


أحن وأشتاق إليك على الرغم من أنك تسكن عقلي..وتعيش في مخيلتي..وأحتضتنك بقلبي

تتغلغل في صميم فؤادي..وفي شرايين أحلامي...
كالأم التي تحمل جنينا في رحمها...تشتاق وتحن لضمه وحمله وتقبيله..فأنا تلك الأم..وانت ذلك
الجنين الذي ينمو في داخلي

وتعاسة سنيني

كالضائع في دروب الحياة الشاقة..يرى في آخر طريقه نور..يحاول الوصول اليه فيتعثر ويسقط..
فينهض ويواصل بخطى بطيئة أليييييمة..ثقيلة دامية...يالصبري...ذلك الأمل في لقياك وأنا ذلك التائه..
فمتى تحين ساعة ولادتي؟
متى تذوب أحزاني بحرارة شهيقك وزفيرك العاني؟
متى تقتل سعادة إلتحام قلوبنا ..مرارة وغصة مابقي من أيامي؟؟


تعليق