في ذلك الصرح المسمى كلية
تبدا رحلة خريجة الكلية
باحداث وحكايا غريبة قد شابها
الغموض في صباحات جلية
وتبدا الحكايا في ذلك الصباح
تقدمت باعلى نسبة مئوية
تحقق نصف الحلم
فاختارت قسم اللغة العربية
ولا زال للحلم بقية
تريد ان تكون معيدة في هذه الكلية
تريد ان تكون ناقدة ادبية
تريد ان تحاكي ابن مالك في الالفية
لكن احلامها صارت رمادية
كيف لا؟ وهي ترى نفسها تائهة وسط الاف بشرية
كل شيء يختلف عن الثانوية
اعتادت البسة رمادية
اعتادت اذاعة صباحية
اعتادت على معلمة ومديرة ومرشدة طلابية
اعتادت على لوح تمسحه بيديها النقية
لكنها الان في الكلية
تغير كل شيء حتى اسمها
اسمها بطالبة مستجدة
سلموها بطاقة زرقاء بلاستيكية
فان اضاعتها فلا اصل لهل ولا هوية
دعنا من هذا وانظر
من يدرس هذه الصبية هل هي ابلى ام استاذة بتعاملاتها العفوية
كلا انها دكتورة
بل قل دكتاتورية
مسكينة ابنة الثانوية
اعتادت على اجراس تذكرها بحصصها الدراسية
لكنها الان في الكلية
تاخرت عن محاضرة
دون اهمال او سوء نية
فطردت ولم تدر ما القضية
ومرت الايام
الى ان رحلت الاختبارات الشهرية
عفوا اعمال السنة الجامعية
فتفاجا بالدرجات الدنيئة
بعد ان كانت الاولى في الثانوية
وبعد هذا
حلت الاختبارات النهائية
تسلم الاجابة وهي تضحك
ليس فرحا بل شر البلية
وهي الان بانتظار النتيجة
مع ان الامتياز لن يعطر صفحتها الوردية
لقد اخفقت ابنة الثانوية............
تبدا رحلة خريجة الكلية
باحداث وحكايا غريبة قد شابها
الغموض في صباحات جلية
وتبدا الحكايا في ذلك الصباح
تقدمت باعلى نسبة مئوية
تحقق نصف الحلم
فاختارت قسم اللغة العربية
ولا زال للحلم بقية
تريد ان تكون معيدة في هذه الكلية
تريد ان تكون ناقدة ادبية
تريد ان تحاكي ابن مالك في الالفية
لكن احلامها صارت رمادية
كيف لا؟ وهي ترى نفسها تائهة وسط الاف بشرية
كل شيء يختلف عن الثانوية
اعتادت البسة رمادية
اعتادت اذاعة صباحية
اعتادت على معلمة ومديرة ومرشدة طلابية
اعتادت على لوح تمسحه بيديها النقية
لكنها الان في الكلية
تغير كل شيء حتى اسمها
اسمها بطالبة مستجدة
سلموها بطاقة زرقاء بلاستيكية
فان اضاعتها فلا اصل لهل ولا هوية
دعنا من هذا وانظر
من يدرس هذه الصبية هل هي ابلى ام استاذة بتعاملاتها العفوية
كلا انها دكتورة
بل قل دكتاتورية
مسكينة ابنة الثانوية
اعتادت على اجراس تذكرها بحصصها الدراسية
لكنها الان في الكلية
تاخرت عن محاضرة
دون اهمال او سوء نية
فطردت ولم تدر ما القضية
ومرت الايام
الى ان رحلت الاختبارات الشهرية
عفوا اعمال السنة الجامعية
فتفاجا بالدرجات الدنيئة
بعد ان كانت الاولى في الثانوية
وبعد هذا
حلت الاختبارات النهائية
تسلم الاجابة وهي تضحك
ليس فرحا بل شر البلية
وهي الان بانتظار النتيجة
مع ان الامتياز لن يعطر صفحتها الوردية
لقد اخفقت ابنة الثانوية............












تعليق