بقلم : سها عبد الحميد أحمد
علمتنا يوكابد ( أم موسى ) .. أم الفؤاد الفارغ
أن لكل أمٍّ الخيار في أن يكون فلذة كبدها من ورثة موسى
يرث القيم الزكية ويقضي على أحد الفراعنة
فلنمض معًا على يقين بأن رسالتنا ناجحة
حتى ولو كانت أيدينا على الجمر قابضة
فمائة آسية كان قدرهن أحد الفراعنة
دوَّنت قصصهن في سجلات التاريخ عبرًا مشرّفة
*******
ونمضي سيدتي المرأة لنبحر في عطاء حنَّة
فمعجزة محمد صلى الله عليه وسلم أخبرتنا عن عمق إيمانها وما يكمن فيه من روعة
لنتعلم من يقينها أن أنساب الدين هي الأنساب القيِّمة
وأن خلاص عالمنا الإسلامي الأول يقع على عاتق مهمة التربية
وبلغتنا تجربتها في الدعوة أن عطاء الأمهات هو الصانع للأمة
ولو أن قاسم أمين وكل من نادى بتحرير المرأة أدرك معنى ( والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى )
لأيقن كيف يكمّل كل منهما الآخر : الذكر والأنثى
فالمرأة في شرع الله تقطن في أعماق حصون المساواة المشرِّفة
ومم تتحرر ؟ .. إنها بكمال الإسلام لا يمكن أن تكون أبدًا مستعبدة
****
هاهي حنّة تناجي الله مخلصة
الناس في زمانها يبتغون من أبناءهم أن يكونوا للعين قرّة
وهبت ذاتها لله تمامًا بنية صافية
وأرادت لطهوها البشري أن يكون حيثية مميزة وأي أمٍّ تخلص النية
وتنذر لله ما أعطاها من الذرية
لابدّ أن يلتقي أولادها في نسب خير البرية
****
حدثتنا معجزة القرآن عن زوجة عمران .. الورعة التقية
لم تكن حنّة على نذرها مجبرة
لكن الله وهبها عطاء الحكمة السخية
والقادر على منتهى العطاء إلى نفسه تعود العطية
ومن شغاف أمومتها نادت ربّها .. أنها نذرت له ما استقر في رحمها
وبمصداقية اليقين والتوكل توسَّلت إليه أن يتكفّل ذُرِّيتها
ولم تنتظر تكليف مولودها بعد أن يبلغ السنوات الراشدة
بل تميزت في عطائها ونذرته منذ اللحظة الأولى لميلاد عطية محررة
****
علمتنا يوكابد ( أم موسى ) .. أم الفؤاد الفارغ
أن لكل أمٍّ الخيار في أن يكون فلذة كبدها من ورثة موسى
يرث القيم الزكية ويقضي على أحد الفراعنة
فلنمض معًا على يقين بأن رسالتنا ناجحة
حتى ولو كانت أيدينا على الجمر قابضة
فمائة آسية كان قدرهن أحد الفراعنة
دوَّنت قصصهن في سجلات التاريخ عبرًا مشرّفة
*******
ونمضي سيدتي المرأة لنبحر في عطاء حنَّة
فمعجزة محمد صلى الله عليه وسلم أخبرتنا عن عمق إيمانها وما يكمن فيه من روعة
لنتعلم من يقينها أن أنساب الدين هي الأنساب القيِّمة
وأن خلاص عالمنا الإسلامي الأول يقع على عاتق مهمة التربية
وبلغتنا تجربتها في الدعوة أن عطاء الأمهات هو الصانع للأمة
ولو أن قاسم أمين وكل من نادى بتحرير المرأة أدرك معنى ( والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى )
لأيقن كيف يكمّل كل منهما الآخر : الذكر والأنثى
فالمرأة في شرع الله تقطن في أعماق حصون المساواة المشرِّفة
ومم تتحرر ؟ .. إنها بكمال الإسلام لا يمكن أن تكون أبدًا مستعبدة
****
هاهي حنّة تناجي الله مخلصة
الناس في زمانها يبتغون من أبناءهم أن يكونوا للعين قرّة
وهبت ذاتها لله تمامًا بنية صافية
وأرادت لطهوها البشري أن يكون حيثية مميزة وأي أمٍّ تخلص النية
وتنذر لله ما أعطاها من الذرية
لابدّ أن يلتقي أولادها في نسب خير البرية
****
حدثتنا معجزة القرآن عن زوجة عمران .. الورعة التقية
لم تكن حنّة على نذرها مجبرة
لكن الله وهبها عطاء الحكمة السخية
والقادر على منتهى العطاء إلى نفسه تعود العطية
ومن شغاف أمومتها نادت ربّها .. أنها نذرت له ما استقر في رحمها
وبمصداقية اليقين والتوكل توسَّلت إليه أن يتكفّل ذُرِّيتها
ولم تنتظر تكليف مولودها بعد أن يبلغ السنوات الراشدة
بل تميزت في عطائها ونذرته منذ اللحظة الأولى لميلاد عطية محررة
****
تعليق