تويت
دموع عينان زرقاوان
بينما انا جالسة على مقعدي المفضل في ساعة تامل وفجاة رن جرس الهاتف وسمعت انينه وعندما بدات ارد الا وقد سمعت نبرة صوتا حزينا الا وهي صديقتي تتحدث بحزن وتقول :انجديني انجديني فاابي قد ذهب بلا رجعة ولا عودة لا ادري ماذا افعل هيا انجديني وسمعت صوتها وهو يتداعى شيئا فشيئا وهاقد ذهب ذهب ارتعدت من الخوف وذهبت سريعا وانا اعلم انها في هذا اللحظه هي بحاجة الي اشد من أي شخص اخر لانه لم يتبق لها الا انا وعندما انتهينا من كل هذا وعدتاالي المنزل جلست وراح عقلي في التفكير وبدا يقول :
من منا لم يتعذب لفراق شخص ما من منا لم يعاني في لحظة الوداع هكذا دائما هو الفراق.
اكملت ساعتان وان جالسة افكر على مقعدي ومع اني كنت في غاية التعب ومنهكة لكن لم يداعب جفوني النوم ولم احظى بساعة نوم واحدة مع انن بعدما افقت من تفكيري اقنعت نفسي بانني لست متعبة افاقت صديقتي وعد والدموع على خديها حاولت اقناعي بانها قد استغرقت في النوم مع انني حين رايت وسادتها كانت ملئية بالدموع شعرت انها ستحتاج لبعض الوقت لتتاقلم على الوضع وبصدق انتظرت قليلا ثم خرجت الي عملي بانتظار حدوث شئ جديد يكسر هذا الملل الشديد والروتين الدائم جلست على مكتبي وانا اشعر بالحزن الكبير على صديقتي وفقدانها وحزنت على نفسي نعم على نفسي لماذا ياترى؟؟ الاجابة في غاية السهولة انني ايضا وحيدة
((الجزء الاول))
من منا لم يتعذب لفراق شخص ما من منا لم يعاني في لحظة الوداع هكذا دائما هو الفراق.
اكملت ساعتان وان جالسة افكر على مقعدي ومع اني كنت في غاية التعب ومنهكة لكن لم يداعب جفوني النوم ولم احظى بساعة نوم واحدة مع انن بعدما افقت من تفكيري اقنعت نفسي بانني لست متعبة افاقت صديقتي وعد والدموع على خديها حاولت اقناعي بانها قد استغرقت في النوم مع انني حين رايت وسادتها كانت ملئية بالدموع شعرت انها ستحتاج لبعض الوقت لتتاقلم على الوضع وبصدق انتظرت قليلا ثم خرجت الي عملي بانتظار حدوث شئ جديد يكسر هذا الملل الشديد والروتين الدائم جلست على مكتبي وانا اشعر بالحزن الكبير على صديقتي وفقدانها وحزنت على نفسي نعم على نفسي لماذا ياترى؟؟ الاجابة في غاية السهولة انني ايضا وحيدة
((الجزء الاول))
تعليق