منذ الصبا وأنا افكر كيف اجتاز المسافه....
والشوق يملك من مدى قلبي شفافه.....
مـنـذ الـصبـا........
وأنا ألاحق طيف أحلامي البعيد..
وارى بعيني وجه ذاكرتي الجديد...
وارى المدى الاقصى...
وعمري فيه...كاالطفل الوليد...
منذ الصبا...وبحار اسئلتي تموج....
وأنا أرى جسر الدخول ولا ارى باب الخروج...
وأرى إنثيال الصمت في نفسي.....
وفي عيني تبتسم المروج.........
كنا أنا وشجيرة العنب التي تمتد مثلي حينما امتد......
نهتف للصباح,,,,,,
كانت طفولتنا تعلمنا معاني الإنشراح.......
كنا انا وفناء منزلنا الصغير ..........
كنا نسابق ضوء شمس نهارنا نحو الغدير ....
نستقبل الفجر المغرد في حبور...
ونهز اغصان البرآءة...حينما تشدوا الطيور....
منذ الصبا وأنا أطرز ثوب احلامي الجميل......
وأعيش من املي على بسط من الازهار في ظل ظليل......
منذ الصبا..وانا أقرب ما نأى عني .......وافتح باب المستحيل .......
قلبي الذي يرتد عنه اليأس ينتفض الأمل .....
مازال ينبض بالحياة ولا يخالطه الوجل.....
عزمي يعلمني انفتاح النفس للدنيا.........
ويلبسني _مع الإصرار_أثواب الخجل........
أنا ما وقفت ؛ولا رحلت على عجل....
لكنني سافرت نحو مطامحي ومضيت انتبذ الكسل ..........
وأصد جيش الحزن عن قلبي .......
وأصرف عنه طوفان الملل........
وأظل أبحث في خلايا النحل عن سرا العسل........
بيني وبين طموح قلبي بحار يأسي......
أفرغت كأسي من اساي// وباليقين ملأت كأسي .........
وغذوت قلبي بالوفاء وبالعلوم غذوت رأسي.......
أنا ماسخرت من الحجاب
ولا خلعت وقار نفسي..
لكنني علمت نفسي كيف ألقي الليل صامدة......
وألقى بانشراح الصدر شمسي.....
-منذ الصبا وانا ارى شيئاً عجباً........
بحري الذي أبحرت فيه بزورقي......
أضحى غريبا ......
دربي الذي آنسته بخطاي غير وجهه وغدآ دروبا....
كيف استدارت رحلة الأيام نحوي ؛داهمتني ..
قد كنت أحسبني أطاردها...
فما بالي أراها طاردتني ...
اني اسالمها في بالي ...أراها حاربتني...
كلا...ولكن ربما وجدت علي...فغاضبتني...
ماذا جرى؟؟؟
إني لأسمع همس والدتي وحوقلة يرددها أبي...
كنا على اطراف يوم ...شمسه لم تغرب...
وسمعت فيما بعد...أن هناك حادثة مثيره..
في بيت جارتنا رأى الجيران أجهزة خطيره...
فهناك صندوق...
كان السحر يجري عبر شاشته الكبيره,,,
وسمعت صوت امي وهي تحلف ان جارتنا فلانه ...
قد شاهدت شيئاً مخيفاً عبر شاشته
الـٍسـوداء...يدعو للمهانه...
فهناك يختلط الرجال مع النساء...
وهناك قهقهة وموسيقى وشيئ من كالغثاء....
وهناك تنسلخ النساء من الحياء....
مازلت أذكر كيف مر العمر وانتهت الحكايه...
وتكاثرت أحداث عالمنا ....
وعششت الغواية..حول بستان الهدايه...
وتوقفت كل البدايات التي ذكروا على باب النهايه....
في حينها أطلقت أحلامي الي باب السماء..
زحزمت امتعتي لأسهم في البناء...
منذ الصبا وأنا أرى في العلم نبراس الوجود...
-والعلم-هذا النور طاب على منابعه الورود...
مازلت اشرب منه...أطفئ جذوة الظمأ الشـديـد...
دارت بي الأيام دورتها الطويله...
وخرجت من جدب البقاع الى الخميلة...
وبنيت في بيتي الصغير..
قصور احلامي الجميله....
مازلت اذكر...
كيف جاش الصدر...
حين فتحت نافذة الأمومه .......
كان الربيع يهز أشواق الثرى هزاً...
وينشر في مدى افقي غيومه...
ماذا سيمنحني الربيع الطلق حين يزف للدنيا حقوله؟!
ماذا سألقى بعدما ودعت بيت الصبا ...
فارقت الطفوله؟!
لما شعرت بأن أحشائي تضم على جنين....
أحسست أن القلب يخفق بالرضا الممزوج....
بالحزن الدفين........
وشعرت أن الكون مختصر .......
وأن الصخر من حولي يلين...
وشعرت ان الكائنات ....
تمدلي كفاًوتهتف بي...
(جـنـيـن)...
أنا لست وحدي أيها القلب المعطر بالحنين....
مازلت أذكر كيف كان مزيج إحساسي
الـغـريب...
فرح..وحزن..كيف يمتزجان في قلبي...
ويلتحمان في شريانه،شيء عجيب!
مازلت أذكر..
كيف جاش الصدر حين فتحت
نافذة الأمومه....
أصبحت كالغصنين في جذع...
وكالشفتين في ثغر...
يصور منه صاحبه همومه.....
هذا الشعور يكاد يجرفني...
ويسكنني تخومه...
تعب،شعورك بانقباض النفس...
حين يجن لليل البائسين...
خوف من المجهول...
من عثرات درب التائهين....
من هول غارات الأنين......
من أعين اللاهين في درب الحياة العابثين....
من قسوة المتوحشين....
من خوف طامحة تحس بطول وحشتها....
من المتسكعين........
مـنـذ الصـبا....
وانا أرى وجهي على مرآة قلبي..
وأرى طريقا تغير في الأرض ........
يعرف وجهة دربي .....
في حينها...
أسرجت خيل غربتي .......
وركضت في ميدان حزمي....
ورحلت واثقة بإيماني أجوب دروب علمي.......
في حينها......
أرسلت للكون الفسيح رسالتي....
رسمت بدايتي...
وبنيت في أرض اليقين سعادتي ....
وصرخت في وجه الذين يشوهون برائتي.......
......{أنـا مـسـلـمـة}.......
ديني يعلمني الحياء...
ولا يعلمني النكوص الى الوراء ....
ديني يعلمني الإباء ...
يستنبت الإحساس في قلبي ....
ويغرس فيه أزهار الوفاء.......
ديني وعلمي مشرقان....
بهما اخوض غمار عصري-في أمان-
الدكتور/عبدالرحمن بن صالح العشماوي.........
والشوق يملك من مدى قلبي شفافه.....
مـنـذ الـصبـا........
وأنا ألاحق طيف أحلامي البعيد..
وارى بعيني وجه ذاكرتي الجديد...
وارى المدى الاقصى...
وعمري فيه...كاالطفل الوليد...
منذ الصبا...وبحار اسئلتي تموج....
وأنا أرى جسر الدخول ولا ارى باب الخروج...
وأرى إنثيال الصمت في نفسي.....
وفي عيني تبتسم المروج.........
كنا أنا وشجيرة العنب التي تمتد مثلي حينما امتد......
نهتف للصباح,,,,,,
كانت طفولتنا تعلمنا معاني الإنشراح.......
كنا انا وفناء منزلنا الصغير ..........
كنا نسابق ضوء شمس نهارنا نحو الغدير ....
نستقبل الفجر المغرد في حبور...
ونهز اغصان البرآءة...حينما تشدوا الطيور....
منذ الصبا وأنا أطرز ثوب احلامي الجميل......
وأعيش من املي على بسط من الازهار في ظل ظليل......
منذ الصبا..وانا أقرب ما نأى عني .......وافتح باب المستحيل .......
قلبي الذي يرتد عنه اليأس ينتفض الأمل .....
مازال ينبض بالحياة ولا يخالطه الوجل.....
عزمي يعلمني انفتاح النفس للدنيا.........
ويلبسني _مع الإصرار_أثواب الخجل........
أنا ما وقفت ؛ولا رحلت على عجل....
لكنني سافرت نحو مطامحي ومضيت انتبذ الكسل ..........
وأصد جيش الحزن عن قلبي .......
وأصرف عنه طوفان الملل........
وأظل أبحث في خلايا النحل عن سرا العسل........
بيني وبين طموح قلبي بحار يأسي......
أفرغت كأسي من اساي// وباليقين ملأت كأسي .........
وغذوت قلبي بالوفاء وبالعلوم غذوت رأسي.......
أنا ماسخرت من الحجاب
ولا خلعت وقار نفسي..
لكنني علمت نفسي كيف ألقي الليل صامدة......
وألقى بانشراح الصدر شمسي.....
-منذ الصبا وانا ارى شيئاً عجباً........
بحري الذي أبحرت فيه بزورقي......
أضحى غريبا ......
دربي الذي آنسته بخطاي غير وجهه وغدآ دروبا....
كيف استدارت رحلة الأيام نحوي ؛داهمتني ..
قد كنت أحسبني أطاردها...
فما بالي أراها طاردتني ...
اني اسالمها في بالي ...أراها حاربتني...
كلا...ولكن ربما وجدت علي...فغاضبتني...
ماذا جرى؟؟؟
إني لأسمع همس والدتي وحوقلة يرددها أبي...
كنا على اطراف يوم ...شمسه لم تغرب...
وسمعت فيما بعد...أن هناك حادثة مثيره..
في بيت جارتنا رأى الجيران أجهزة خطيره...
فهناك صندوق...
كان السحر يجري عبر شاشته الكبيره,,,
وسمعت صوت امي وهي تحلف ان جارتنا فلانه ...
قد شاهدت شيئاً مخيفاً عبر شاشته
الـٍسـوداء...يدعو للمهانه...
فهناك يختلط الرجال مع النساء...
وهناك قهقهة وموسيقى وشيئ من كالغثاء....
وهناك تنسلخ النساء من الحياء....
مازلت أذكر كيف مر العمر وانتهت الحكايه...
وتكاثرت أحداث عالمنا ....
وعششت الغواية..حول بستان الهدايه...
وتوقفت كل البدايات التي ذكروا على باب النهايه....
في حينها أطلقت أحلامي الي باب السماء..
زحزمت امتعتي لأسهم في البناء...
منذ الصبا وأنا أرى في العلم نبراس الوجود...
-والعلم-هذا النور طاب على منابعه الورود...
مازلت اشرب منه...أطفئ جذوة الظمأ الشـديـد...
دارت بي الأيام دورتها الطويله...
وخرجت من جدب البقاع الى الخميلة...
وبنيت في بيتي الصغير..
قصور احلامي الجميله....
مازلت اذكر...
كيف جاش الصدر...
حين فتحت نافذة الأمومه .......
كان الربيع يهز أشواق الثرى هزاً...
وينشر في مدى افقي غيومه...
ماذا سيمنحني الربيع الطلق حين يزف للدنيا حقوله؟!
ماذا سألقى بعدما ودعت بيت الصبا ...
فارقت الطفوله؟!
لما شعرت بأن أحشائي تضم على جنين....
أحسست أن القلب يخفق بالرضا الممزوج....
بالحزن الدفين........
وشعرت أن الكون مختصر .......
وأن الصخر من حولي يلين...
وشعرت ان الكائنات ....
تمدلي كفاًوتهتف بي...
(جـنـيـن)...
أنا لست وحدي أيها القلب المعطر بالحنين....
مازلت أذكر كيف كان مزيج إحساسي
الـغـريب...
فرح..وحزن..كيف يمتزجان في قلبي...
ويلتحمان في شريانه،شيء عجيب!
مازلت أذكر..
كيف جاش الصدر حين فتحت
نافذة الأمومه....
أصبحت كالغصنين في جذع...
وكالشفتين في ثغر...
يصور منه صاحبه همومه.....
هذا الشعور يكاد يجرفني...
ويسكنني تخومه...
تعب،شعورك بانقباض النفس...
حين يجن لليل البائسين...
خوف من المجهول...
من عثرات درب التائهين....
من هول غارات الأنين......
من أعين اللاهين في درب الحياة العابثين....
من قسوة المتوحشين....
من خوف طامحة تحس بطول وحشتها....
من المتسكعين........
مـنـذ الصـبا....
وانا أرى وجهي على مرآة قلبي..
وأرى طريقا تغير في الأرض ........
يعرف وجهة دربي .....
في حينها...
أسرجت خيل غربتي .......
وركضت في ميدان حزمي....
ورحلت واثقة بإيماني أجوب دروب علمي.......
في حينها......
أرسلت للكون الفسيح رسالتي....
رسمت بدايتي...
وبنيت في أرض اليقين سعادتي ....
وصرخت في وجه الذين يشوهون برائتي.......
......{أنـا مـسـلـمـة}.......
ديني يعلمني الحياء...
ولا يعلمني النكوص الى الوراء ....
ديني يعلمني الإباء ...
يستنبت الإحساس في قلبي ....
ويغرس فيه أزهار الوفاء.......
ديني وعلمي مشرقان....
بهما اخوض غمار عصري-في أمان-
الدكتور/عبدالرحمن بن صالح العشماوي.........
تعليق