
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أطل علينا شبح أسمه " الإمتحانات " كما يعتقد البعض .
وعليه فنحن مدعوون لتهيئة أذاننا لسماع وأبل من الشكاوي .
ضد مـــــــــا يدعى بالإمتحان النهائي ,
أعاننا الله على إمتحان الأخرة .
عن ابي الدرداء - رضي الله عنه - قال : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم - يقول :
" من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله به طريقاً إلى الجنة "
من هنا يكون فضل الكتاب على من تعلم منه .
ماهو قصته مع الطلاب :
هناك من لايفكر بالكتاب إلا وقت الإمتحان .
ومنهم من يجعل الكتاب للشعر والتعليقات الهامشيه . وللرسائل .
كان للكتاب اهمية طوال العام ..... ولكن بعد الإختبارات أشعر بحزن عميق عليه .
يترك بلا إهتمام او قد يرمي في أماكن لا تليق بإحترامه ...
سبحان الله .
متى كان للكتب أوقات قليله ؟؟
لما كل هذه القسوة على الكتب وعلى معلوماتنا القيمة ......
ومن الطالبات من رفعت أكف الضراعة أن يوفقها الله لتنال أعلى الدرجات ..
فقد كانت محافظة على الطاعات .... بارة بوالديها...
مجدة طوال العام .... محافظة على دروسها .... كما ينبغي ....
أه ... اه يامدرستي حين تمتلىء أرضك بالكتب الدراسية التي طالما أحتضناهــــــــــا....
وتصفحنا أوراقك ...
كم كان التنافس الشريف بيننا في حفظ معلوماتك ِ .
تلميذتي العزيزه .... لا تهملي كتب العلم .
وأجعليها من أجمل ذكريات الدراسة ...
تعليق