حبيباتي في المنتدى ادعوكن لنقف وقفة تامل
لننظر الى كتاباتنا ومساهماتنا في المنتدى
لقد لاحظت في الاونة الاخيرة ان الكل يتكلم ويكتب عن الخيانة
سواء اكانت خيانة الاحبة او خيانة الاصدقاء
انا اعلم ان كل واحدة من اللواتي عبرن عن مشاعرهن تجاه
الخيانة انهن فعلا اكتوين بنارها ولهيبها
وانا واحدة منهن فقد خانتني صديقتي بعد مرور سنوات طوال على صداقتنا ولكن مهما تالمنا ونزفت جروحنا فلا يمكننا ان نغفل لحظات السعادة التي قضيناها مع من خاننا مهما كان حجم الجريمة التي ارتكبها الشخص الخائن
فلابد ان تشفع له محاسنه وذكرياته السابقة معنا حين كنا على وفاق معه........ الستن معي في هذا الكلام
هذا اولا وثانيا يجب ان نكون صادقين مع انفسنا حيال الجرم او الذنب الذي ارتكبه
اعلمن حبيباتي انكن لو نظرتن الى انفسكن في المراة وتساءلتن عن سبب الخيانة فلابد انكن ستجدن انفسكن طرفا فيها ان لم تكن متعمدات فعن غير قصد
ما اريد قوله حبيباتي ان لااحد منا يسلم من الخطا وربما نكون قد اخطانا مع من خاننا مرات ومرات دون قصد منا بالطبع
وقد يكون الطرف الاخر تغاضى مرات عدة عن هذه الاخطاء ولم يحاسبنا
ابدا على ما اقترفناه في حقه
ساجد منكن من تقول انها لم تخطئ ابدا مع صديقتها ولكنني اقول
ان الخطا لايكون فقط بالفعل او التصرف او العمل ولكنه يكون بالقول ايضا وليس القول المتعمد بل القول الغير المقصود
فكثيرا ما نجرح بعضنا دون مبالاة لكلامنا ولكننا في الواقع نكون قذ اذينا من حولنا والمناهم من غير ان نعلم بذلك فتكون النتيجة ان هذا الشخص يتالم مرة واخرى وبعدها يكون الانفجار او القنبلة الموقوتة التي نسميها الخيانة
ولكني تعلمت حسب تجربتي ان الصداقة التي بنيت على اساس المحبة في الله لن تغرق ابدا في بحر الخيانة لانها ستجد قلوبا محبة تنتشلهاوتحافظ عليها ولو انها اصبحت معاقة المهم ان تستمروتنمو
ورويدا رويدا سترجع المياه الى مجاريها وتعود الصداقة الى سابق عهدها
ولكنني اتساءل من هي هذه القلوب التي ستحتضن هذه الصداقة بعد الانتكاسة
انها حتما القلوب الصافية التي تخلو من الحقد او الغل او الشعوربالانتقام
القلوب التي احبت واخلصت والتي عاهدت على الصدق في القول والعمل
القلوب التي اعطت وصادقت دون ان تنتظر المقابل لصداقتها
القلوب المستعدة لاسمى شيء في الوجود الى وهو التضحية بالغالي والنفيس لاجل من احبت
القلوب التي لايشوبها اسوء شيء في الوجود الى وهو الكبرياء
اجل ان الكبرياء احيانا يقتل صاحبه ويقضي عليه لانه لايحفزه على عمل الخير لا يحفزه على االاعتراف بالخطا او على طلب المغفرة او التنازل والتضحية لتستمر الصداقة والاخوة بين الاحباب والاصدقاء
هذه هي الوقفة التي اردت ان اقفها مع اخواتي في المنتدى عساني اذكركن بمعنى الصداقة الحقيقية
واوقف كل واحدة منكن لتتساءل بينها وبين نفسها اي قلب تحمل بين اظلعها واي صفات تتصف بها
ومن منكن ستتحرك مشاعرها تجاها من خانتها فتواجهها وتبكي وتبكي معها صديقتها وتتلاحم الاشجان وتخفق القلوب ولكنها لن تتوقف للابد ان شاء الله وذلك لان كل واحدة منكن ستسامح الاخرى بعد المعاتبة والمشاجرة لان الارض الصلبة لاتتهاوى بسرعةان جاءها الفيضان
لننظر الى كتاباتنا ومساهماتنا في المنتدى
لقد لاحظت في الاونة الاخيرة ان الكل يتكلم ويكتب عن الخيانة
سواء اكانت خيانة الاحبة او خيانة الاصدقاء
انا اعلم ان كل واحدة من اللواتي عبرن عن مشاعرهن تجاه
الخيانة انهن فعلا اكتوين بنارها ولهيبها
وانا واحدة منهن فقد خانتني صديقتي بعد مرور سنوات طوال على صداقتنا ولكن مهما تالمنا ونزفت جروحنا فلا يمكننا ان نغفل لحظات السعادة التي قضيناها مع من خاننا مهما كان حجم الجريمة التي ارتكبها الشخص الخائن
فلابد ان تشفع له محاسنه وذكرياته السابقة معنا حين كنا على وفاق معه........ الستن معي في هذا الكلام

هذا اولا وثانيا يجب ان نكون صادقين مع انفسنا حيال الجرم او الذنب الذي ارتكبه
اعلمن حبيباتي انكن لو نظرتن الى انفسكن في المراة وتساءلتن عن سبب الخيانة فلابد انكن ستجدن انفسكن طرفا فيها ان لم تكن متعمدات فعن غير قصد
ما اريد قوله حبيباتي ان لااحد منا يسلم من الخطا وربما نكون قد اخطانا مع من خاننا مرات ومرات دون قصد منا بالطبع
وقد يكون الطرف الاخر تغاضى مرات عدة عن هذه الاخطاء ولم يحاسبنا
ابدا على ما اقترفناه في حقه
ساجد منكن من تقول انها لم تخطئ ابدا مع صديقتها ولكنني اقول
ان الخطا لايكون فقط بالفعل او التصرف او العمل ولكنه يكون بالقول ايضا وليس القول المتعمد بل القول الغير المقصود
فكثيرا ما نجرح بعضنا دون مبالاة لكلامنا ولكننا في الواقع نكون قذ اذينا من حولنا والمناهم من غير ان نعلم بذلك فتكون النتيجة ان هذا الشخص يتالم مرة واخرى وبعدها يكون الانفجار او القنبلة الموقوتة التي نسميها الخيانة
ولكني تعلمت حسب تجربتي ان الصداقة التي بنيت على اساس المحبة في الله لن تغرق ابدا في بحر الخيانة لانها ستجد قلوبا محبة تنتشلهاوتحافظ عليها ولو انها اصبحت معاقة المهم ان تستمروتنمو
ورويدا رويدا سترجع المياه الى مجاريها وتعود الصداقة الى سابق عهدها
ولكنني اتساءل من هي هذه القلوب التي ستحتضن هذه الصداقة بعد الانتكاسة

انها حتما القلوب الصافية التي تخلو من الحقد او الغل او الشعوربالانتقام
القلوب التي احبت واخلصت والتي عاهدت على الصدق في القول والعمل
القلوب التي اعطت وصادقت دون ان تنتظر المقابل لصداقتها
القلوب المستعدة لاسمى شيء في الوجود الى وهو التضحية بالغالي والنفيس لاجل من احبت
القلوب التي لايشوبها اسوء شيء في الوجود الى وهو الكبرياء
اجل ان الكبرياء احيانا يقتل صاحبه ويقضي عليه لانه لايحفزه على عمل الخير لا يحفزه على االاعتراف بالخطا او على طلب المغفرة او التنازل والتضحية لتستمر الصداقة والاخوة بين الاحباب والاصدقاء
هذه هي الوقفة التي اردت ان اقفها مع اخواتي في المنتدى عساني اذكركن بمعنى الصداقة الحقيقية
واوقف كل واحدة منكن لتتساءل بينها وبين نفسها اي قلب تحمل بين اظلعها واي صفات تتصف بها
ومن منكن ستتحرك مشاعرها تجاها من خانتها فتواجهها وتبكي وتبكي معها صديقتها وتتلاحم الاشجان وتخفق القلوب ولكنها لن تتوقف للابد ان شاء الله وذلك لان كل واحدة منكن ستسامح الاخرى بعد المعاتبة والمشاجرة لان الارض الصلبة لاتتهاوى بسرعةان جاءها الفيضان