هنا من وسط مدائن تفكيري العميق...تحدرتْ دمعة دافئه...
لم تعيرها اللحظة المتقطعة أنفاسها أي اهتمام...؟؟
ثم وقفت أستجمع قوى قلبي المنهار...وأتجهت إلى خزانة ملابسي...
كانت مرتبة...تنام بداخلها أثواب الفرح التي شاركتني كل لحظات عمري السعيدة مع أهلي وصديقاتي...
ولكن هناك في زاوية الخزانه...
كان يستقر فستان أبيض..يشعر بغربته بين ملابسي...؟؟
ربما هو ما يسمونه بثوب الزفاف....
يااااه..
عندما وقعت عيني عليه...
ضللت أديم النظر فيه أريد أن أرى ابتسامة واحدة على ملامحه...ولكنه كان باااااارداً كأنه ثلوج الشتاء...
...
لماذا يربطون بين الفرح واللون الأبيض...؟؟؟
لا أرى بينهما أي أرتباط هنا..
بل أنني أشعر أنه لون لا يناسب حرارة دموعي يوم أساق إلى ذلك الزفاف...
ياااااااااااه...
عندما أتخيل تلك اللحظات...
في وسط زحام الأهل والأحباب لن أسمع من تلك الضوضاء إلا صوت قلبي الذي يرتجف كقلب حمامة فزعتها أصوات الناس..
كم أخشى تلك اللحظات التي لا أحب أن أكونها...
بين أناس لا أعرف منهم سوى أسمائهم....
وعالم لا مكان فيه لحضن دافئ أخبئ راسي المثخن ألماً فيه..
ولا أكف تسارع لتمسح دمعتي التي تغلبني عند كل ألم..
وهذا الحنان الذي أرتشفه من جدران غرفتي هنا في منزلنا الحبيب سأفتقده كثيراً...هناك عندما أطلبه فيرتد بصري إلي خاسئاً...
ذكرياتي التي لطالما آنست وحشة لياليّ..ووسادتي التي لطالما ارتشفت حرارة نحيبي..كل أشيائي...سأغادرها قريباً...ولن أخذ معي إلى بيت الزوج سوى دموعي...وقسطاً كبيراً من ألمي الذي يطويه قلبي في حناياه..
عـــروس أنا...
عبارة تهز قلبي عند سماعها دوماً....وتبكي أعماقي...
لا أعلم كيف ستمر الأيام القلائل على قلبي المرتجف...دونما روحي التي تشحنني صبراً..وحباً للحياة..؟؟؟
كوني معي يداً بيد أيا روحي....فقلبي كله بين يديك يرجو حناناً...
وعديني أننا سنكون أقوى من كل ما نعانيه اليوم وغداً بإذن ربي..
عديني أنكِ معي ولن تتركينني كما أنا لن أتركك ما حييت..
دعواتك الصادقة في جنح الليل هي كل ما أطمع فيه لكلينا الآن...
...
دمتِ حبيبتي...
وسيل من أشواقي إليكِ..
حيث كنتِ...
فمهما ابتعدتِ أجدكِ دوماً هنا في أعماق قلبي المحب لكِ..
دمتِ بحبٍ يا حبيبه...,
لم تعيرها اللحظة المتقطعة أنفاسها أي اهتمام...؟؟
ثم وقفت أستجمع قوى قلبي المنهار...وأتجهت إلى خزانة ملابسي...
كانت مرتبة...تنام بداخلها أثواب الفرح التي شاركتني كل لحظات عمري السعيدة مع أهلي وصديقاتي...
ولكن هناك في زاوية الخزانه...
كان يستقر فستان أبيض..يشعر بغربته بين ملابسي...؟؟
ربما هو ما يسمونه بثوب الزفاف....
يااااه..
عندما وقعت عيني عليه...
ضللت أديم النظر فيه أريد أن أرى ابتسامة واحدة على ملامحه...ولكنه كان باااااارداً كأنه ثلوج الشتاء...
...
لماذا يربطون بين الفرح واللون الأبيض...؟؟؟
لا أرى بينهما أي أرتباط هنا..
بل أنني أشعر أنه لون لا يناسب حرارة دموعي يوم أساق إلى ذلك الزفاف...
ياااااااااااه...
عندما أتخيل تلك اللحظات...
في وسط زحام الأهل والأحباب لن أسمع من تلك الضوضاء إلا صوت قلبي الذي يرتجف كقلب حمامة فزعتها أصوات الناس..
كم أخشى تلك اللحظات التي لا أحب أن أكونها...
بين أناس لا أعرف منهم سوى أسمائهم....
وعالم لا مكان فيه لحضن دافئ أخبئ راسي المثخن ألماً فيه..
ولا أكف تسارع لتمسح دمعتي التي تغلبني عند كل ألم..
وهذا الحنان الذي أرتشفه من جدران غرفتي هنا في منزلنا الحبيب سأفتقده كثيراً...هناك عندما أطلبه فيرتد بصري إلي خاسئاً...
ذكرياتي التي لطالما آنست وحشة لياليّ..ووسادتي التي لطالما ارتشفت حرارة نحيبي..كل أشيائي...سأغادرها قريباً...ولن أخذ معي إلى بيت الزوج سوى دموعي...وقسطاً كبيراً من ألمي الذي يطويه قلبي في حناياه..
عـــروس أنا...
عبارة تهز قلبي عند سماعها دوماً....وتبكي أعماقي...
لا أعلم كيف ستمر الأيام القلائل على قلبي المرتجف...دونما روحي التي تشحنني صبراً..وحباً للحياة..؟؟؟
كوني معي يداً بيد أيا روحي....فقلبي كله بين يديك يرجو حناناً...
وعديني أننا سنكون أقوى من كل ما نعانيه اليوم وغداً بإذن ربي..
عديني أنكِ معي ولن تتركينني كما أنا لن أتركك ما حييت..
دعواتك الصادقة في جنح الليل هي كل ما أطمع فيه لكلينا الآن...
...
دمتِ حبيبتي...
وسيل من أشواقي إليكِ..
حيث كنتِ...
فمهما ابتعدتِ أجدكِ دوماً هنا في أعماق قلبي المحب لكِ..
دمتِ بحبٍ يا حبيبه...,
تعليق