أت لا محااااله
--منقول--
تعليق