"عبد الرحمن المربوع "
- المدينة المنورة -
- المدينة المنورة -
بدأ الزفاف مدينتي فانسابي
بين الزهور برقة وشباب
عرس هنا .. والشعر يشدو حالما
أبدا يطوف مدينة الأحباب
تلك التي نثرت زهور زفــافـها
ألقــــــــا من الأنوار والآداب
تلك التي تفغو على صدور السنا
بمآذن .. ومنابر .. وقبــــاب
هذي التي وهبت غرام نخيلها
واستآثر (بالبدر ) و( الأصحاب)
أسرفت في عشق النخيل حبيبتي
مــاذا بقــى لـلـفـل والأعـنـــاب
..أنت ( الحبيبة) فامنحيني موعدا
وسكينة تنســــاب في أعصـابي
أنت السنا - وعلى المدائن كلها
مأوى التـــقى - ومنارة الأواب
أنت (المدينة ) فاملئيني غبطة
يا مأرز الإيمان والأطياب
حرت سجن الدجى هذي الدنا
وهدمت ليل غياهب الأنصاب
وبنتيت بالحق المبين حضارة
للعدل - لا لزعامة الإرهاب
***
أمدينة الأحباب إني عاشق
وهواك فوق تصوري وحسابي
لا تنكري هذي الزهور حبيبتي
وطفولتي .. وملاعبي .. وشبابي
أنا ذلك (المدني ) من سكب الهوى
للنخل .. والنعناع .. والمحراب
ومآذن ( النبوي ) تسري في دمي
وقبابه سفر على أهدابي
و ( الروضة ) الغراء تعرف من أنا
وتمد في وصل الهدى أحقابي
و (قباء ) يشرح للنخيل قضيتي
رطبا جنيا يابتول رحابي
أحد يرتل للنجوم حكايتي
وعلى (الرماة) تفتحت أبوابي
تلك الحمائم لا تفارق مهجتي
سبح لهن بخاطري وكتابي
***
إني أنا ( الأنصار ) من عشقوا الرؤى
وتسابقوا في روضة الواب
طاروا إلى الدنيا يماما أخضرا
وترفعوا عن غربة الانساب
كان الصباح يجيء من شرفاتهم
ويزورهم مــــــلأ من الوهاب
كانوا .. وكان النور يغشى دارهم
وحي يشع على أولى الألباب
***
أمدينة الأنوار .. إني ظامئ
وسناك ورد ووافل وركاب
فتشت عن عبق السنين فجئتني
عرسا من الأزهار و الأحقاب
أم النخيل .. مدينة لا تنطفي
أبدية الأنوار والأحباب
بين الزهور برقة وشباب
عرس هنا .. والشعر يشدو حالما
أبدا يطوف مدينة الأحباب
تلك التي نثرت زهور زفــافـها
ألقــــــــا من الأنوار والآداب
تلك التي تفغو على صدور السنا
بمآذن .. ومنابر .. وقبــــاب
هذي التي وهبت غرام نخيلها
واستآثر (بالبدر ) و( الأصحاب)
أسرفت في عشق النخيل حبيبتي
مــاذا بقــى لـلـفـل والأعـنـــاب
..أنت ( الحبيبة) فامنحيني موعدا
وسكينة تنســــاب في أعصـابي
أنت السنا - وعلى المدائن كلها
مأوى التـــقى - ومنارة الأواب
أنت (المدينة ) فاملئيني غبطة
يا مأرز الإيمان والأطياب
حرت سجن الدجى هذي الدنا
وهدمت ليل غياهب الأنصاب
وبنتيت بالحق المبين حضارة
للعدل - لا لزعامة الإرهاب
***
أمدينة الأحباب إني عاشق
وهواك فوق تصوري وحسابي
لا تنكري هذي الزهور حبيبتي
وطفولتي .. وملاعبي .. وشبابي
أنا ذلك (المدني ) من سكب الهوى
للنخل .. والنعناع .. والمحراب
ومآذن ( النبوي ) تسري في دمي
وقبابه سفر على أهدابي
و ( الروضة ) الغراء تعرف من أنا
وتمد في وصل الهدى أحقابي
و (قباء ) يشرح للنخيل قضيتي
رطبا جنيا يابتول رحابي
أحد يرتل للنجوم حكايتي
وعلى (الرماة) تفتحت أبوابي
تلك الحمائم لا تفارق مهجتي
سبح لهن بخاطري وكتابي
***
إني أنا ( الأنصار ) من عشقوا الرؤى
وتسابقوا في روضة الواب
طاروا إلى الدنيا يماما أخضرا
وترفعوا عن غربة الانساب
كان الصباح يجيء من شرفاتهم
ويزورهم مــــــلأ من الوهاب
كانوا .. وكان النور يغشى دارهم
وحي يشع على أولى الألباب
***
أمدينة الأنوار .. إني ظامئ
وسناك ورد ووافل وركاب
فتشت عن عبق السنين فجئتني
عرسا من الأزهار و الأحقاب
أم النخيل .. مدينة لا تنطفي
أبدية الأنوار والأحباب
تعليق