[CENTER]جفت كل الدموع
متى يبكي الرجال وماهى الأسباب الفعلية لبكاء الرجل وكذلك عايشنا في بعض الأحيان مواقف بعينها تؤدي إلى بكاء الرجل.
أما اليوم وفي هذا اللقاء الاستثنائي بكم أعزائي فقد طرأت لي خاطرة غريبة نوعا ما ، لماذا يبكي الرجال لدرجة أن ينتهي بهم المطاف لأن تجف دموعهم انتهاء أو نفاذا من غزارة هطولها بعد اجتياز موقف ما ، فهل يبكي خوفا أم ذعرا أم ندما أم تحسبا لما هو كائن في قادم الأيام أم لماذا؟؟؟ قتلت هذا السؤال وقاتلني بحثا ولأملا في الوصول لضالتي المرجوة ألا وهى ما مسببات بكاء الرجل؟
هل خوفا من مجهول؟ هل خوفا على الأبناء والمستقل؟ هل خوفا على شئ ما خلاف ذلك؟ هل حسرة وندما على ما أسدى من جميل نحو الغير الغير عارف بالجميل؟ هل بسبب أن الظروف التي كان يتمناها لم تطرأ بعد ولم تصبح مواتية لتحقيق الآمال والأحلام المنتظرة؟
كثيرا من التساؤلات طرحتها ونهاية وجدت بأن كل من تلك الأسئلة المطروحة وغيرها يمكن أن تكون من أسباب بكاء ليس الرجل وحده بل الإنسان بوجه عام ، سواء أكان رجلا أم امرأة فالمشاعر لا تختلف في تلك الأحداث. فكلاهما يؤثر ويتأثر ويتفاعل من ما يحيط به من حادثات الدهر.
إذن لاخلاف هناك ولا يوجد من فرق كنه الباكي رجلا أم امرأة، فالبكاء هو الوسيلة الشرعية المتاحة لنقل للتنفيس عن مكنون الذات البشرية التي يعبر بها المرء عن مكنون نفسه .
والغريب أن البكاء لا يكون فقط في حال الحزن كما يعتقد، بل انه أحيانا ما يطرأ علينا في حال الفرح والسعادة وهذا من عجائب الأمور إلا أنه حقيقة واقعة ومشاهدة أيضا.
إذن فالبكاء ظاهرة أعتقدها صحية وبديل جيد عن أن يقوم أي منا باختزان انفعالاته مما سيؤدي به حتما إلى مشاكل عديدة نعلمها جميعا ولا تحمد عقباها بطبيعة الأحوال.
إذن ليبكي من أراد البكاء للسبب الذي يرتئيه عسى تلك الدمعات التي سيذرفها تكون بمثابة غسول ذاتي لمكنون النفس والضمير وبعد أن تجف تلك الدموع في نهاية الأمر نرجوا أن يكون قد هدأ من روع نفسه وأراحها مما يعتريها من تفاعلات الأحداث سواء العامة أو الخاصة.
ولتكون دموعنا غاسلة لغبار الحياة التي ما أكثر غبارها الذي يغطى معظم أنحاء التعاملات الإنسانية فيما بين الناس بما يحجب رؤية سطوع شمس الحقيقة والصدق الذين نقارب إلى افتقادهما بين طيات رياء المرائين وكذب الكاذبين وقانا الله وإياهم شرورهم أجمعين[COLOR=Red][SIZE=5][B].
متى يبكي الرجال وماهى الأسباب الفعلية لبكاء الرجل وكذلك عايشنا في بعض الأحيان مواقف بعينها تؤدي إلى بكاء الرجل.
أما اليوم وفي هذا اللقاء الاستثنائي بكم أعزائي فقد طرأت لي خاطرة غريبة نوعا ما ، لماذا يبكي الرجال لدرجة أن ينتهي بهم المطاف لأن تجف دموعهم انتهاء أو نفاذا من غزارة هطولها بعد اجتياز موقف ما ، فهل يبكي خوفا أم ذعرا أم ندما أم تحسبا لما هو كائن في قادم الأيام أم لماذا؟؟؟ قتلت هذا السؤال وقاتلني بحثا ولأملا في الوصول لضالتي المرجوة ألا وهى ما مسببات بكاء الرجل؟
هل خوفا من مجهول؟ هل خوفا على الأبناء والمستقل؟ هل خوفا على شئ ما خلاف ذلك؟ هل حسرة وندما على ما أسدى من جميل نحو الغير الغير عارف بالجميل؟ هل بسبب أن الظروف التي كان يتمناها لم تطرأ بعد ولم تصبح مواتية لتحقيق الآمال والأحلام المنتظرة؟
كثيرا من التساؤلات طرحتها ونهاية وجدت بأن كل من تلك الأسئلة المطروحة وغيرها يمكن أن تكون من أسباب بكاء ليس الرجل وحده بل الإنسان بوجه عام ، سواء أكان رجلا أم امرأة فالمشاعر لا تختلف في تلك الأحداث. فكلاهما يؤثر ويتأثر ويتفاعل من ما يحيط به من حادثات الدهر.
إذن لاخلاف هناك ولا يوجد من فرق كنه الباكي رجلا أم امرأة، فالبكاء هو الوسيلة الشرعية المتاحة لنقل للتنفيس عن مكنون الذات البشرية التي يعبر بها المرء عن مكنون نفسه .
والغريب أن البكاء لا يكون فقط في حال الحزن كما يعتقد، بل انه أحيانا ما يطرأ علينا في حال الفرح والسعادة وهذا من عجائب الأمور إلا أنه حقيقة واقعة ومشاهدة أيضا.
إذن فالبكاء ظاهرة أعتقدها صحية وبديل جيد عن أن يقوم أي منا باختزان انفعالاته مما سيؤدي به حتما إلى مشاكل عديدة نعلمها جميعا ولا تحمد عقباها بطبيعة الأحوال.
إذن ليبكي من أراد البكاء للسبب الذي يرتئيه عسى تلك الدمعات التي سيذرفها تكون بمثابة غسول ذاتي لمكنون النفس والضمير وبعد أن تجف تلك الدموع في نهاية الأمر نرجوا أن يكون قد هدأ من روع نفسه وأراحها مما يعتريها من تفاعلات الأحداث سواء العامة أو الخاصة.
ولتكون دموعنا غاسلة لغبار الحياة التي ما أكثر غبارها الذي يغطى معظم أنحاء التعاملات الإنسانية فيما بين الناس بما يحجب رؤية سطوع شمس الحقيقة والصدق الذين نقارب إلى افتقادهما بين طيات رياء المرائين وكذب الكاذبين وقانا الله وإياهم شرورهم أجمعين
تعليق