الى ساكنه الابراج
المائله
ومنتصبه في شواهق
لامست الثرى
الى غريبه
بلا وطن!
وانثى كبلها الاسر فاضحت
جسد خلا من روحه
اليها تلك الكلمات
!
بيني وبين مشاعري
حبر وقلم
وورقه بيضاء شفافه
لست المتنى في زمن سيف الدوله
ولا ايدياس ينحت بازميله
ولا هيدجر ينسج رواياته تحت ضياء
الشموع!
بين هذاك وذاك
لا تنحنى الحروف...امام رعاع
البست تاج وهي لا تقراء ولا تكتب!
وبين كلماتك انتي!
وهمساتي فارق كبير
اضحكني ثم ابكاني!
احترمتك
انثى تدثرت ستار التعومه
والحياء والانوثه
لست رابح اكبر
والاكيد لستي خاسر اخير
فرصه
اومضت...مثل فتيل توجهه
الرياح كيف شاءت!
اقبلت روحا شقت عصى الطاعه
فدفنت اوراقه باكفان لطخت دماء
هيي!
يازمن....مااتعسك
حين يعتلى الهامه....طيور البوم
وتسقط الصقور ....من شواهقها
لاجل خيال حمامه!
لا اعتصر الدموع
لاجل...ساحه تستباح فيها
المشاعر...بين جلاد وحرامي
ولا ابكي في محاريب
تاممتها ارواح لا تفهم ابجديات
المشاعر!
سيدتي
بيني وبينك
مثل لوح من البلور
لا ادري....
ربما لان القصه تروى
وهي تموت لا وهي تولد!
لا ادري....
ايتها الحسناء....!
انك وضعتي كحطاب جافي
يقتلع كل ورده..نمت اغصانها فتمايلت
من روعتها ورقتها
لا اكتب حروف
تعتصر الدموع لاجل....ساحه
مثل كل ساحه!!
ولم تعد تغريني....كل المساحات!
فانا.....اكتب اللاشعور لمشاعر
تكبل ليطاف بها العالم صبح مساء
سيدتي
تحملين مطرقه ذهبيه
تدق في القلوب مسامير الذهب
من شروق لغروب
لست ابكي
ولن اضحك
ولن يعتريني صمت
كروح تستهويها سعال الاشرعه
وفحيح الريح من خلف النوافذ
وذكريات دفنت بين المخدات
واقلام اشتعلت فتيلا مضرما بالدموع
لن ابكى!
لاجل صبابه احتواها قعر ذاك الاناء
ولا لاجل كلمات نحتت في تلك الصخره
لن ينحنى قلمي
ولن يجف حبره
مادامت روحي طائرا يفر
من غصن الى غصن
ويبنى من اعشاشه قصور
لاول مره اكتب
مشاعري ..في اخرها لا ادري
ماكتبت في اولها....
!!
فهد
المائله
ومنتصبه في شواهق
لامست الثرى
الى غريبه
بلا وطن!
وانثى كبلها الاسر فاضحت
جسد خلا من روحه
اليها تلك الكلمات
!
بيني وبين مشاعري
حبر وقلم
وورقه بيضاء شفافه
لست المتنى في زمن سيف الدوله
ولا ايدياس ينحت بازميله
ولا هيدجر ينسج رواياته تحت ضياء
الشموع!
بين هذاك وذاك
لا تنحنى الحروف...امام رعاع
البست تاج وهي لا تقراء ولا تكتب!
وبين كلماتك انتي!
وهمساتي فارق كبير
اضحكني ثم ابكاني!
احترمتك
انثى تدثرت ستار التعومه
والحياء والانوثه
لست رابح اكبر
والاكيد لستي خاسر اخير
فرصه
اومضت...مثل فتيل توجهه
الرياح كيف شاءت!
اقبلت روحا شقت عصى الطاعه
فدفنت اوراقه باكفان لطخت دماء
هيي!
يازمن....مااتعسك
حين يعتلى الهامه....طيور البوم
وتسقط الصقور ....من شواهقها
لاجل خيال حمامه!
لا اعتصر الدموع
لاجل...ساحه تستباح فيها
المشاعر...بين جلاد وحرامي
ولا ابكي في محاريب
تاممتها ارواح لا تفهم ابجديات
المشاعر!
سيدتي
بيني وبينك
مثل لوح من البلور
لا ادري....
ربما لان القصه تروى
وهي تموت لا وهي تولد!
لا ادري....
ايتها الحسناء....!
انك وضعتي كحطاب جافي
يقتلع كل ورده..نمت اغصانها فتمايلت
من روعتها ورقتها
لا اكتب حروف
تعتصر الدموع لاجل....ساحه
مثل كل ساحه!!
ولم تعد تغريني....كل المساحات!
فانا.....اكتب اللاشعور لمشاعر
تكبل ليطاف بها العالم صبح مساء
سيدتي
تحملين مطرقه ذهبيه
تدق في القلوب مسامير الذهب
من شروق لغروب
لست ابكي
ولن اضحك
ولن يعتريني صمت
كروح تستهويها سعال الاشرعه
وفحيح الريح من خلف النوافذ
وذكريات دفنت بين المخدات
واقلام اشتعلت فتيلا مضرما بالدموع
لن ابكى!
لاجل صبابه احتواها قعر ذاك الاناء
ولا لاجل كلمات نحتت في تلك الصخره
لن ينحنى قلمي
ولن يجف حبره
مادامت روحي طائرا يفر
من غصن الى غصن
ويبنى من اعشاشه قصور
لاول مره اكتب
مشاعري ..في اخرها لا ادري
ماكتبت في اولها....
!!
فهد
تعليق