قصة الاب الحقيقي قصة مؤثرة جدا ارجو قراءتها

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • طيف الماضي
    زهرة لاتنسى "لمسة الإبداع "
    • Sep 2006
    • 731

    قصة الاب الحقيقي قصة مؤثرة جدا ارجو قراءتها

    دخل الأب منزله كعادته في ساعة متقدمة من الليل وإذ به يسمع بكاءً صادراً من غرفة ولده ،
    دخل عليه فزعاً متسائلاً عن سبب بكائه ، فرد الابن بصعوبة : لقد مات جارنا فلان ( جد صديقي أحمد ) ،
    فقال الأب متعجباً : ماذا ! مات فلان ! فليمت عجوز عاش دهراً وهو ليس في سنك .. وتبكي عليه يا لك من ولد أحمق لقد أفزعتني .. ظننت أن كارثة قد حلت بالبيت ، كل هذا البكاء لأجل ذاك العجوز ، ربما لو أني متُ لما بكيت عليَّ هكذا !
    نظر الابن إلى أبيه بعيون دامعة كسيرة قائلاً : نعم لن أبكيك مثله ! هو من أخذ بيدي إلى الجمع والجماعة في صلاة الفجر ، هو من حذرني من رفاق السوء ودلني على رفقاء الصلاح والتقوى ، هو من شجعني على حفظ القرآن وترديد الأذكار .
    أنت ماذا فعلت لي ؟ كنت لي أباً بالاسم ، كنت أباً لجسدي ، أما هو فقد كان أباً لروحي ، اليوم أبكيه وسأظل أبكيه لأنه هو الأب الحقيقي ، ونشج بالبكاء ..
    عندئذ تنبه الأب من غلته وتأثر بكلامه واقشعر جلده وكادت دموعه أن تسقط .. فاحتضن ابنه ومنذ ذلك اليوم لم يترك أي صلاة في المسجد .



    :

    حزنٌ مسكوبٌ في آنية الرُوحِ!..
    وَ المَرارَةُ أشدُ مِنَ "العَلقَم"
  • ملكة سبأ
    النجم البرونزي
    • Nov 2002
    • 818

    #2
    سبحان الله
    كان الجد خير مثال .. يقوم بدور الأب وبمهامه .. وبتلك الواجبات التي قصر عن ادائها ..
    صدقاً يستحق ان يفتقد وأن يبكي عليه .. وأن يدعو له كدعاء الولد الصالح لأبيه بعد وفاته ..
    لا خير في من كان أباً بالاسم فقط ..

    جزاك الله كل خير أخيه على هذه القصة .. وفعلاً تستحق القراءة
    أحسنت على مشاركتنا ما تلتمسين فيه العظة والخير .. ولك الأجر..

    تعليق

    • طيف الماضي
      زهرة لاتنسى "لمسة الإبداع "
      • Sep 2006
      • 731

      #3
      شكرا لك

      كونوا قريبين

      جوهره



      :

      حزنٌ مسكوبٌ في آنية الرُوحِ!..
      وَ المَرارَةُ أشدُ مِنَ "العَلقَم"

      تعليق

      • جوهـ الكويت ـرة
        النجم الفضي
        • Jun 2007
        • 1282

        #4
        قصه مؤثـــره

        وتسلمين يااجوهره عليهـــــا

        تعليق

        • الدمعه الخجوله
          عضو نشيط
          • Mar 2007
          • 369

          #5
          سبحان الله
          الله يخليك على القصه المؤثره

          تعليق

          • قمر الإسلام
            النجم البرونزي
            • Oct 2005
            • 558

            #6
            قصة رااااائعه. جزاك الله خيرا

            تعليق

            • الفراشة المضيئة
              النجم الفضي
              • Aug 2005
              • 2403

              #7
              قصة موثر
              جزاك الله خيرا

              تعليق

              • امير الحاج
                عضو جديد
                • Jun 2007
                • 1

                #8
                بسم الله الرحمن الرحيم
                السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
                ان هذه القصه ان دلت على شئ انما تدل على انشغال رب الاسره عن اهله وبيته في امر المعيشه وذالك لانها اصبحت صعبه جدا وانا هنا احمل المسئوليه الام كذالك
                وكما قال سيدنا الامام علي( رضيي الله عنه) ( سبعه تلاعبهم وسبعه تعلمهم وسبعه تصاحبهم وبعد ذالك يعقد على غاربه ويترك) اي يبلغ الفتى 21 عام وكما قال المثل الشعبي عند المصرين( ان كبر ابنك خاوي) ونسئل الله سبحانه وتعلى ان يفرج كل هم عن امة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعن العراق واهله امين يا رب العالمين والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

                تعليق

                • khowla
                  كبار الشخصيات " ضياء الفيض 2"
                  • Dec 2004
                  • 5380

                  #9


                  جزاكِ الله خيرا


                  ...




                  وداعاً .. هكذا الدنيا ؛ لقاءٌ ثم نفترق ... !!


                  تعليق

                  • طيف الماضي
                    زهرة لاتنسى "لمسة الإبداع "
                    • Sep 2006
                    • 731

                    #10
                    السلام عليكم
                    جزاكم الله الف خير ،،
                    نطاب من الله الهداية ،،
                    شكرا لكم فقد انرتم متصفحي ،،
                    حفظكم الله ورعاكم ،،
                    جــ وــ ه رــ ة



                    :

                    حزنٌ مسكوبٌ في آنية الرُوحِ!..
                    وَ المَرارَةُ أشدُ مِنَ "العَلقَم"

                    تعليق

                    يعمل...