اهل العلم
الناس من جهة التمثال أكفاء ** أبوهم آدم والأم حواء
فإن يكن لهم من أصلهم شرف ** يفاخرون به فالطين والماء
لا فضل إلا لأهل العلم إنهم ** على الهدى لمن استهدى أدلاء
وقيمة المرء ما قد كان يحسنه ** والجاهلون لأهل العلم أعداء
نقم بعلم ولا نبغي له بدلا ** فالناس موتى وأهل العلم أحياء
الهى
إلهي لا تعذبني فإني ** مقر بالذي قد كان مني
وما لي حيلةٌ إلا رجائي ** وعفوك إن عفوت وحسن ظني
وكم من زلة لي في الخطايا ** وأنتَ عليّ ذو فضلٍ ومنِ
اذا فكرتُ في ندمي عليها ** عضضتُ أناملي وقرعتُ سني
أجنّ بزهرة الدنيا جنونا *** وأقضي العمرَ فيها بالتمني
ولو أني صدقت الزهدَ فيها ** قلبتُ لأهلها ظهرَ المِجنّ
وبينَ يديّ مٌحتبسٌ طويلٌ *** كأني قد دُعيتُ له ، كأني
يظنُ الناسُ بي خيراً وإني ** لشرُ الناسِ ، إن لم تعفُ عني
لا اله الا الله
انظر لتلك الشجرة .. ذات الغصون النضرة
كيف نمت من حبة؟ وكيف صارت شجرة؟
فانظر وقل من ذا الذي يخرج منها الثمرة؟
ذاك هو الله، الذي أنعمه منهمرة، ذو حكمة بالغة، وقدرة مقتدرة
انظر إلى الشمس التي جذوتها مستعرة؟
فيها ضياء و بها حرارة منتشرة؟
من ذا الذي أوجدها في الجو مثل الشررة؟
ذاك هو الله الذي أنعمه منهمرة، ذو حكمة بالغة وقدرة مقتدرة
انظر إلى الليل فمن أوجد فيه قمره
وزانه بأنجم كالدر منتثرة
ذاك هو الله الذي أنعمه منهمرة، ذو حكمة بالغة وقدرة مقتدرة
انظر إلى المرء وقل من شق فيه بصره
من ذا الذي جهزه بقدرة مبتكرة
ذاك هو الله الذي أنعمه منهمرة، ذو حكمة بالغة وقدرة مقتدرة
وقديما قال الأعرابي، الباحث عن ربه في الصحراء، بعدما أمعن النظر حوله في الكون: " إذا كانت البَعْرة تدل على البعير، والأثر يدل على المسير، فسماءٌ ذاتُ أبْراج، وأرضٌ ذات فِجَاج، وبحار ذات أمواج أفلا يدل ذلك على اللطيف الخبير؟
تدعى المحبة
أتحب اعداء الحبيب وتدَّعي ::: حبا له !! ما ذاك في الإمكان
وكذا تُعادي جاهداً أحبابه ::: أين المحبة ؟! يا أخا الشيطان
شرط المحبة أن توافق من تحب ::: على محبته بلا نقصان
فإن ادّعيت له محبة مع ::: خلافك ما يحب فأنت ذو بطلان
اختاه
يا درة حفظت بالأمس غالية *** واليوم يبغونها للهو واللعب
يا حرة قد أرادوا جعلها أمة *** غربية العقل , لكن اسمها عربي
هل يستوي من رسول الله قائده *** دوما , وآخر هاديه أبو لهب ؟!
وأين من كانت الزهراء أسوتها *** ممن تقّفت خطى حمّالة الحطب ؟!
****************
هما سبيلان يا أختاه ما لهما *** من ثالث , فاكسبي خيراً أو اكتسبي
سبيل ربك , والقرآن منهجه ***نور من الله لم يحجب ولم يغب
عمر بن الخطاب
جوع الخليفة والدنيا بقبضته ******في الزهد منزلة سبحان موليها
يوم اشتهت زوجه الحلوى فقال لها******من أين لي ثمن الحلوى فأشريها
ما زراد عن قوتنا فالمسلمون به******أولى فقومي لبيت المال رديها
على ابن ابي طالب
محمد النبيّ أخي وصنوي(( ))
وحمزةُ سيّدُ الشهداءِ عمّي
وجعفرٌ الذي يُضحي ويُمسي
يطيرُ مع الملائكة ابنُ أمّي
وبنتُ محمد سَكَني وعِرْسي
منوطٌ لحمُها بدمي ولحمي
وسبطا أحمدٍ وَلَداي منها
فَأيّكمُ له سَهْمٌ كسهمي
سبقتكمُ إلى الإسلام طُرّاً
على ما كان من فَهْمي وعلمي(( ))
فأوجبَ لي ولايتَهُ عليكمْ
رسولُ اللَّه يومَ غديرِ خُمّ(( ))
فويلٌ ثمّ ويلٌ ثمّ ويلٌ
لمن يلقى الإله غداً بظلمي
__________________________________________________
ايا عبد كم يراك الله
أيـا عـبدُ كـم يـراك اللهُ عاصيا -- حريصاً على الدُنيا وللـموتِ ناسيا
أنسيتَ لقاء الله واللـحد والـثرى؟ -- ويوماً عبوساً تشيبُ فـيهِ النواصيا
لو أن المرءُ لم يلبس ثياباً من التُقى -- تشـرّد عُـرياناً و لـو كان كاسيا
ولـو أن الـدنيا تـدومُ لأهـلِـها -- لـكان رسـولُ اللهِ حـياً و بـاقيا
لكنها تفنى ويفنى نعيمها ** وتبقى الذنوب والمعاصي كما هي
منقول ........ بواسطة عبد الله الفقير .... !!!!!!!!
الناس من جهة التمثال أكفاء ** أبوهم آدم والأم حواء
فإن يكن لهم من أصلهم شرف ** يفاخرون به فالطين والماء
لا فضل إلا لأهل العلم إنهم ** على الهدى لمن استهدى أدلاء
وقيمة المرء ما قد كان يحسنه ** والجاهلون لأهل العلم أعداء
نقم بعلم ولا نبغي له بدلا ** فالناس موتى وأهل العلم أحياء
الهى
إلهي لا تعذبني فإني ** مقر بالذي قد كان مني
وما لي حيلةٌ إلا رجائي ** وعفوك إن عفوت وحسن ظني
وكم من زلة لي في الخطايا ** وأنتَ عليّ ذو فضلٍ ومنِ
اذا فكرتُ في ندمي عليها ** عضضتُ أناملي وقرعتُ سني
أجنّ بزهرة الدنيا جنونا *** وأقضي العمرَ فيها بالتمني
ولو أني صدقت الزهدَ فيها ** قلبتُ لأهلها ظهرَ المِجنّ
وبينَ يديّ مٌحتبسٌ طويلٌ *** كأني قد دُعيتُ له ، كأني
يظنُ الناسُ بي خيراً وإني ** لشرُ الناسِ ، إن لم تعفُ عني
لا اله الا الله
انظر لتلك الشجرة .. ذات الغصون النضرة
كيف نمت من حبة؟ وكيف صارت شجرة؟
فانظر وقل من ذا الذي يخرج منها الثمرة؟
ذاك هو الله، الذي أنعمه منهمرة، ذو حكمة بالغة، وقدرة مقتدرة
انظر إلى الشمس التي جذوتها مستعرة؟
فيها ضياء و بها حرارة منتشرة؟
من ذا الذي أوجدها في الجو مثل الشررة؟
ذاك هو الله الذي أنعمه منهمرة، ذو حكمة بالغة وقدرة مقتدرة
انظر إلى الليل فمن أوجد فيه قمره
وزانه بأنجم كالدر منتثرة
ذاك هو الله الذي أنعمه منهمرة، ذو حكمة بالغة وقدرة مقتدرة
انظر إلى المرء وقل من شق فيه بصره
من ذا الذي جهزه بقدرة مبتكرة
ذاك هو الله الذي أنعمه منهمرة، ذو حكمة بالغة وقدرة مقتدرة
وقديما قال الأعرابي، الباحث عن ربه في الصحراء، بعدما أمعن النظر حوله في الكون: " إذا كانت البَعْرة تدل على البعير، والأثر يدل على المسير، فسماءٌ ذاتُ أبْراج، وأرضٌ ذات فِجَاج، وبحار ذات أمواج أفلا يدل ذلك على اللطيف الخبير؟
تدعى المحبة
أتحب اعداء الحبيب وتدَّعي ::: حبا له !! ما ذاك في الإمكان
وكذا تُعادي جاهداً أحبابه ::: أين المحبة ؟! يا أخا الشيطان
شرط المحبة أن توافق من تحب ::: على محبته بلا نقصان
فإن ادّعيت له محبة مع ::: خلافك ما يحب فأنت ذو بطلان
اختاه
يا درة حفظت بالأمس غالية *** واليوم يبغونها للهو واللعب
يا حرة قد أرادوا جعلها أمة *** غربية العقل , لكن اسمها عربي
هل يستوي من رسول الله قائده *** دوما , وآخر هاديه أبو لهب ؟!
وأين من كانت الزهراء أسوتها *** ممن تقّفت خطى حمّالة الحطب ؟!
****************
هما سبيلان يا أختاه ما لهما *** من ثالث , فاكسبي خيراً أو اكتسبي
سبيل ربك , والقرآن منهجه ***نور من الله لم يحجب ولم يغب
عمر بن الخطاب
جوع الخليفة والدنيا بقبضته ******في الزهد منزلة سبحان موليها
يوم اشتهت زوجه الحلوى فقال لها******من أين لي ثمن الحلوى فأشريها
ما زراد عن قوتنا فالمسلمون به******أولى فقومي لبيت المال رديها
على ابن ابي طالب
محمد النبيّ أخي وصنوي(( ))
وحمزةُ سيّدُ الشهداءِ عمّي
وجعفرٌ الذي يُضحي ويُمسي
يطيرُ مع الملائكة ابنُ أمّي
وبنتُ محمد سَكَني وعِرْسي
منوطٌ لحمُها بدمي ولحمي
وسبطا أحمدٍ وَلَداي منها
فَأيّكمُ له سَهْمٌ كسهمي
سبقتكمُ إلى الإسلام طُرّاً
على ما كان من فَهْمي وعلمي(( ))
فأوجبَ لي ولايتَهُ عليكمْ
رسولُ اللَّه يومَ غديرِ خُمّ(( ))
فويلٌ ثمّ ويلٌ ثمّ ويلٌ
لمن يلقى الإله غداً بظلمي
__________________________________________________
ايا عبد كم يراك الله
أيـا عـبدُ كـم يـراك اللهُ عاصيا -- حريصاً على الدُنيا وللـموتِ ناسيا
أنسيتَ لقاء الله واللـحد والـثرى؟ -- ويوماً عبوساً تشيبُ فـيهِ النواصيا
لو أن المرءُ لم يلبس ثياباً من التُقى -- تشـرّد عُـرياناً و لـو كان كاسيا
ولـو أن الـدنيا تـدومُ لأهـلِـها -- لـكان رسـولُ اللهِ حـياً و بـاقيا
لكنها تفنى ويفنى نعيمها ** وتبقى الذنوب والمعاصي كما هي
منقول ........ بواسطة عبد الله الفقير .... !!!!!!!!
تعليق