ورقه ناصعة البياض ..وقلم أحمر كقطرات دم ..وهدوء تام ..
والجو جميل .. ألطف دعوه ..للبوح عمّا في الخاطر ..!
ألـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم ..
شبح ..الوداع .. وظلام الفراق .. وكابوس الحزن .. سيخيم على حياتي قريباً ..لأعود كما كنت حزينه ...
ذلك الثلاثي .. المخيف ..سينتشلني .. من عالم أحبه .. وسأضل أنبض بحبه .. ماحييت سيسيطر على كياني .. بقوة جبروته ..
حينها لن أملك إلا الدموع ..؟!
وأتسائل .. إن كانت .. تجدي ..!؟
حالتي .. تماما .. كزهره ..حمـــــراء .. أرتوت ..بوابل من حنان .. نمت وترعرعت ..بجنّه صغيره .. لطالما عشقتها ومازالت .. حولها صديقاتها ..زهرة وفاء بيضاء ..وأخرى نرجسيه حالمه ..وياسمينة حُب خجله .. وثالثه ورابعه .. كأبدع ماتكون .. حوتها أرض خضــ ـ ـراء ..طيّبه .. تُسقى بمطر ..الأمل .. وقطرات حُلم ..تداعب وجناتها ..
ونسمات ..هواء ..تتجول ..ونحله نشيطه تعمل بدأب ..لتمتص رحيق زهرة العطاء .. وتصنع شهد القلوب ..
طيــ ـ ـ ـور مُحلقه بإعجاب .. والكل في صفاء ..
لتأتي يد عابثه ..! وقلب أسود ..! وضمير نائم ..!
وعقل مُعطل ..! وبصر مريض..!
لتقطف زهره بريئه ..حمراء ..دون أدنى ذنب ..لتموت ..وهي مازالت حيه ..نعم ..فقلبها ..ينبض حنين وشوق لجنّه عاشت بها يوماً ..لم ولن تنسى أريج تلك الأيام ..
وكيف تنساهم وحبهم يسري بعروقها ..
تلك ..فقدت ..بستانها .. وربما ستُزرع يووماً ..
أما أنا سأفقد قلبي ..وكيف يعيش ..وهو مهدد بوداع أحبته ..!!
محكمة الدنيا ..أمرت بقلبي لسجن الفراق ..
لكن .. سأحتج ..وأعترض ..!وأطغى وأطالب بالعداله ..
لن يمنعني ..قيد الحزن .. من التحرر ..
سأتحرر وان كنت مقيده ..! فقلبي مازال طليقاً ..
لكنه .. يريد الموت ..وسأثنيه عن ذلك ..
أحقاً ياقلبي ..رفعت راية ...الاستسلام ..
ماكُنت هكذا أضنك ..!!
ماذا دهاك ..! أعدك قلبي ..أن أبقي من أحببته بداخلك
للأبد .. لن أسمح للنسيان الاقتراب منك ..!
سأصنع بالوداد جسراً منيعاً ..!
فلاتجزع ..أن أفترقت أجسادنا ..
فأروحنا لن تفترق ..
فأنا مازلت أحبهم ولن أنساهم ماحييت
صبراً .. فموعدنا بدار الخلد .. لاوداع بعده ..
اللهم .. اجمعني وأحبتي .. على منابر من نور يغبطنا عليها الأنبياء والشهداء ..
والجو جميل .. ألطف دعوه ..للبوح عمّا في الخاطر ..!
ألـ ـ ـ ـ ـ ـ ـم ..
شبح ..الوداع .. وظلام الفراق .. وكابوس الحزن .. سيخيم على حياتي قريباً ..لأعود كما كنت حزينه ...
ذلك الثلاثي .. المخيف ..سينتشلني .. من عالم أحبه .. وسأضل أنبض بحبه .. ماحييت سيسيطر على كياني .. بقوة جبروته ..
حينها لن أملك إلا الدموع ..؟!
وأتسائل .. إن كانت .. تجدي ..!؟
حالتي .. تماما .. كزهره ..حمـــــراء .. أرتوت ..بوابل من حنان .. نمت وترعرعت ..بجنّه صغيره .. لطالما عشقتها ومازالت .. حولها صديقاتها ..زهرة وفاء بيضاء ..وأخرى نرجسيه حالمه ..وياسمينة حُب خجله .. وثالثه ورابعه .. كأبدع ماتكون .. حوتها أرض خضــ ـ ـراء ..طيّبه .. تُسقى بمطر ..الأمل .. وقطرات حُلم ..تداعب وجناتها ..
ونسمات ..هواء ..تتجول ..ونحله نشيطه تعمل بدأب ..لتمتص رحيق زهرة العطاء .. وتصنع شهد القلوب ..
طيــ ـ ـ ـور مُحلقه بإعجاب .. والكل في صفاء ..
لتأتي يد عابثه ..! وقلب أسود ..! وضمير نائم ..!
وعقل مُعطل ..! وبصر مريض..!
لتقطف زهره بريئه ..حمراء ..دون أدنى ذنب ..لتموت ..وهي مازالت حيه ..نعم ..فقلبها ..ينبض حنين وشوق لجنّه عاشت بها يوماً ..لم ولن تنسى أريج تلك الأيام ..
وكيف تنساهم وحبهم يسري بعروقها ..
تلك ..فقدت ..بستانها .. وربما ستُزرع يووماً ..
أما أنا سأفقد قلبي ..وكيف يعيش ..وهو مهدد بوداع أحبته ..!!
محكمة الدنيا ..أمرت بقلبي لسجن الفراق ..
لكن .. سأحتج ..وأعترض ..!وأطغى وأطالب بالعداله ..
لن يمنعني ..قيد الحزن .. من التحرر ..
سأتحرر وان كنت مقيده ..! فقلبي مازال طليقاً ..
لكنه .. يريد الموت ..وسأثنيه عن ذلك ..
أحقاً ياقلبي ..رفعت راية ...الاستسلام ..
ماكُنت هكذا أضنك ..!!
ماذا دهاك ..! أعدك قلبي ..أن أبقي من أحببته بداخلك
للأبد .. لن أسمح للنسيان الاقتراب منك ..!
سأصنع بالوداد جسراً منيعاً ..!
فلاتجزع ..أن أفترقت أجسادنا ..
فأروحنا لن تفترق ..
فأنا مازلت أحبهم ولن أنساهم ماحييت
صبراً .. فموعدنا بدار الخلد .. لاوداع بعده ..
اللهم .. اجمعني وأحبتي .. على منابر من نور يغبطنا عليها الأنبياء والشهداء ..
تعليق