.. تعلمنا من المرأة كيف نحب وكيف نبتسم وكيف نعطى وكيف نتسامح ، وعلمتنا المرأة أيضا كيف نزرع الحب الحقيقى ليختفى الحقد والكراهية من القلوب ، وتعلمنا من المرأة الوفاء والأخلاص والطهارة والصفاء.
قد تكون اقرب النساء إلى ذلك هن الأمهات .. ولكن للأسف هناك من يسيء للمرأة العظيمة سواء كانت ( أم أو زوجة او شقيقة ) أتعرفون من ؟ إنها أيضا المرأة .. ولكنها إمراة ممثلة في صورة افعى .. هادئة هى ولكنها تبث سمومها دون ان يشعر الأخرين بذلك ومن ثم تذرف الدمع وتنفعل وتتصنع ذلك لتوهم اقرب الناس اليها انها مظلومة وبريئة.
قد يسأل البعض لماذا اقول ذلك؟ ... دعونى اجيب!! انه في زماننا هذا اختلفت واختفت اشياء كثيرة .. فالوفاء أصبح نادرا ، والصدق وقول الحق أصبحنا نبحث عنه كمن يبحث عن ( سمكة ) وحيدة في بحرعميق . بعض النساء اليوم تريد أن تكون حياتها سعيدة على حساب الأخرين ، تريد زوجها لها فقط .. لا تريده ان يعطى أو يسأل عن الأم أو الأخت أو الأخ او الصديق - تريده فقط ان يسأل عمن ترتاح هى اليهم وتريد ان يكون عطاؤه لها فقط وبذلك تكون قد اغلقت في وجهه كل الطرق المؤدية للمودة - وجعلته يعيش في دائرتها هى فقط .. وهذه المراة لا تمثل إلا الأنانية - مأكلها ومشربها الحقد . وهذا النوع هو النوع المسيء للمرأة الفاضلة وربما حكم البعض على المرأة بوجه عام من خلال تصرفاتها المشينة. فهى إذا رأت زوجها سعيدا مع اهله عملت على تدمير تلك السعادة - وإذا لمست الأرتياح من قبل زوجها لبعض أقاربه وأصدقائه دبرت المكيدة تلو الأخرى ومن ثم لفقت التهم لمن يرتاح لهم زوجها - وهناك من تنتهز الفرصة وتصطاد في الماء العكر، ففي لحظة هدوء تعرف بالطبع ان زوجها سيسمعها جيدا تجدها تقول له:
( اخوك فعل كذا - وقريبك كذلك - وصديقك أيضا وانا احترمت عدم وجودك وقدرتك ولم اسيء إلى أي منهم وتركت لك التصرف ياحبيبي) وهنا تكون قد حولت زوجها إلى إنسان ( شكاك ) وجعلته يغمض عينيه وقلبه ولا يرى إلا الظن والشك بعد ان زرعت سمومها في قلبه واستطاعت ان تحوله من انسان شجاع - كريم - قوى .. إلى انسان انعزالى خائف قلبه مملوء بالشك .
.... ولنحمد الله ان عدد هؤلاء الرجال قليل وانه مهما طالت غفلتهم انه سياتي اليوم الذى يستيقظون فيه وسيندمون على مافعلوا من جراء الأنصياع لزوجات مغرضات .
........... ومن جهة اخرى نجد المراة الوفية المخلصة التى تقف وبكل قوتها بجوار زوجها توفر له كل سبل النجاح والتقدم والرقى وتنير له كل الطرق المظلمة وترفع من طريقه كل الأشواك وتزيل كل اسباب الفهم بينه وبين أقرب الناس اليه وتجعله بالتالى إنسانا محبا للجميع ومحبوبا منهم أيضا - ونتيجة تصرفها هذا ترتفع في قلوب واعين الجميع والنتيجة ارتفاع زوجها للقمة - وهنا تكون قد اتمت عملية البناء ولتثبت أن وراء كل رجل عظيم إمرأة .
.. وهكذا يكون الفارق بين من تبنى ومن تهدم - من يكون قلبها مملوء بالحب وفعل الخيرات - ومن يكون قلبها مملوء بالكراهية والسواد .. وهناك فارق كبير بين من تخاف على زوجها فتعمل على اسعاده ، ومن تخاف على زوجها فتعمل على تعاسته.
...( اتمنى الا يغضب ماكتبت اخواتى الكريمات الفاضلات فما كتب هو من واقع الحقيقة .. مع تحياتي للجميع)
قد تكون اقرب النساء إلى ذلك هن الأمهات .. ولكن للأسف هناك من يسيء للمرأة العظيمة سواء كانت ( أم أو زوجة او شقيقة ) أتعرفون من ؟ إنها أيضا المرأة .. ولكنها إمراة ممثلة في صورة افعى .. هادئة هى ولكنها تبث سمومها دون ان يشعر الأخرين بذلك ومن ثم تذرف الدمع وتنفعل وتتصنع ذلك لتوهم اقرب الناس اليها انها مظلومة وبريئة.
قد يسأل البعض لماذا اقول ذلك؟ ... دعونى اجيب!! انه في زماننا هذا اختلفت واختفت اشياء كثيرة .. فالوفاء أصبح نادرا ، والصدق وقول الحق أصبحنا نبحث عنه كمن يبحث عن ( سمكة ) وحيدة في بحرعميق . بعض النساء اليوم تريد أن تكون حياتها سعيدة على حساب الأخرين ، تريد زوجها لها فقط .. لا تريده ان يعطى أو يسأل عن الأم أو الأخت أو الأخ او الصديق - تريده فقط ان يسأل عمن ترتاح هى اليهم وتريد ان يكون عطاؤه لها فقط وبذلك تكون قد اغلقت في وجهه كل الطرق المؤدية للمودة - وجعلته يعيش في دائرتها هى فقط .. وهذه المراة لا تمثل إلا الأنانية - مأكلها ومشربها الحقد . وهذا النوع هو النوع المسيء للمرأة الفاضلة وربما حكم البعض على المرأة بوجه عام من خلال تصرفاتها المشينة. فهى إذا رأت زوجها سعيدا مع اهله عملت على تدمير تلك السعادة - وإذا لمست الأرتياح من قبل زوجها لبعض أقاربه وأصدقائه دبرت المكيدة تلو الأخرى ومن ثم لفقت التهم لمن يرتاح لهم زوجها - وهناك من تنتهز الفرصة وتصطاد في الماء العكر، ففي لحظة هدوء تعرف بالطبع ان زوجها سيسمعها جيدا تجدها تقول له:
( اخوك فعل كذا - وقريبك كذلك - وصديقك أيضا وانا احترمت عدم وجودك وقدرتك ولم اسيء إلى أي منهم وتركت لك التصرف ياحبيبي) وهنا تكون قد حولت زوجها إلى إنسان ( شكاك ) وجعلته يغمض عينيه وقلبه ولا يرى إلا الظن والشك بعد ان زرعت سمومها في قلبه واستطاعت ان تحوله من انسان شجاع - كريم - قوى .. إلى انسان انعزالى خائف قلبه مملوء بالشك .
.... ولنحمد الله ان عدد هؤلاء الرجال قليل وانه مهما طالت غفلتهم انه سياتي اليوم الذى يستيقظون فيه وسيندمون على مافعلوا من جراء الأنصياع لزوجات مغرضات .
........... ومن جهة اخرى نجد المراة الوفية المخلصة التى تقف وبكل قوتها بجوار زوجها توفر له كل سبل النجاح والتقدم والرقى وتنير له كل الطرق المظلمة وترفع من طريقه كل الأشواك وتزيل كل اسباب الفهم بينه وبين أقرب الناس اليه وتجعله بالتالى إنسانا محبا للجميع ومحبوبا منهم أيضا - ونتيجة تصرفها هذا ترتفع في قلوب واعين الجميع والنتيجة ارتفاع زوجها للقمة - وهنا تكون قد اتمت عملية البناء ولتثبت أن وراء كل رجل عظيم إمرأة .
.. وهكذا يكون الفارق بين من تبنى ومن تهدم - من يكون قلبها مملوء بالحب وفعل الخيرات - ومن يكون قلبها مملوء بالكراهية والسواد .. وهناك فارق كبير بين من تخاف على زوجها فتعمل على اسعاده ، ومن تخاف على زوجها فتعمل على تعاسته.
...( اتمنى الا يغضب ماكتبت اخواتى الكريمات الفاضلات فما كتب هو من واقع الحقيقة .. مع تحياتي للجميع)

تعليق