هل قتلت النغير؟
إنها قصة الحب والجحود
القصة لملك عظيم الجاه والسلطان تخافه الجموع لشدته وتحبه لرحمته .وإنسان ضعيف فقير لا يملك الكثير غير أن هذا الملك يحبه ويعطف عليه و يوده دائما. وكانت الناس تلتف حول الفقير والدنيا تسع لإرضائه تقربا إلى الحاكم الكريم الحكيم الذي يحب هذا الفقير. وكان عند الملك نغير جميل الريش رقيق عذب الصوت ما إن تسمع صوته إلا وتعجب لحالك ترق له الآذان اللابدان وتستكين وتطيب لك الدنيا . كان هذا النغير مخلص شديد للملك محب له لا يستطيع أن يفارقه .من شدت حب الملك للإنسان الفقير احب أن يكرمه فقدم له النغير ليبقى معه بعض الوقت فيستمتع بأنغامه الرقيقة على أن يسترده بعد وقت من الزمان ولم يحدد الوقت . وقال الملك للرجل الفقير لكي تحصل على أعذب الألحان من النغير أطعمه وربيه كما تعود معي ولا تغير من معيشته شيئا فان هذا النغير مخلص ولا يقوى على فراق صاحبه واعلم انه عائد لي في يوم من الأيام. فاخذ الفقير النغير فرحا به وكثر الناس حول الفقير وكثر أصحابه فظن أن الدنيا أصبحت ملكه فأراد أن يجعل النغير يشدو بأنغام أخرى غير التي تعود عليها فأخذا يدربه ويغيره فبدا النغير يرفض الطعام حتى كاد أن يموت ثم بدا يأكل الكفاف وتظهر منه الحان جديدة . وكان للفقير صديق حكيم فرأى أن النغير يذبل ويموت فقال للفقير إن طائرك يموت إن هذا الطائر لا يعيش بالأكل أو بالشرب انه يعيش بالحب والأمل في الرجوع إلى صاحبه ولكن الفقير اعتقد أن الحكيم يحقد عليه. ولم يرى الفقير أن الطائر يئن و أن ألحانه ما هي إلا أنين قلبه المخلص من فراق صاحبه, لم ير انه يأكل ولكنه يذبل, لم يرى أن النغير يموت . وفى يوم استيقظ الفقير وقد جاءه الناس ليستمتعوا بإنشاد النغير فذهب يبحث عنه فإذا به قد مات . اخذ يصرخ فيمن حوله ماذا فعلت بل ماذا سأفعل انه كان يأكل بدا لي كأنه يعيش فقال له الحكيم لقد قلت لك ولم تسمعني. فقال ماذا أخاف إن الناس يحبوني وهم يكفونني فخرج إلى أصحابه فوجد انهم انفضوا من حوله فعرف انهم كان يحبونه من اجل الملك العظيم وعرف أن الذي يحبه بصدق هو الملك العظيم. وجاء يوم استرداد الأمانات وطلب الملك الفقير ومعه أمانته النغير. فجاء الفقير وحده فلقد انفض الجمع حوله . فسئل الملك الفقير أين طائري أين نغيرى فقال مات .لقد أطعمته ولكنه مات . فقال الملك آري انك قد غيرت معيشته فان النغير لا يعيش بالطعام والشراب انه يعيش بالقرب منى وعندما كنت تربيه كما افعل كان هذا يصبره على الفراق حتى إذا غيرت لم يقوى على الفراق. انك جحدت بنعمتي عليك انك طمعت في ما ليس لك .لا صاحب لك بعد اليوم ولا سند فندم الفقير ولكن وقت لا ينفع الندم. فقال إن الناس يحبوني فخرج إلى أصحابه فوجد انهم انفضوا من حوله فعرف انهم كان يحبونه من اجل الملك العظيم وعرف أن الذي يحبه بصدق هو الملك العظيم اليوم عرف اليوم رأى .
إنها قصة الحب والجحود
ولله المثل الأعلى فان صاحب الجاه والسلطان مالك الملك هو الله
الفقير إلى الله المحبوب من الله هو الإنسان
النغير المخلص هو الروح
الحكيم هو الرسل المبعوثة تذكرة للإنسان
· إن الله بث فيك من روحه على أن تقيمها بما رسم لها حتى تستقيم لك وتضيء لك ما بين جنباتك وبالرغم من عصيانك له وتجراك عليه مازال يرزقك مازال يحبك مازالت لديك روح تتنفس فهو يرزقك وأنت تعصاه فما هذا الجحود
· أريت إن كان لديك عصفور تطعمه وتدلله أتراه سيعبدك؟؟؟؟ أبدا انه يعبد من خلقه واوجدك له لتطعمه فلما أنت تعبد غير الله !!!!!!
· انك ضعيف بغير الله فقير إليه ولولا حبه لك ورحمته لنقدت عليك الدنيا تنال منك لما تعصى ربك وما تراه من حولك من أعاصير وغيرها ما هي إلا تذكرات يرسلها إليك ليذكرك حتى ترجع إليه وإذا رجعت لوجدته محبا فاتح لك أبواب الخير
· إن الروح ليست قطعة ملابس نلبسها حين ندخل دور العبادة ونخلعها أو نبدها حين نخرج فما هي إلا روح واحدة إذا خرجت لا تعود إلا بأمر ربها
· إن الله أعطى لك من روحه بدون وسيط فلما تجعل بينك وبين الله وسيط
· انك راجع إلى الله لا محالة وسوف تسال ماذا فعلت بروحك فان لم تعرف الإجابة أو اكتشفت في يوم أنها ماتت منك فلا تلوم إلا نفسك فقد أرسل لك الله لمن ينصحك ويريك ما غفلته عينك ولكنك لم ترى
فاجحد كما تشاء ؟ وتكبر كما تشاء ! فاليوم عمل بلا حساب وغد حساب بلا عمل!
إنها قصة الحب والجحود
القصة لملك عظيم الجاه والسلطان تخافه الجموع لشدته وتحبه لرحمته .وإنسان ضعيف فقير لا يملك الكثير غير أن هذا الملك يحبه ويعطف عليه و يوده دائما. وكانت الناس تلتف حول الفقير والدنيا تسع لإرضائه تقربا إلى الحاكم الكريم الحكيم الذي يحب هذا الفقير. وكان عند الملك نغير جميل الريش رقيق عذب الصوت ما إن تسمع صوته إلا وتعجب لحالك ترق له الآذان اللابدان وتستكين وتطيب لك الدنيا . كان هذا النغير مخلص شديد للملك محب له لا يستطيع أن يفارقه .من شدت حب الملك للإنسان الفقير احب أن يكرمه فقدم له النغير ليبقى معه بعض الوقت فيستمتع بأنغامه الرقيقة على أن يسترده بعد وقت من الزمان ولم يحدد الوقت . وقال الملك للرجل الفقير لكي تحصل على أعذب الألحان من النغير أطعمه وربيه كما تعود معي ولا تغير من معيشته شيئا فان هذا النغير مخلص ولا يقوى على فراق صاحبه واعلم انه عائد لي في يوم من الأيام. فاخذ الفقير النغير فرحا به وكثر الناس حول الفقير وكثر أصحابه فظن أن الدنيا أصبحت ملكه فأراد أن يجعل النغير يشدو بأنغام أخرى غير التي تعود عليها فأخذا يدربه ويغيره فبدا النغير يرفض الطعام حتى كاد أن يموت ثم بدا يأكل الكفاف وتظهر منه الحان جديدة . وكان للفقير صديق حكيم فرأى أن النغير يذبل ويموت فقال للفقير إن طائرك يموت إن هذا الطائر لا يعيش بالأكل أو بالشرب انه يعيش بالحب والأمل في الرجوع إلى صاحبه ولكن الفقير اعتقد أن الحكيم يحقد عليه. ولم يرى الفقير أن الطائر يئن و أن ألحانه ما هي إلا أنين قلبه المخلص من فراق صاحبه, لم ير انه يأكل ولكنه يذبل, لم يرى أن النغير يموت . وفى يوم استيقظ الفقير وقد جاءه الناس ليستمتعوا بإنشاد النغير فذهب يبحث عنه فإذا به قد مات . اخذ يصرخ فيمن حوله ماذا فعلت بل ماذا سأفعل انه كان يأكل بدا لي كأنه يعيش فقال له الحكيم لقد قلت لك ولم تسمعني. فقال ماذا أخاف إن الناس يحبوني وهم يكفونني فخرج إلى أصحابه فوجد انهم انفضوا من حوله فعرف انهم كان يحبونه من اجل الملك العظيم وعرف أن الذي يحبه بصدق هو الملك العظيم. وجاء يوم استرداد الأمانات وطلب الملك الفقير ومعه أمانته النغير. فجاء الفقير وحده فلقد انفض الجمع حوله . فسئل الملك الفقير أين طائري أين نغيرى فقال مات .لقد أطعمته ولكنه مات . فقال الملك آري انك قد غيرت معيشته فان النغير لا يعيش بالطعام والشراب انه يعيش بالقرب منى وعندما كنت تربيه كما افعل كان هذا يصبره على الفراق حتى إذا غيرت لم يقوى على الفراق. انك جحدت بنعمتي عليك انك طمعت في ما ليس لك .لا صاحب لك بعد اليوم ولا سند فندم الفقير ولكن وقت لا ينفع الندم. فقال إن الناس يحبوني فخرج إلى أصحابه فوجد انهم انفضوا من حوله فعرف انهم كان يحبونه من اجل الملك العظيم وعرف أن الذي يحبه بصدق هو الملك العظيم اليوم عرف اليوم رأى .
إنها قصة الحب والجحود
ولله المثل الأعلى فان صاحب الجاه والسلطان مالك الملك هو الله
الفقير إلى الله المحبوب من الله هو الإنسان
النغير المخلص هو الروح
الحكيم هو الرسل المبعوثة تذكرة للإنسان
· إن الله بث فيك من روحه على أن تقيمها بما رسم لها حتى تستقيم لك وتضيء لك ما بين جنباتك وبالرغم من عصيانك له وتجراك عليه مازال يرزقك مازال يحبك مازالت لديك روح تتنفس فهو يرزقك وأنت تعصاه فما هذا الجحود
· أريت إن كان لديك عصفور تطعمه وتدلله أتراه سيعبدك؟؟؟؟ أبدا انه يعبد من خلقه واوجدك له لتطعمه فلما أنت تعبد غير الله !!!!!!
· انك ضعيف بغير الله فقير إليه ولولا حبه لك ورحمته لنقدت عليك الدنيا تنال منك لما تعصى ربك وما تراه من حولك من أعاصير وغيرها ما هي إلا تذكرات يرسلها إليك ليذكرك حتى ترجع إليه وإذا رجعت لوجدته محبا فاتح لك أبواب الخير
· إن الروح ليست قطعة ملابس نلبسها حين ندخل دور العبادة ونخلعها أو نبدها حين نخرج فما هي إلا روح واحدة إذا خرجت لا تعود إلا بأمر ربها
· إن الله أعطى لك من روحه بدون وسيط فلما تجعل بينك وبين الله وسيط
· انك راجع إلى الله لا محالة وسوف تسال ماذا فعلت بروحك فان لم تعرف الإجابة أو اكتشفت في يوم أنها ماتت منك فلا تلوم إلا نفسك فقد أرسل لك الله لمن ينصحك ويريك ما غفلته عينك ولكنك لم ترى
فاجحد كما تشاء ؟ وتكبر كما تشاء ! فاليوم عمل بلا حساب وغد حساب بلا عمل!
تعليق