ظننتني أحمل هموماً ..
لا يــقــوى على حملها أكبر قـلـب ..
ففقدتُ الأمل ,, في معركة لم تدم أكثر من لحظات مع اليأس ..
كنتُ أمد جميع من حـولي بالأمل ..
بعباراتِ متفائلة ,, و نظرات متأملة ..
و أحذرهم من يأس أنا غارقة فيه ..
إلى أن قابلتها ..
هـي مثلكم .. و إن لم تكن بينكم ..
لم أرها يوماً ..
لا أعرف عنها شيئا ..
سوى إحساسي الأول ..
و حكمي الأول عليها ..
حدثتها مرتان فقط ..
و في ثالث مرة ..
صدمتني بحقيقة مرة عاشتها ..
و ربما لازالت تعيشها ..
لكن ,, لم أرد عليها بالجميع أن تأملي ..
لم أرد سوى بدموع لم ترها ..
أعتبرها كأم حبيبة ..
و لها في القلب معزة خاصة ..
\
/
\
جعلتني أدرك .. و أدرك .. و أدرك ..
يبدو أني لستُ أتعس مخلوق كما كنتُ أظن ..
بعثت فّي أملا ,, رحل ..
يبدو أني أدين باعتذار للحزن ..
الذي لطالما ظلمته و قلتُ قضى علي ..
يبدو أني أنا من كنتُ أتمسك فيه ..
لا حباًّ له .. و لا راحة في وجوده ..
و لكن ,,
حتى يكون لدي ما ألومه ..
\
/
\
لم أظن يوماً ,, أن شيئا كهذا قد يكون حصل ..
لحبيبة مثلها ..
أو لشخص قريب ..
في الحقيقة .. لم أظنه واقعا ..
صُدمت .. !!
هــل بـالفعل هنـاك قلوب تحجرت .. ؟!
فلتعلم .. أن لها في القب معزة ..
و ستبقى دوماً أماًّ غالية ..
و لها في القلب مكانة ..
\
/
\
سأمضي بذهول ..
و إعجاب كبير بصبرها ..
و تفاؤلها و تأملها النادرين ..
أو هل لي أن أقول الوحيدين ..
كــل الحب لـهــا ..
سلامي ,, خولة
تعليق