تويت
غربتي
لا أحد يعلم معاناة المغترب .. ولا تستطيع ان تفهم مشاعره إلا اذا فارقت من تحب، إلا اذا فارقت اهلك ومكانٌ اعتد زيارته
شعور مؤلم... مؤلم جدًا...شعورٌ كلما رأيت نفسي بالمرآه أحس بغصة في حلقي... كلما تحركت ذاكرتي إلى الوراء قليلا أحس بحرارة جوفي تخرج مع سقوط دمعاتي
ان تكون مغترب، كأنك وردة قطفت ووضعت في مكان لا تعرف ماهو.. تقاسي كي تكون نبات حي ولكنها تذبل رغمًا عنها وتصبح في إعداد الأموات رغم وجودها فوق طاولة تشع حيويه
الأمر.. أن تكون احلامك وطموحاتك تذبل مثل ذبول تلك الورده، واحده تلو الأخرى وأنت واقف تراها ترحل ولا تستطيع فعل شيء
كم هي قاسيه تلك الغربة .. قاسية جدًا مهما حاولت أن تسكب عليها من الماء لتصبح لينه ومرنه .. بل إنها كخشب يشرب ذلك الماء بلا مقابل
مللت غربتي وملتي.. وماذا بعد ان اكون انا وغربتي في عداء، كل واحد منا يحاول ان يغلب الاخر ، وما من منتصر.... أو قد تكون غربتي
..
علّ الله يجعل مابيننا ويبن أحبتنا بعد دروب وليس بعد قلوب
تعليق