تويت
هل أنا ابنتكم؟؟
خرجت طارقة الباب خلفها بعدماآهانتني بكلامها ا الذي تتهمني فيه آني إنسانة قذرة تافه لست على أهوائهم...
أختي وهل هناك أجمل وأحن من تلك الكلمة أنا أحبها ولكن لاأدري لما قسى قلبها علي ونسيت مواقفي التي كانت كالربيع على زهور قلبها..وأنا الكبيرة التي أستحق الاحترام منها ,ومع ذلك لاأريده ولاأحتاجه, حتى أعاملها كما تحب فأنا أحبها منذ البداية وأعرف أنها ستحبني يوما...
عرفت أني أعيش عندهم فقط لأني خلقت لهم وكتب على أن أكون إحدى بنياتهم والوحيدة التي لم تتبع أهوائهم...
أهواء قوم ضللوا وأضلوا...آسفة ياضميري فهذه المرة الأولى التي اسمح لنفسي أن أتكلم عن أهلي عن أحبيتي عن ممن منعوني فأعطيتهم وسلبوني حقي فلم أبين لهم أني احتاجه..
اقبع في منزلهم ذليلة وأحب أن أكون خادمة لهم.. ولكن يعتبرون كل ماقمت به من تضحيات إنما هو واجبي نحوهم...
رأيتهم يقترفون المعاصي فنصحت ولكنهم قابلو ذلك بالإساءة وبالغوا فيما يقترفون...
و عندما يقعون بالخطأ وتلفهم غيوم النكد يتجهون إلى تلك النافذة المهجورة التي ينبعث منها النور والأمل عندها احتضنهم بذراعي وآويهم في فراشي فهم أهلي ولا طاقة لي بهجرانهم ...
حرمت من الأم التي اعتدت في السنوات الأولى من عمري أن تكون نعم الصديقة ولكنها نقضت العهد..
عهد الامومه وعهد الصداقة...
اتخذت من الأخدان أحباء لها...ومن الفاجرات صحبة سيئة تفتخر بها...
حتى أبي ذلك الشيخ قد اتهمني بالخطأ وأنا التي لم اسمح لأحد أن يمسه وأمي بالسوء... لاأدري مالذي اقترفته؟؟
ألأني اتبعت سبيل الهدى وتركت طريق العصيان.. كانوا كذلك دين وأمر بمعروف ونهي عن النكر, ثم هاهي حالتهم كأن لم يعرفوا شيئا عن الدين.. وأمي تلك التي درست الشريعة خمس سنوات فأكنها سمعت موعظة في خمس دقائق..
أهلي وشرفي وعزتي أنا لا أطلب منكم شيئا كل ماأريده أن نرى بعضنا في الآخرة واتمنى أن يكون في جنة عرضها كعرض السموات والأرض...
أمي..أبي..
ابنتكم تحبكم ,ولن تفسح المجال لأحد حتى ينال منكم,وأول الأعداء هي نفوسكم..
لذلك أمي كوني انتي المربية والموجه,كوني القدوة الحسنة,ألم تخبريني يوما أننا حفيدات الخنساء,أهكذا هم؟؟!!!
أمي ..أقسم أني أحبك...ولكن أشعر أني غربية بينكم ,أقبع بدار أهلها لايردونني..فهلا جعلتي ذلك الشعور ينزاح عني!!!
ياقلب أفرغ من عروقك قاتلي
إن العروق من الدماء تعاني...
ياقلب كم أخشاك حين تفتحت
أوراق عمري ضيعت أحزاني
وأرى الحياة مذلة لاتنتهي
إلا بلبس شرائط الأكفاني.....
هذه حياتي ومع ذلك فأنا أريد العيش..كما الآخرين ولكن بديني وعزتي..وأخلاقي..
ابنتكم الغريبة :ماريا
أختي وهل هناك أجمل وأحن من تلك الكلمة أنا أحبها ولكن لاأدري لما قسى قلبها علي ونسيت مواقفي التي كانت كالربيع على زهور قلبها..وأنا الكبيرة التي أستحق الاحترام منها ,ومع ذلك لاأريده ولاأحتاجه, حتى أعاملها كما تحب فأنا أحبها منذ البداية وأعرف أنها ستحبني يوما...
عرفت أني أعيش عندهم فقط لأني خلقت لهم وكتب على أن أكون إحدى بنياتهم والوحيدة التي لم تتبع أهوائهم...
أهواء قوم ضللوا وأضلوا...آسفة ياضميري فهذه المرة الأولى التي اسمح لنفسي أن أتكلم عن أهلي عن أحبيتي عن ممن منعوني فأعطيتهم وسلبوني حقي فلم أبين لهم أني احتاجه..
اقبع في منزلهم ذليلة وأحب أن أكون خادمة لهم.. ولكن يعتبرون كل ماقمت به من تضحيات إنما هو واجبي نحوهم...
رأيتهم يقترفون المعاصي فنصحت ولكنهم قابلو ذلك بالإساءة وبالغوا فيما يقترفون...
و عندما يقعون بالخطأ وتلفهم غيوم النكد يتجهون إلى تلك النافذة المهجورة التي ينبعث منها النور والأمل عندها احتضنهم بذراعي وآويهم في فراشي فهم أهلي ولا طاقة لي بهجرانهم ...
حرمت من الأم التي اعتدت في السنوات الأولى من عمري أن تكون نعم الصديقة ولكنها نقضت العهد..
عهد الامومه وعهد الصداقة...
اتخذت من الأخدان أحباء لها...ومن الفاجرات صحبة سيئة تفتخر بها...
حتى أبي ذلك الشيخ قد اتهمني بالخطأ وأنا التي لم اسمح لأحد أن يمسه وأمي بالسوء... لاأدري مالذي اقترفته؟؟
ألأني اتبعت سبيل الهدى وتركت طريق العصيان.. كانوا كذلك دين وأمر بمعروف ونهي عن النكر, ثم هاهي حالتهم كأن لم يعرفوا شيئا عن الدين.. وأمي تلك التي درست الشريعة خمس سنوات فأكنها سمعت موعظة في خمس دقائق..
أهلي وشرفي وعزتي أنا لا أطلب منكم شيئا كل ماأريده أن نرى بعضنا في الآخرة واتمنى أن يكون في جنة عرضها كعرض السموات والأرض...
أمي..أبي..
ابنتكم تحبكم ,ولن تفسح المجال لأحد حتى ينال منكم,وأول الأعداء هي نفوسكم..
لذلك أمي كوني انتي المربية والموجه,كوني القدوة الحسنة,ألم تخبريني يوما أننا حفيدات الخنساء,أهكذا هم؟؟!!!
أمي ..أقسم أني أحبك...ولكن أشعر أني غربية بينكم ,أقبع بدار أهلها لايردونني..فهلا جعلتي ذلك الشعور ينزاح عني!!!
ياقلب أفرغ من عروقك قاتلي
إن العروق من الدماء تعاني...
ياقلب كم أخشاك حين تفتحت
أوراق عمري ضيعت أحزاني
وأرى الحياة مذلة لاتنتهي
إلا بلبس شرائط الأكفاني.....
هذه حياتي ومع ذلك فأنا أريد العيش..كما الآخرين ولكن بديني وعزتي..وأخلاقي..
ابنتكم الغريبة :ماريا
تعليق