بسم الله الرحمن الرحيم
(كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ )
التصريحات
الأخيرة لبابا الفاتيكان ليست بأولى أو غريبة على التاريخ ــ فكل أناء بما فيه ينضح ــ
أظهرت تصريحاته مقدار الغيظ الذي بات معتملا في نفوسهم و الجهل الذي جعل من نفوسهم المضطربة تلهث متسرعة الخطى لوقف انتشار ( الإسلام ) المارد الذي بات يهدد أمنهم و يقض ُ مضاجعهم ،
فعلوا كل ما لا يفعل وشرعوا حتى ما لا يشرع لحفظ صوت الكنيسة و قداسة البابا ..
فضائحهم التي جعلت من شعبهم و من آمن منهم بهم ( من صلب و اغتصاب و تحرش و استغلال داخل أسوار كنيسة!! ) ــ
و الحقد الأعمى على الدين الحق و صوت العقل ، الدين الذي وصل لديارهم و أقام في أعماقها بلا سيف أو دبابة أو قنبلة ـ دين بلا سلب و لا نهب ( كما سنة المصطفى )، دين سلام و دين عقل و دين وئام ، دينٌ آمن به ثلة منهم بطواعية ورغبة، فزادهم جنوناً لجنونهم
وكأنما تداركوا أنفسهم لتلميع صورتهم و استرجاع أتباعهم و استبقاء أوليائهم ، فعكفوا يصنعون الإفك و يلوكونه ( كما كانوا دوما ) ليتخلصوا من ذاك المارد الذي طغى عليهم ، فلا يهم تفجير ناطحة في أرضهم أو أحتلال دول و أو تضحية بشعبهم أو أيا كان حتى يتخلصوا من صورة ذاك المارد أو ذاك ( الدين ) فأن تخلصوا من الصورة فالأصل باق و لا يضرونا شيئا بإذن الله . .
نهايــة :
( قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ )
مهما يقولون و مهما يفعلون سيظل الدين عزيزا باقيا بإذن الله ، و رسوله عليه أفضل الصلاة و التسليم عزيزا رفيعا منزها / قالوا أم لم يقولوا ..و أكــــاد لأجزم أنهم لن ولم يتوقفوا
أنما القول لله عز وجل (قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ )
حـــرر في : 23 / 8 / 1427
تعليق