أحب العبادات إلى الله تعالى !!!

تقليص
X
 
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • raindrops
    محبة القرآن الكريم
    • Mar 2003
    • 1528

    أحب العبادات إلى الله تعالى !!!

    لقد خلقنا الله سبحانه من أجل أن نعبده بشتَّى أنواع العبادات ،

    ولعل " أحب العبادات إلى الله تعالى هي الرِّضا بقضاءه !!"(1)

    هل تعلمون لماذا؟

    لأن معنى الرضا –ببساطة- هو أنك تقول لله تعالى _بأفعالك قبل لسانك_ أنا أثق بحكمتك ورحمتك يا ربي ... فافعل بي ما تشاء ،

    فما أبغي سوى رضاك ، والدار الآخرة .

    والرضا هو أكثر مفاتيح الفرج فعالية....والدليل هو ما حدث لسيدنا إبراهيم عليه السلام :

    لقد رأى في المنام أنه يذبح ابنه - ورؤيا الأنبياء حق- فلم يتردد ، ولم يتوانى ،

    بل شرع بتنفيذ أمر الله ، وانتزع من قلبه كل حب سوى حب الله ،

    ورضي بقضاءه ،

    وجهَّز ابنه نفسياً للأمر ،

    بل جعله يشترك معه في أجر طاعة الله ،

    ثم شرعا في التنفيذ ...فما ذا حدث؟

    لقد عفاه الله من الأمر ،

    وأنقذ ابنه ،

    وفداه بذبحٍ عظيم من الجنة ،

    نزل به الروح الأمين ،

    وجعلها سُنَّةً باقية إلى يوم الدين،

    نُحيي بها عيدنا الأكبر !!!!

    ولكن هذا لم يحدث إلا بعد أن استسلم كل من ابراهيم ، واسماعيل عليهما السلام لأمر الله ورضيا بقضاءه ....فهل نتأسَّى بهما ؟!!!!

    وإذا لم نستطع الشعور بالرضا على الابتلاء فماذا نفعل؟!!!

    لنا أن نتذكر قدوتنا ومعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكيف كان أشد الناس ابتلاءً ، مع أنه خير خلق الله ، و أكرم الخلق على الله ، فإذا ابتُليت َ فاعلم أن الله اصطفاك ليطهِّرك ، أو ليرفع درجاتك.


    وإذا عادانا مَن لا طاقة لنا به مِمَّن لا يخافون الله ، فكيف نرضى ؟

    ما علينا إلا أن نذكِّر أنفسنا بأننا لسنا خير من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأن مَن يعادينا ليس بِشَرٍّ من أبي جهل!!!!!

    تجربة شخصية :


    ابتُليت بمحنة لم أكن أتوقعها ،

    وكان دفعها أقوى من طاقتي :blink: ،

    وانقطعت الأسباب ،

    ولم يكن أمامي سوى الانتظار لمدة يوم وليلة ،

    ومن شدة شعوري بالعجز عن تفريج هذا الكرب، لم يعد في قلبي سوى الرِّضا بأي نتيجة تحدث،

    ولم يعد على لساني سوى كلمتَي: " الحمدُ لله "

    فظللت أردِّدهما طوال ذلك اليوم ، وتلك الليلة ،

    حتى جاء الله تعالى بالفرج على طبق من ذهب!!!!!

    [align=center]فسبحان الله العظيم .[/align]

    ولعل كلٌ مِنَّا لديه أو حوله قصة مُماثلة ، ولكن الشيطان يُنسينا !!

    فلنتذكر إذن ونُذكِّر مَن حولنا بهذه العبادة العظيمة ، فإن "الذِّكرى تنفعُ المؤمنين" صدق الله العظيم .

    [align=center]*******[/align]

    الهوامش:

    (1) فضيلة الشيخ صلاح الدين محمود نصَّار ، وكيل وزارة الأوقاف بمصر، وخطيب مسجد " عمر بن عبد عبد العزيز" بالقاهرة .
  • حمامة الجنة
    "قلم ذهبي " كبار الشخصيات
    • Sep 2002
    • 12045

    #2
    بارك الله فيكِ ..
    موضوع طيب ..
    أؤمن كثيراً.. بأن المساحة الفاصلة بين السماء والأرض.. وبين الحلم والواقع.. مجرد دعاء..

    تعليق

    • الجمان
      كبار الشخصيات "درة التحفيظ 2"
      • Dec 2000
      • 9839

      #3
      جعلنا الله من الصابرين الراضين الشاكرين الصادقين المؤمنين بوعده..

      بارك الله فيما كتبت أخيه ونفع به ولاحرمك اجره..






      اللهم اجعل لي من كل همٍ فرجاً
      ومن كل ضيق مخرجاً
      وارزقني من حيث لاأحتسب

      تعليق

      • ترتيل
        درة التحفيظ 2
        • May 2002
        • 3060

        #4
        جزاك الله خيرا

        تعليق

        • raindrops
          محبة القرآن الكريم
          • Mar 2003
          • 1528

          #5
          أخواتي الغاليات في الله :
          حمامة الجنة
          الجمان
          ترتيل

          جزاكن الله خيرا ًكثيرا ، ورزقكن الرَّضا بقضاءه، ورزقكن رضوان الله والجنة ، إنه على كل شيء قدير.

          تعليق

          • البشرى
            الأم المثالية
            • Aug 2002
            • 3966

            #6
            كلام جميل يا raindrops
            بارك الله فيك اختي

            تعليق

            يعمل...