على شاطئ الذكرى وقفت أبحث
أبحث عن ذلك الوجه
بل الكيان الذي فارق عيناي
اللتان مازالتا تشتاقان
لرؤيته
حتى قلمي
جف حبره
معلنا انتهاء صفحات فتحت على بداية
اللقاء
وأغلقت على طيف رحل
ليغرس في قلبي ألم الرحيل
الذي لم يرحم دموعا سالت وشقت مجراها
على خدين شاحبين
أختكم
الليان
تعليق