خيرٌ أدَّى إلى خيرات !!!!!

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • raindrops
    محبة القرآن الكريم
    • Mar 2003
    • 1528

    #61
    أخيتي الكريمة غدير
    بارك الله فيك وجزاك خيرا كثيرا، وأكثر منأمثالك أنت أيضا، آمين .


    أخيتي الحبيبة أم مريم
    جزاك الله عني خيرا لتشجيعك المستمر، ورزقك من خيرات الدنيا والآخرة ، آمين .

    تعليق

    • raindrops
      محبة القرآن الكريم
      • Mar 2003
      • 1528

      #62
      أخيتي الكريمة ومشرفتنا الفاضلة: زوجة داعية

      كم أسعدتني كلماتك ، ودعواتك التي أدعو الله تعالى أن يرزقك خيرا منها ،
      وكم هو شرف عظيم لي أن يضاف هذا الموضوع المتواضع
      إلى الصفحة الرئيسة لموقعي المفضل
      :" لَكِ" ،

      فالحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ،

      ثم شكرا لك ولكل من أعان على نشره ،
      وجزاكم الله خيرا كثيرا ،
      ودمتم على طريق الخير حتى تصلن إلى الفردوس الأعلى إن شاء الله ،
      ولعل الله يمن علي بلقائكن جميعا هناك،
      إنه على كل شيء قدير
      .

      تعليق

      • raindrops
        محبة القرآن الكريم
        • Mar 2003
        • 1528

        #63
        هداني الله تعالى بفضله إلى أن أعطي لابنتي أشرطة وكتيبات دعوية تقدمها لمعلماتها ، والعاملات بالمدرسة،حتى تعتاد ابنتي على ذلك،وتشترك معي في الأجر،ولعل الله يهديهن أو تكون هذه الأشرطة والكتيبات سببا في أن يقتربن من الله أكثر

        وكان لدى ابنتي معلمة إسمها "ميرالولكننا لم نكن نعرف إن كانت مسلمة أم على دين آخر ،
        فلم أكن أرسل لها أشرطة أو كتيبات ..ولكن ابنتي كانت تحبها كثيرا وتتمنى لو تعطيها منها لكي ترتدي الحجاب-فقد حدثتُها عن الحجاب منذ نعومة أظفارها تمهيدا للمستقبل،إن شاء الله – وفي العام الدراسي الماضي تعرفَت ابنتي على زميلة جديدة-إسمها نورهان- وتوطدت العلاقة بينهما حتى صارت صداقة حميمة،.


        وذات يوم جاءت ابنتي من المدرسة وهي تقول لي:" لقد رأيت اليوم والدة صديقتي "نورهان" وهي لا ترتدي الحجاب،فما رأيك لو أرسلنا إليها شريط "الحجاب" حتى ترتديه و تدخل الجنة؟"

        فقلت لها:" حسناً ولكن يجب أولاً أن نرسل إليها شريط "الجنة "حتى تشتاق إليها وتحرص على أن تكون من أهلها"،

        فأرسلت إليها أشرطة:" حب الله للعبد"،و" الطريق إلى الجنة"،و"حسن وسوء الخاتمة"...وبعد يومين اتصلت هذه السيدة لتشكرني بحرارة،
        فلما عرضتُ عليها إرسال المزيد،رحبت بذلك كثيراً
        .

        فأرسلت إليها مع ابنتي أشرطة:"التوكل"،و"مجاهدةالنفس"،و"الخشية"،و"التوبة"،،،،،
        و" الحجاب".

        ولكن ابنتي- ببراءة الطفولة - قالت لنورهان:" أرجو إعطاء هذه الأشرطة لوالدتك حتى ترتدي الحجاب"!!!

        وكانت هذه مفاجأة بالنسبة لنورهان،فردت قائلة:" لا، إن أمي لن ترتدي الحجاب أبداً !"،

        فغضبت ابنتي وقالت لها:" إذن إعطِني شريط الحجاب"،فأخذته وتوجهت به إلى مدرِّستها "ميرال

        التي شكرتها كثيراً!!!

        ولما عادت ابنتي وقصت عليَّ ما حدث،لم أجد ما أقوله لها سوى:" لا بأس،فإن "نورهان" لا تعرف أهمية الحجاب مثلك؛كما أنني سعيدة بأنك حريصة على مصلحة معلمتك " ميرال"

        وفي خلال أسبوعين ،عادت ابنتي من المدرسة -وهي في قمة السعادة- لتقول لي :" لقد ارتدَت معلِّمتي "ميرال" الحجاب،إنها مسلمة!!!

        فهنَّأتُها على هذا الإنجاز العظيم،وسجدت لله تعالى شكراً ؛ثم تذكرت قوله سبحانه:" وما يعلمُ جنود َربك إلا هو

        وقوله جلَّ شأنُه:" إنَّك لا تهدي مَن أحببتَ ولكن اللهَ يهدي مَن يشاء"
        صدق الله العظيم

        تعليق

        • سائلة على باب الله
          النجم الفضي
          • Jan 2006
          • 1256

          #64
          اختى الحبيبة فى الله ربنا يرزقك بالخير دائما حتى نراك فى خير ادى الى خيرات افتقدناك الايام اللى غبتيها ربنا يباركلك فى ابنتك و يجعلها و ذريتها صالحة بإذنه تعالى و دائما ربنا يبارك فى رزقك

          تعليق

          • raindrops
            محبة القرآن الكريم
            • Mar 2003
            • 1528

            #65
            بارك الله فيك ورضي عنك وأرضاك أخيتي الحبيبة في الله : أم مريم

            ولقد افتقدتكن أنا أيضا، ولكنها مشاغل الحياة يا أخيتي .

            أدعو الله تعالى أن يتقبل دعاءك الجميل، وأن يعطيك خيرا منه ، إنه على كل شيء قدير.

            وأ ن يرزقك من خيرات الدنيا والآخرة ، ما تقر به عينك،آمين
            .

            تعليق

            • raindrops
              محبة القرآن الكريم
              • Mar 2003
              • 1528

              #66
              [align=center]قابلت زميلة لي لم أكن قد رأيتها لسنوات،
              ولاحظت أنه –رغم أناقة حجابها - إلا أن الجونلة ( التنورة) كان بها فتحة من الأسفل يظهر منها جزء من ساقها ،

              وترددتُ في أن ألفت نظرها، فلم أكن أشأ إحراجها؛ ولكن ترددي لم يدُم كثيرا، بل انتظرت حتى فرغت من حديثها،

              وقلت لها: " تعرفين يا دكتورة وفاء أنني أحبك "
              قالت : "نعم"
              قلت: "ولهذا فأنا أحب لك الخير في الدنيا والآخرة"
              قالت : "بالطبع"
              فقلت:" إن هذا الحجاب الساتر الجميل ينقصه فقط أن تسدي الفتحة بجونلتك ، وأي جونلة أخرى مثلها حتى لا تظهر هذه الساق الجميلة "

              فقالت: "هي فقط لتيسير الحركة"

              فقلت لها :" إنك تستطيعين –بدلاً من ذلك - أن ترتدي جونلة أكثر اتساعا فتساعدك على حرية وسهولة الحركة ؛
              أو تقومي بسد الفتحة بكالونة من الداخل فتستر الساق، وتيسر لك الحركة أيضا
              "

              فلم ترد علي ، وانتقلنا للحديث في موضوع آخر، واكتفيت في ذلك اليوم بهذه الجُرعة!!

              وبعد فترة رأيتها وكانت ترتدي جونلة شبيهة ، و بها نفس المشكلة ، فاكتفيت بأن نظرت إلى الفتحة –وأنا أعلم أنها تلاحظ ذلك- ولم أعلِّق ، ولكني قلت لها: " ما رأيك يا دكتورة في العباءة التي أرتديها؟ إنها تشعرني بالراحة أكثر من الملابس العادية؛ ألا تحبين ارتداء مثلها ؟ "
              فقالت لي: وهل تذهبين بها لعملك ؟

              فقلت لها : نعم بالطبع، رغم أنني الوحيدة هناك التي ترتديها - حتى الآن على الأقل- ولكني أشعر بها أنني غاية في الأناقة و السِّتر "!!

              قالت : تعلمين أنني أعمل في التدريس بالجامعة ، فكيف أدخل إلى مقر عملي وأنا أرتدي العباءة؟

              لا ، لا أستطيع "

              وبعد فترة أخرى إتصلت بي لتقول أنها كانت تقضي حاجة بإحدى المصالح الحكومية، فالتفَّت ساقها والتوت تحتها، وحدث بها تمزق بالأربطة ،

              فذهبتُ لزيارتها وأنا أدعو الله تعالى لها بالشفاء، ثم تابعت أخبارها بعد ذلك بالتليفون ، ولكنها للأسف لم تتحسن رغم أنها استشارت أكثر من طبيب، وأخذت أكثر من نوع من الأدوية والعلاج.

              و كانت النتيجة أن أصبحت قدمها وساقها متورمتين ، حتى أنها اضطرت لأن تذهب إلى مقر عملها وهي ترتدي حذاء في القدم السليمة، وخُفَّاً في القدم المريضة!!!!

              فحزنت لأجلها كثيرا، ولكني قلت لها:" أخشى يا أخيتي أن تكون هذه المشكلة بسبب تلك الفتحات في جونلاتك!!!"

              فلم ترد علي ولكنها ظلت تفكر كثيرا .

              وذات يوم إتصلت بي لتقول أنها اشترت "تونيك" -وهو ثوب واسع يصل إلى تحت الركبة ، مع سروال واسع أيضا- وأنها ذهبتُ به إلى عملها، فنال إعجاب الجميع من زملائها!!

              فقلت لها : "مبروك.... وبم تشعرين ؟"

              قالت : أشعر بالراحة والسِتر أكثر بكثير من ذي قبل،والحمد لله .

              ولم تمض فترة طويلة حتى جاءت إليَّ زميلتي لتزورني، وهي ترتدي عباءة أنيقة ،
              وقد شُفيت قدمها وساقها تماما ، حتى انها
              أصبحت تستطيع لبس الحذاء كاملا!!!

              ففرحت كثيرا بهذه المفاجأة السارة ، وتعجبتُ لما حدث.

              ولكنها أوضحَت : لقد كان ذلك –كما قلتِ لي- عقاب أو عتاب أو إنذارا من الله سبحانه بسبب تلك الملابس المفتوحة من الخلف، والحمد لله الذي هداني لهذا، فأنا أشعر الآن براحة غامرة ، وسعادة كبيرة ، بل وأشعر أنني مستورة حقا ً، فشكراً لك يا أخيتي " !!!

              وسبحان الله!! لقد تحولت زميلتي من رافضة لارتداء العباءة ، إلى داعية لارتدائها بين زميلاتها بالعمل...ليس هذا فحسب، وإنما أصبحت تشتري من مالها الخاص عباءات وتتصدق بها على المحجبات من طالباتها وجاراتها اللواتي لا يستطعن شراءها ( فالعباءة في بلدي غالية الثمن إذا قورنت ببقية الملابس) ...والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله .

              والحمد لله أنني لم أتردد في نصحها، فقد كانت في حاجة إلى هذه النصيحة .

              أدعو الله تعالى أن يستر عوراتنا وعورات مسلمين وأن يُحسن ختامنا أجمعين، إنه على كل شيء قدير.



              [/align]

              تعليق

              • حمامة الجنة
                "قلم ذهبي " كبار الشخصيات
                • Sep 2002
                • 12045

                #67
                ما شاء الله لا قوة إلا بالله ..
                موضوع يبث الأمل والهمّة في النفس ..
                زادكِ الله من فضله أختي الحبيبة وكثّر من أمثالك وثبتكِ ونفع بكِ الأمة .. وجعلكِ ممن يشهد لهم الإسلام بالخير يوم القيامة ..
                أتابع مواقفك بشغف وترتسم على شفتيّ ابتسامة لا مثيل لها عندما أقرأ جديد ما تضيفينه هنا.. بارك الله فيكِ وزرقنا وإياكِ الإخلاص والقبول ..
                أؤمن كثيراً.. بأن المساحة الفاصلة بين السماء والأرض.. وبين الحلم والواقع.. مجرد دعاء..

                تعليق

                • الخنســـــاء
                  زهرة لا تنسى - روح المُلـتقى- أنيقة البيان
                  • Jan 2005
                  • 9033

                  #68
                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                  ..موضوع رائع ومواقف رائعه ..
                  اشعلتي الهمم .. وانرتِ القمم..
                  بارك الله فيكِ وفي وقتكِ .. ونفعكِ بعلمك
                  [/CENTER]
                  Send or Ask me Anything here
                  خالطوا الناس مخالطة ان متم عليها بكوا عليكم وان عشتم عليها حنوا اليكم
                  حللونيلكل بدآيةٍ نهاية ولكل نهايةٍ بدآية و لابد أن يمر يوم تختفي فيه الأسماء ..وتنتهي فيه الكلمات ..يومها لا نتمنى سوى دعاؤكم ..

                  [CENTER]

                  تعليق

                  • شمووخ همّه
                    زهرة لا تنسى
                    • Aug 2004
                    • 8280

                    #69
                    اختي الفاضلة

                    جزاك الله جنة الفردوس الأعلى

                    موضوع اكثر من رائع واسلوب ممتع

                    جزاك الله بالجنه

                    دمتي بسعادة غاليتي
                    التعديل الأخير تم بواسطة شمووخ همّه; 23-03-2006, 01:14 PM.
                    :

                    " عرفتُ الحياةَ طريقاً إليك ، وليست مُناي ولا مُستقرّي ،، ❤️"

                    تعليق

                    • حمامة الجنة
                      "قلم ذهبي " كبار الشخصيات
                      • Sep 2002
                      • 12045

                      #70
                      غاليتي .. أستأذنك بوضع رابط موضوعك في توقيعي .. ليطلع عليه أكبر عدد ممكن من القراء

                      بارك الله فيكِ ..
                      أؤمن كثيراً.. بأن المساحة الفاصلة بين السماء والأرض.. وبين الحلم والواقع.. مجرد دعاء..

                      تعليق

                      • sheqardia
                        روح إيجــابية
                        • Aug 2005
                        • 2501

                        #71
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                        حقيقة لااجد كلمات اصف بها شعوري تجاهك اخيتي وتجاه

                        ماتقومين به من عمل خير الا ان اقول

                        أحبك في الله ياغاليتي

                        أسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يجمعني بك تحت ظله

                        يوم لاظل الا ظله



                        وجعل كل حرف تكتبينه في ميزان حسناتك


                        وضعت يدك على الجرح والله يا اخية


                        فعلا الدعوة الى الله هي مايجب ان نعمل به وندعو اليه



                        كل أملي ورجاي ان يمن الله علي بوظيفة

                        اسخر بها ذلك الراتب في الدعوة الى الله بالكتب وغيرها


                        لكن حسبنا الآن نعمة القلم واللسان وهي ليست بالهينة فلها أثرها


                        نسأل الله ان يرزقنا الجرأة في الدعوة اليه والدعوة للحق

                        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ

                        لعلي اذكر قصتي مع المطويات والاشرطة


                        كثيرا ما كنت اتحرق للدعوة الى الله والى انكار المنكر

                        لكن الخجل يمنعنا

                        حتى توزيع المطويات كما ذكرتي استحييت منها

                        لكن كنت اقطع التردد


                        بداية في الجامعة صممت مطويتين بسيطة بيدي في رمضان


                        باول سنة لي بالجامعة وطبعتها ووزعتها

                        زميلاتي منهن من استغربت ومنهن من رات انه ليس لذلك العمل من داعي


                        فهل سنلقى تقبل !! لم اعرها اهتماما اكتفيت بالاستمرار بالتوزيع


                        وبعدها شغلتنا الدراسة


                        تعرفت على فتاة كانت دائما ما تحضر اشرطة معها وتوزع


                        سالتها من اين تاتي بها اخبرتني ان هناك بالجامعة ركن به اشرطة

                        ذهبت واشتريت واصبحت كل فترة اقتطع من مكافاتي لو جزءا يسيرا

                        واشتري به اشرطة ومطويات واوزع

                        جزاها الله عني كل خير لو لم تبادر هي ووزعت ربما لما فعلت مثلها
                        ـــــــــــــــــــــــ

                        ذهبت العام الماضي الى العمرة وكانت في رمضان

                        وكنت قد نويت ان احمل معي حقيبة صغيرة تكفي لجوالي فقط وقليل من المال

                        مثل المحفظة تماما

                        حز في نفسي ان اترك مصحفي مع ان المصاحف كثيرة بالحرم لكن

                        مصحفي لا احب ان يفارقني

                        فاينما احتاجه يكون معي بدلا من البحث واضاعة الوقت

                        لذا قررت ان احمل حقيبة اكبر وضعت بها جوالي ومصحفي وكتيب الاذكار وكتيب عن صفة العمرة الصحيحة لينفعني

                        تذكرت اني جمعت كل مالدينا بالمنزل من كتيبات ومطويات تمت قراءتها

                        لتوزيعها في الاسواق او باي مكان

                        قلت في نفسي احملها واوزعها لعل هناك من هو في امس الحاجة اليها

                        ترددت وسالتني اختي ماذا تنوين ان تفعلي بها
                        اجبتها اني اريد توزيعهها فنحن لم نعد نقرأها وهناك الكثير من هو بحاجتها خاصة ان كتيبات كثيرة كانت عن صفة العمرة فلماذا التكرار كتيب واحد يكفينا

                        اكتفت بالابتسامة .ترددت اكثر لكن توكلت على الله

                        ذهبت الى الحرم ولما جئت الى الباب فتشت موظفة الامن الحقيبة !!!

                        قلت في نفسي الآن سوف تمنعني لانها كمية كبيرة

                        وانا كنت قادمة مع عمي الى مكة (يعني صعبة واحراج )

                        لكن عدتني عادي
                        قلت سبحان الله اذن لن اتوانا والله لن ارجع الى البيت الا والحقيبة فارغة !!

                        من الكتب وليست المحتويات

                        وفعلا شجعتني اينة عمي واخذت كل واحدة مجموعة وهكذا في الطواف والمسعى وكلما مشينا وكلما درنا حتى انتهت

                        يالله احسست براحة عظيمة بعدها احسست اني قد اديت شيئا على الاقل اجده بالآخرة

                        احدى الاخوات من دولة شقيقة ربما كانت بعمر والدتي اعجبها حجابنا عندما اعطيناها الكتاب زال عنها الحرج

                        فسالتنا عن مكان شراءه قلنا لها انه متواجد بالسوق ومنتشر

                        وكانت تريده لبناتها ببلدها دعوت الله ان يتم عليهن بنعمة الحجاب


                        هذه هي كل القصة

                        دعواتك لي اخيتي بحفظ القرآن والوظيفة


                        جزاك الله عنا كل خير

                        تعليق

                        • سائلة على باب الله
                          النجم الفضي
                          • Jan 2006
                          • 1256

                          #72
                          الحبيبة محبة القرآن الكريم سبقنى اخواتى اليك هذه المرة و لكن المعذرة تغيبت قليلا
                          و لكننى لك متابعة اللهم اتمم على اختى محبة القرآن نعمتك زدها من فضلك يا كريم و اجعل الخير بين يديها الى يوم الدين اللهم امين

                          تعليق

                          • raindrops
                            محبة القرآن الكريم
                            • Mar 2003
                            • 1528

                            #73
                            أخواتي الحبيبات في الله
                            كم أسعدتني –وفي نفس الوقت – أخجلتني كلماتكن الطيبة التي أرجو أن أكون أهلا لها،
                            كما تأثرت دعائكن الجميل لي الذي أرجو أن يتقبله المولى الكريم وان يرزقكن خيرا منه ،
                            إنه على كل شيء قدير.


                            مشرفتنا الغالية : حمامة الجنة بارك الله فيك وأكرمك بكل خير، وزادك من فضله ، واستعملك في مرضاته ، إنه على كل شيء قدير.
                            ولقد تشرفت بإضافة رابطه إلى توقيعك الكريم،
                            ووالله يا أخيتي لقد ترددت كثيرا قبل أن أكتب هذا الموضوع خوفا من شُبهة الرياء، ولكني قلت لنفسي ،إن هذه الأعمال حين أكرمني الله تعالى بها كانت خالصة لوجهه الكريم، وهو أعلم بهذا
                            أما الآن فنيتي هي الدلالة على الخير، والتشجيع على الدعوة إلى الله ، لأني أعلم أن الشيطان يصدنا عنها بشتى الطرق ،
                            ولكن الله يؤيد من يُصر عليها- ابتغاء مرضاته- ويفتح عليه من الخير مالا يتخيل .
                            أدعو الله أن نكون جميعا من المؤيَّدين بنصره تعالى ، آمين .


                            أختي الكريمة :الخنساء
                            بارك الله فيك، ونفع بك،
                            واستعملك في مرضاته ، إنه على كل شيء قدير.

                            أختي الكريمة : شموخ الهِمة
                            أسعدك الله تعالى في الدنيا والآخرة وأجرى الخير على يديك ، غنه على كل شيء قدير.


                            أختي الكريمة : shekardia

                            أحبَّكِ الله الذي أ حببتيني فيه ياغاليتي

                            وأنا أيضا أسال الله العظيم رب العرش العظيم ان يجمعني بك تحت ظله

                            يوم لاظل الا ظله.

                            كم هي قصصك جميلة ، وطبيعية،
                            وسبحان الله إن المطويات والكتيبات والأشرطة تغني عن الكلام خاصة مع الأغراب.
                            كما أن الصدقة في بلاد الحرمين لها طعم آخر، وراحة أكبر
                            أدعو الله تعالى أن يتقبل منك وأن يضاعف لك الأجر،على قَدر فضله ،إنه على كل شيء قدير.


                            أما عن الوظيفة فدعيني أحدثك بصراحة
                            أنا امرأة عاملة ،وكنت متمسكة بعملي للأقصى الحدود، ولكن بعد إنجاب أطفالي بدأت أنظر للدنيا بمنظار آخر..ومع تقدم العمر وازدياد المهام والواجبات في العمل والمنزل بدأت أتمنى ترك العمل والتفرغ لبيتي....
                            أما عن الراتب فهو رزق معلوم يا أخيتي، إن لم يأتِ عن طريق العمل فسيأتي من طريق آخر،
                            فالرزق يجري وراءنا وإن هربنا منه طاردنا حتى يصيبنا،
                            فالإنسان لا يموت حتى يستوفي أجله ورزقه .


                            وقد لا تصدقيني إن قلت لك أنني حين كنت في أجازة لرعاية أطفالي كان معي من المال أكثر مما يكون معي وأنا أعمل !!!!!
                            فقد كان الله الكريم يرزقني من حيث لا أحتسب !!!!


                            ودعيني أبوح لكِ بسِر (بيني وبينك ) وهو أنني حين أشتهي الإنفاق في سبيل الله ، ولا أجد ما أنفقه فإني أفعل شيئين :

                            أولا : أدعو بدعاء الصحابي الكريم " أبو ضمضم " الذي كان إذا أصبح يقول: "اللهم إنه لا مال لي أتصدق به على الناس، وقد تصدقت عليهم بعرضي ممَّن شتمني أو قذفني فهو في حِل" فقال صلى الله عليه وسلم: "من يستطيع منكم أن يكون كأبي ضمضم؟".

                            ثانيا ً: أبتهل إلى الله بالدعاء: " اللهم ارزقني رزقا واسعا ًأُنفقه في سبيلك"

                            فتكون النتيجة أن يرزقني الكريم الوهاب بمن يأتي إليَّ ويعطيني بعض أموال الزكاة أو الصدقات، ويطلب مني أن أنفقها بدلا منه ، لأنه لا يعرف لمن يعطيها .... فالحمد لله الكريم المنان ، ذو الجلال والإكرام "

                            كما أنك تستطيعين العمل وأنت في بيتك كما كانت تفعل أمنا أم المؤمنين " زينب بنت جحش" التي كانت تعمل بيدها، ثم تبيع ما تعمله، ثم تتصدق بما كسبت ، رضي الله عنها وأرضاها .


                            أخيتي الكريمة أم مريم
                            لقد أوحشتيني
                            كيف حالك وحال أحمد ومحمد ومريم ؟
                            وجزاك الله عني خير الجزاء لدعاءك الجميل، وأعطاك خيرا منه ، إنه على كل شيء قدير.

                            تعليق

                            • raindrops
                              محبة القرآن الكريم
                              • Mar 2003
                              • 1528

                              #74
                              [align=center]ذهبت لزيارة ابنة خالتي ، فقابلت عندها زميلة لابنتها في الجامعة،إسمها " رضوى" ، فوجدت رضوى فتاة هادءة الطباع ، جميلة الوجه والأخلاق ...ولكنها لم تكن ترتدي الحجاب ؛ وعندما حان موعد صلاة المغرب قامت لتصلي معنا فارتدت إسدالاً استعارته من ابنة خالتي ؛ ولاحظتُ أنها كانت تصلي بخشوع .

                              ودار بيننا حديث عادي حول أمور الدنيا ، وعندما همَمتُ بالانصراف ودَّعتني بحرارة وكأنها تعرفني من قبل ، فحييتها بحرارة مماثلة وأنا سعيدة بها .

                              وفي شهر رمضان اتفقت مع ابنة خالتي أن نذهب لصلاة التراويح بالمسجد في ليلة ختم القرآن ، ففوجئتُ بها تأتي ومعها ابنتها، و رضوى!!!

                              فحيتني رضوى بنفس تلك الحرارة، وصلت معنا بخشوع جميل ، وعند الدعاء كانت تبكي بشدة ، فشعرتُ أن بداخلها خير كثير .

                              وبعد فترة قصيرة أراد الله تعالى أن أقابلها ، فتحدثنا قليلا ً، وقبل أن أودعها للانصراف، سألتُها:" هل تحبين أن أوقظك لصلاة الفجر

                              فرحبَت بذلك كثيرا وكأنها كانت تنتظر ذلك من أي أحد، ففرحتُ لذلك كثيرا ، وأخذت منها رقم الجوال الخاص بها

                              (ملحوظة: أنا لا أستخدم الجوال إلا للضرورة القصوى؛ حتى أنني لا آخذه معي خارج المنزل....ومن هذه الضرورات: إيقاظ صديقاتي للفجر )

                              وبدأت في الاتصال بها ... وكانت المفاجأة أنها تضع بدلاً من صوت الجرس أغاني عاطفية لكثير من المطربين الذين أعرفهم والذين لا أعرفهم، وتحرص على تغيير الأغنية كل أسبوع تقريبا ...فكان هذا يزعجني كثيرا ، خاصة أنه كان يُخرجني من حالة الصفاء النفسي والسَّكينة اللذين أشعر بهما في مثل هذا الوقت، خاصة حين أقوم فبل الفجر لقيام الليل .

                              و لكني لم أيأس، بل كنت أدعو لها بالخير، وأصبحتُ بعد ذلك أتصل برقمها، ثم أضع الجوال بعيدا عني لمدة ثوان، ثم أمد يدي إليه لأغلقه،فكان صوت الأغاني يأتي إلي من بعيد، دون أن أميز الكلمات .

                              وبعد مرور شهرين أرسلَت إليَّ رضوى رسالة على الجوال تشكرني لإيقاظها لصلاة الفجر، وتطلب مني أن أدعو لها لأن امتحاناتها على الأبواب...فأرسلتُ لها أشكرها وأدعو لها، ثم طلبتُ منها بريدها الإلكتروني؛ فأرسلته لي على الفور ... فبدأت مراسلتها عبر هذا البريد وكانت أول رسالة في وقت بداية مقاطعة الدنمارك، فكانت عن المنتجات الدنماركية....ثم توالت رسائلي لها ، التي تتحدث ببساطة وإيجاز عن :

                              حب الله تعالى ،

                              وحب الرسول صلى الله عليه وسلم ،

                              و عَظَمة الإسلام ،

                              وضرورة أن يكون للإنسان أهداف في حياته للدنيا والآخرة ،

                              وأسرار التفوق والنجاح،

                              والبنات والحب،

                              وبر الوالدين ،

                              وكيف تؤدي بنا طاعة الله إلى جمال الروح والبدن،

                              وضرورة الحجاب،

                              وكيف للحائض أن تظل طائعة موصولة بربها...وغير ذلك .

                              وتوالت الرسائل دون أن ترد علي رضوى على أي منها ، ولكني -منذ أسبوعين فقط- فوجئت بشيء أدهشني، ولكنه في نفس الوقت أسعدني كثيرا حين اتصلت برضوى في الفجر ، فلم أسمع سوى صوت جرس التليفون...فظننت في البداية أنها لم يكن لديها الوقت لتحميل أغنية جديدة، ولكن هذا الوضع استمر لمدة أسبوعين وحتى هذه اللحظة!!!!

                              فحمدت الله تعالى كثيرا على فضله ودعوتُه أن يمن عليها بالحجاب،
                              إنه على كل شيء قدير.


                              والآن أخواتي الغاليات أطلب منكن الدعاء لرضوى بأن يمن الله عليه بالحجاب، لعل ذلك يكون قريبا .




                              [/align]

                              تعليق

                              • سائلة على باب الله
                                النجم الفضي
                                • Jan 2006
                                • 1256

                                #75
                                الحبيبة فى الله دائما محبة القرآن الكريم اللهم اهدى رضوى و زدها من فضلك و ارضى عنها يسر لها طاعتك يا رب و اثابك خير الثواب اختى الكريمة و جعل همك للدعوة عالى دائما و رزقك الخير من حيث لم تحتسبى و لا حرمنا من وجودك فى الصفحة الاولى للروضة فى خير يؤدى الى خيرات دائما باذن الله موضوعك ما شاء الله ولو انك لا تعلمين ادى الى خيرات كثيرة بفضل الله ثم بصدق نيتك احسبك على خير و لا ازكيكى على الله ربنا يبارك لك نحبك فى الله

                                تعليق

                                يعمل...