كم هي حزينة ومتألمة
فالآه تنبع من أعماق أعماقها
عاشت معه أصعب أيام عمرها
كانت تعيش واقع مرير
فأجمل سنوات عمرها مضت
كانت سنين طويلة ,,,,,,,,,,, قاسية
عاشت مع رجل لا يعرف معنى العشرة والمودة
يفتقد الحنان والرحمة
عاشت غربة إحساس وفتور المشاعر
وسيطرة العزلة على الشعور
حيث كان من خبراء التعذيب
أمامها طعنت مشاعرها
وحرقت عواطفها
وأغتيلت أحاسيسها
وبعد الإنكسارات المتتابعة
و كثرة الخصام والجفاء وسوء معاملة
قررت وأصرت على الطلاق
فبذلت ليس فقط مافي وسعها بل
حاولت فوق نطاق أمكانياتها أن تحصل عليه
فعاشت فرحة الطلاق
وحاولت ركنه في زوايا النسيان
وجعلت حياته معها ملفات منسية
ليعشعش غبار النسيان فوقها
إلا أنها بدأت معاناة أخرى
مشوار شاق وعناء طويل
حاولت أن تكون شجاعة أمام حياتها الجديدة
الا انها قابلت من البشر من لايرحم
نظرات إحتقار وكلام جارح ونقد لاذع
حاولت الرضى بواقعها
واقع يفرض نفسه عليها وعلى الجميع
لتنعم بقدر بسيط من السعادة
فكانت دائما دموعها تسبقها
بكت بكل إنكسار وضعف
فما قيمة دموعها أمام هذا الواقع
وفي تيار هذه الافكار اليائسة الظالمة
لملمت بأناملها ثوب أحزانها حول جسدها
وأرخت رأسها فوق وسادة همومها وعجزها
وأراحت جسدها المتعب فوق أرض بأسها وضعفها
فقد كتب لها المجتمع ظلم عجيب
فتحت وطأة هذا الظلم عجز ضعفها أن يثور أمام قيودها
فهي مرصودة الحركة
مكبلة الإرادة
فكل يوم تنساب دموعها من مقلتيها
تعلن إنهيارها وقلة حيلتها
فالآه تنبع من أعماق أعماقها
عاشت معه أصعب أيام عمرها
كانت تعيش واقع مرير
فأجمل سنوات عمرها مضت
كانت سنين طويلة ,,,,,,,,,,, قاسية
عاشت مع رجل لا يعرف معنى العشرة والمودة
يفتقد الحنان والرحمة
عاشت غربة إحساس وفتور المشاعر
وسيطرة العزلة على الشعور
حيث كان من خبراء التعذيب
أمامها طعنت مشاعرها
وحرقت عواطفها
وأغتيلت أحاسيسها
وبعد الإنكسارات المتتابعة
و كثرة الخصام والجفاء وسوء معاملة
قررت وأصرت على الطلاق
فبذلت ليس فقط مافي وسعها بل
حاولت فوق نطاق أمكانياتها أن تحصل عليه
فعاشت فرحة الطلاق
وحاولت ركنه في زوايا النسيان
وجعلت حياته معها ملفات منسية
ليعشعش غبار النسيان فوقها
إلا أنها بدأت معاناة أخرى
مشوار شاق وعناء طويل
حاولت أن تكون شجاعة أمام حياتها الجديدة
الا انها قابلت من البشر من لايرحم
نظرات إحتقار وكلام جارح ونقد لاذع
حاولت الرضى بواقعها
واقع يفرض نفسه عليها وعلى الجميع
لتنعم بقدر بسيط من السعادة
فكانت دائما دموعها تسبقها
بكت بكل إنكسار وضعف
فما قيمة دموعها أمام هذا الواقع
وفي تيار هذه الافكار اليائسة الظالمة
لملمت بأناملها ثوب أحزانها حول جسدها
وأرخت رأسها فوق وسادة همومها وعجزها
وأراحت جسدها المتعب فوق أرض بأسها وضعفها
فقد كتب لها المجتمع ظلم عجيب
فتحت وطأة هذا الظلم عجز ضعفها أن يثور أمام قيودها
فهي مرصودة الحركة
مكبلة الإرادة
فكل يوم تنساب دموعها من مقلتيها
تعلن إنهيارها وقلة حيلتها
تعليق